1455741
1455741
عمان اليوم

«بيئة» تطلق المقر الإقليمي للرابطة الدولية لإدارة النفايات الصلبة بالسلطنة

09 مارس 2020
09 مارس 2020

كأول مقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا -

تغطية - حمد بن محمد الهاشمي -

أطلقت الشركة العمانية القابضة لخدمات البيئة «بيئة» ممثلة بمركز التميز البيئي المقر الإقليمي للرابطة الدولية لإدارة النفايات الصلبة «إسوا» في السلطنة، الذي يأتي كأول مقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته الشركة أمس بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض، بحضور الشيخ محمد بن سليمان الحارثي نائب الرئيس التنفيذي للتطوير الاستراتيجي بشركة بيئة، وانتونيس مفابوليس رئيس الرابطة الدولية للنفايات الصلبة، ومهاب الهنائي رئيس مركز التميز البيئي بشركة بيئة.

ويهدف مقر الرابطة إلى إحداث تأثير محلي وعالمي في قطاع إدارة النفايات والاستدامة البيئية، إضافة إلى مساهمته في خدمة أهداف المحور المتعلق بالبيئة والموارد الطبيعية في رؤية عُمان (2020 - 2040).

وسيكون المقر الإقليمي بمثابة مركز لجميع أعضاء رابطة «إسوا» في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لمناقشة القضايا والاهتمامات البيئية المشتركة، حيث تعمل الرابطة الدولية لرفع مستوى الوعي حول ممارسات إدارة النفايات المستدامة والصديقة للبيئة، ويعمل الأعضاء في السلطنة ولبنان والأردن وبمساعدة من الرابطة الدولية لإدارة النفايات الصلبة على تطوير رؤية المقر ورسالته وأهدافه، بالإضافة إلى هيكلة المقر وحوكمته والأنشطة المنوطة به وما إلى ذلك.

وتشجع شركة «بيئة» الدول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على الانضمام إلى الرابطة المعترف بها دوليًا، والتي ستكون منصةً فاعلةً في المنطقة لصياغة تقنيات الإدارة المستدامة للنفايات وتحويلها إلى موارد، وكذلك تفعيل مفاهيم الاقتصاد الدائري وفقًا للمعايير الدولية المعترف بها، بالإضافة إلى الاهتمام بجوانب أخرى مثل التعليم والتدريب والبحث والتطوير وتبادل المعرفة.

وتحدث الشيخ محمد بن سليمان الحارثي نائب الرئيس التنفيذي للتطوير الاستراتيجي بشركة «بيئة» خلال المؤتمر الصحفي قائلًا: إن الشركة تهدف إلى أن تكون رائدة في قطاع إدارة النفايات من خلال إنشاء بنية أساسية متطورة مثل إنشاء المرادم الهندسية الحديثة والمحطات التحويلية، وأيضًا من خلال العمل على مشروعات مختلفة لتقليل النفايات الملقاة في المرادم، إلى جانب ذلك تسعى «بيئة» إلى جعل السلطنة مركزًا إقليميًا لاستقطاب أفضل الخبراء وذوي الاختصاص في مجال البيئة والاستدامة من أجل تبادل المعرفة ورفع الكفاءة لمواكبة أحدث المعايير الدولية، وأنشأت «بيئة» مركز التميز البيئي لخدمة هذا الهدف والذي يهتم بتوفير برامج بحثية متنوعة وتقديم حلول فعالة في إدارة النفايات والاستدامة البيئية.

من جانبه، أوضح وانتونيس مفابوليس رئيس الرابطة الدولية للنفايات الصلبة أن الرابطة هي رابطة مستقلة وغير ربحية، ويوجد بها ما يقارب 45 ألف باحث، وتعمل في مجال المصلحة العامة، وهي الرابطة العالمية الوحيدة لتعزيز الإدارة المستدامة والشاملة والمهنية للنفايات الصلبة، وتكون المشاركة متاحة للأفراد والمنظمات والمؤسسات والشركات العامة والخاصة من جميع أنحاء العالم الذين يعملون في مجال إدارة النفايات. موضحا أن مقر الرابطة بالسلطنة سيساهم في وضع حلولا لإدارة النفايات الصلبة، والاقتصاد الدائري. وأكد رئيس الرابطة الدولية للنفايات الصلبة أن مقر الرابطة سيساهم في جعل دول المنطقة توجد نظامًا لإدارة النفايات.

الجدير بالذكر أن السلطنة أدركت أهمية المضي قدما نحو تنمية إدارة قطاع النفايات وتطوير الأداء، والذي نتج عنه إنشاء الشركة العمانية القابضة لخدمات البيئة «بيئة»، وأسندت إلى الشركة مهمة إعداد وتنفيذ استراتيجية حكومة السلطنة لإدارة وتخصيص قطاع النفايات في السلطنة، والدخول بها إلى مرحلة جديدة من خلال تطبيق أفضل ممارسات إدارة النفايات لمواجهة تحديات المحافظة على البيئة والتخلص من النفايات بالطرق العلمية الصحيحة، وذلك من خلال إيجاد شراكة فاعلة بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، وتبني خطط توعوية هادفة للحد والتقليل من إنتاج النفايات. وقد حصلت الشركة على شهادات عالمية في نظام الإدارة المتكاملة والذي بدوره يعكس مدى كفاءتها (آيزو 9001: 2015 وآيزو 1400: 2015 وأوساس OHSAS 18001: 2007).