مفوضية الداخلية تواصل التقييم المحلي لمسابقة التفوق الكشفي والإرشادي

نزوى - أحمد الكندي -

تواصل لجان التقييم المحلي لمسابقة التفوق الكشفي والإرشادي بمحافظة الداخلية تقييم الوحدات الكشفية والإرشادية بمدارس المحافظة والتي بدأت مطلع الشهر الجاري وتستمر حتى الأسبوع الثاني من شهر أبريل القادم، حيث أعدت اللجنة المحلية للمسابقة برنامجًا زمنيًا يتم فيه تقييم جميع الوحدات الكشفية والإرشادية بالمحافظة وعددها مائة وإحدى وخمسون وحدة من مختلف المراحل بهدف الوقوف على تفعيل العمل الكشفي والإرشادي وتحقيق أهداف ومضامين المسابقة، حيث زارت لجان التقييم عددا من المدارس في مختلف المراحل الكشفية والإرشادية، حيث بلغ عدد وحدات مرحلة الكشافة 44 وحدة كشفية، أما مرحلة الكشافة المتقدم فوصل العدد إلى عشر وحدات وفي مرحلة المرشدات بلغ عدد الوحدات إلى 41 وحدة إرشادية كما زارت اللجان عشر وحدات إرشادية لمرحلة المرشدات المتقدمات، بينما بلغ عدد وحدات مرحلة الأشبال والزهرات المشاركة في التقييم إلى 46 وحدة، وقد أظهرت الوحدات المقيمة المنافسة الشديدة والتفاعل الإيجابي وذلك من خلال الفعاليات والأنشطة والتنوع المعدة على حسب متطلبات استمارة التقييم والتي عززت من معارف ومهارات أعضاء تلك الوحدات الكشفية والإرشادية، وقد تم تشكيل خمس لجان فرعية من موجهي وموجهات الكشافة والمرشدات وقادة وقائدات الوحدات أعضاء اللجنة المحلية وقامت اللجان بزيارة الوحدات المشاركة التي تم تقسيمها حسب المرحلة وتتابع لجان التقييم خلال الزيارات ما تم إنجازه وفق بنود استمارة التقييم المعتمدة شمل التقييم عدة محاور وبنود من بينها الزي الكشفي والإرشادي من حيث استكمال الزي لأفراد الوحدة وتثبيت الشارات في أماكنها الصحيحة والمحافظة على نظافة الزي وهندامه ومراسم رفع العلم من حيث أخذ تمام الطلائع وإجراءات مراسم رفع وتحية العلم والدقة في تنفيذ التقاليد الكشفية والإرشادية وبرنامج الإذاعة الصباحية التقديم وتنوع الفقرات وتنفيذه في فترة زمنية لا تتجاوز عشر دقائق ونشيد الوحدة وصيحات وأعلام الطلائع/‏‏السداسيات بالإضافة إلى تقييم جهود المدرسة في دعم النشاط الكشفي وأداء قيادة الوحدة والإعلام الكشفي والإرشادي للفرق ومدى تنظيم سجلات الوحدة وأعمال نادي الوحدة والذي يتضمن أركان الطلائع والمعروضات الكشفية والتنسيق والإخراج العام وركن الإصدارات الكشفية في مركز مصادر التعلم. كما قامت لجنة التقييم المحلية بمتابعة اجتماعات الفرقة بالمدارس وملاحظة مدى اتباع التسلسل القيادي أثناء تنظيم وإدارة القواعد التدريبية، كما تمت مشاهدة أعمال الطهي الخلوي وترتيب المائدة باستخدام خامات البيئة ومدى إجادة أساليب إشعال النار المبتكرة. بعد ذلك تم تقييم المنهج الكشفي والإرشادي البيان العملي لشارات الهوية وملفات الإنجاز ولوحة التقدم ومشروعات تنمية المجتمع ومهارات الثقافة العامة لأفراد الوحدة. كما تتابع اللجان الأعمال التي أعدتها الفرق في المخيمات الكشفية والإرشادية والاطلاع على النتاجات العملية والكشفية وتتابع مشاريع وبرامج الفرق الكشفية المختلفة والتي من شأنها أن تخدم المدرسة والمجتمع، وتغرس ثقافة العمل التطوعي في نفوس الفتية والفتيات، إضافة إلى الاطلاع على السجلات والمطويات وأعمال التخييم والصيحات والمهارات الكشفية والإرشادية. وعن التقييم المحلي أكد القائد الكشفي أحمد بن عبدالله الهميمي رئيس قسم الكشافة والمرشدات بالمحافظة لقد دأبت المفوضية الكشفية والإرشادية بمحافظة الداخلية من أول وهلة بداية هذا العام الدراسي 2019 /‏‏ 2020 م للاستعداد للمسابقة بكل ما تعنيه الكلمة مثمنًا الأدوار التي قامت بها الوحدات خلال العام الماضي وحصولنا ولله الحمد والمنة على المركز الثاني في مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي لذا صممنا على استكمال المشوار والتحليق نحو العلى لإبراز ما تمتلكه وحداتنا من خبرات ومهارات على مدار الأعوام المتلاحقة من التميز والعطاء ومفوضية الداخلية تعمل بروح الفريق الواحد سعيًا منها لترجمة أهداف ومضامين المسابقة وتفعيلها من خلال مجموعة من الوسائط حيث تقوم بتقديم الدعم الفني المتواصل الغير مقطوع لجميع الوحدات الكشفية والإرشادية في المدارس ومتابعتها إضافة إلى تنفيذ البرامج التدريبية لقادة الوحدات الكشفية والإرشادية وتسهيل القيام بالمناشط المشتركة بين المدارس، مؤكدًا على أن الجهود المبذولة من قبل إدارات المدارس وقادة الوحدات الكشفية والإرشادية والتعاون المستمر بينهم وبين المشرفين وأولياء أمور الطلبة على هذا النشاط كان لها الأثر الواضح في تنامي النشاط الكشفي والإرشادي عامًا بعد عام. وحول التقييم المحلي يؤكد الهميمي أن اللجنة المحلية للمسابقة قد أعدت برنامجًا زمنيًا قبل فترة زمنية كافية من أجل إتاحة الفرصة للوحدات الكشفية والإرشادية لاستكمال استعداداتها لتقييم بنود المسابقة؛ مُشيرًا إلى دور المسابقة في نشر ثقافة الحركة الكشفية والإرشادية والتسويق لها كما أن الفرق الكشفية والإرشادية بالمحافظة تعمل على تفعيل العمل الكشفي والإرشادي بالصورة الطيبة الأمر الذي يجعلها جاهزة للمسابقة وتفعيل بنودها المختلفة بدون كلل ولا ملل واختتم الهميمي قائلا: إن الحركة الكشفية في السلطنة متجددة لا تعتمد على التقليد بل هي في تطور دائم وذلك بفضل التوجيهات الوطنية والاهتمام الذي حُظيت به منذ بداية النهضة الحديثة واستمرار الدعم من لدن جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه.