1454495
1454495
عمان اليوم

مركز الخوير الصحي يقيم فعالية للنشاط البدني

08 مارس 2020
08 مارس 2020

تحت شعار «الصحة تبدأ بخطوة»

نظّم مركز الخوير الصحي بمحافظة مسقط مؤخرًا فعالية توعوية عن النشاط البدني تحت شعار «الصحة تبدأ بخطوة» بحضور الدكتورة فخرية بنت علي الراشدية الطبيبة المسؤولة بالمركز وذلك في ساحة حي الوزارات بالخوير.

هدفت الفعالية إلى تشجيع أفراد المجتمع على ممارسة النشاط البدني ونشر وتبني ثقافة ممارسة النشاط البدني في أماكن العمل والتأكيد على أهمية النشاط البدني باعتباره صحة للجميع. وشملت الفعالية استعراضات رياضية للأطفال والعائلات، وتوزيع منشورات تثقيفية عن الغذاء الصحي وصحة القدم، وإجراء القياسات الحيوية للحضور مثل: قياس الوزن وضغط الدم والهيموجلوبين والكوليسترول، ومسابقات وفقرات ترفيهية شارك فيها الأطفال، بالإضافة للسحوبات على عدد من الجوائز للأطفال المشاركين وللحضور.

وقالت الدكتورة فخرية بنت علي الراشدية - الطبيبة المسؤولة بمركز الخوير الصحي: «لا يخفى على أحد مدى انتشار الأمراض المزمنة على المستوى العالمي، مثل السكري وأمراض القلب والشرايين وأمراض التنفس الحادة وأمراض الكلى، ومسببات هذه الأمراض معروفة لدى الكادر الطبي والعلمي، وأهم هذه المسببات هي تغير أنماط الحياة وفي السلطنة أيضا فإن قلة النشاط البدني هي من المسببات الأساسية للأمراض المزمنة».

وقالت المثقفة الصحية بالمركز زكية النوفلية: «إن المسوحات والدراسات التي أجريت في السلطنة أشارت إلى أن النشاط البدني أقل مما يجب بكثير على المستويات الدولية، فإننا ومن خلال هذه الفعاليات التوعوية نرجو أن تصل الرسالة للمجتمع بضرورة الاهتمام بالصحة والتغذية السليمة والابتعاد قدر المستطاع عن الغذاء غير الصحي والمسبب للأمراض المزمنة، واليوم سنركز على النشاط البدني لأنه جزء أساسي للحفاظ على الصحة، كما أثبتت الدراسات أن الأمراض المزمنة بالرغم من خطورتها وتكلفتها الإنسانية والمادية من الممكن تفادي 40% منها عن طريق تغيير أنماط الحياة ومن ضمنها ممارسة النشاط البدني. ومن جانبها قالت الدكتورة الغالية بنت ناصر اليعقوبية: «إن منظمة الصحة العالمية أشارت إلى أن نقص النشاط البدني يعد أحد عوامل الخطر الرئيسية للتعرض للوفاة في العالم ويزداد انتشاره في العديد من البلدان، إلى جانب عبء الأمراض غير السارية، ويضر بالصحة العامة في شتى أنحاء العالم. وتزداد احتمالات الوفاة بين الأشخاص الذين يعانون من نقص النشاط البدني بنسبة تتراوح ما بين 20% و30% مقارنة بالأشخاص الذين يزاولون القدر الكافي من النشاط البدني، حيث إن هناك شخصًا واحدًا من كل 4 أشخاص بالغين في العالم لا يزاول النشاط البدني على نحو كافٍ، ويعاني أكثر من 80% من المراهقين في العالم من نقص النشاط البدني.

ويشمل النشاط البدني كافة الممارسات الحياتية اليومية التي تحتاج لنشاط بدني لتنفيذها ويهدف إحياء يوم النشاط البدني عالميًا إلى تشجيع الأفراد على تبني ثقافة النشاط البدني بالطرق المناسبة وحشد الرأي العام تجاه أهمية النشاط البدني والتخفيف من أعباء وضغوط الحياة اليومية.

كما أن ممارسة مختلف أنواع النشاط البدني تحسّن اللياقة العضلية ولياقة القلب والجهاز التنفسي، وتحسّن صحة العظام والصحة الوظيفية، وتحد من مخاطر الإصابة بفرط ضغط الدم وأمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية وداء السكري ومختلف أنواع السرطانات (بما في ذلك سرطان الثدي وسرطان القولون) والاكتئاب، وتحد من مخاطر السقوط والإصابة بكسور الورك والفقرات، كما تعد ضرورية لتوازن الطاقة للتحكم في الوزن.