الرياضية

«إلغاء أو تأجيل» الأولمبياد خارج دائرة بحث اللجنة الأولمبية

05 مارس 2020
05 مارس 2020

(أ ف ب) - أكد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ أنه لم يتم التطرق إلى «إلغاء أو تأجيل» دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 بسبب فيروس كورونا المستجد خلال اجتماعات اللجنة التنفيذية في لوزان وذلك قبل خمسة اشهر من انطلاق الألعاب.

وقال باخ «نواجه تحديات عدة لكن لا أريد رمي المزيد من الشائعات. اللجنة الأولمبية الدولية تؤكد مجددا التزامها التام لتأكيد نجاح الألعاب الأولمبية في طوكيو 2020».

وتابع «لم يتم التطرق إطلاقا إلى كلمة إلغاء أو تأجيل اليوم خلال اجتماع اللجنة التنفيذية» التي اختتمت أعمالها مساء الأربعاء.

وأوضح الألماني أن اللجنة التنفيذية استمعت إلى تقرير اللجنة المنظمة للألعاب التي «يتماشى موقفها تماما مع موقف اللجنة الأولمبية الدولية. لقد جددت اللجنة المنظمة التزامها الكامل من أجل إنجاح دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو».

ويأتي موقف باخ في الوقت الذي أثار فيه تفشي الفيروس في اليابان وعشرات الدول الأخرى مخاوف بشأن الألعاب الصيفية، مع تأجيل أو إلغاء مجموعة من الأحداث الرياضية الأخرى حول العالم علما أن الوباء أدى إلى وفاة أكثر من 3 آلاف شخص.

وذكر باخ انه تم إنشاء لجنة عمل مشتركة تضم ممثلين عن اللجنة الأولمبية الدولية، اللجنة المنظمة لألعاب طوكيو 2020، مدينة طوكيو، الحكومة اليابانية ومنظمة الصحة العالمية وقال في هذا الصدد «لدينا هذه اللجنة المشتركة التي تعقد اجتماعاتها بصورة دائمة. نبحث عن إجابات لكل سؤال لكننا لا نقوم بتوقعات حول ما يمكن أن يحصل من تطورات في المستقبل». ولدى سؤاله عما يقوده إلى هذه الثقة بإقامة الألعاب أوضح باخ بانه يعتمد في ذلك على معلومات من الخبراء من بينهم منظمة الصحة العالمية وقال في هذا الصدد «لا أريد إسداء نصائح قضائية، ربما يؤدي ذلك الى ملاحقتي. هذا السؤال ليس مطروحا على الطاولة ولم نتناوله».

ولا يتساءل الرياضيون والاتحادات الدولية عن إمكانية إقامة الألعاب الأولمبية فحسب، ولكن أيضا عن حوالي خمسة عشر «حدثا تجريبيا» من المقرر إجراؤها في اليابان قبل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية.

وتطرق باخ إلى مسألة التصفيات المؤهلة إلى الألعاب وتحديدا بعد تأجيل العديد منها في رياضات الجمباز، السباحة، الدراجات والشراع والتايكواندو التي اعتبرت بعض اتحاداتها انه يمكن أن تقام خلف أبواب موصدة، وقال «نحن نواجه تحديات في ما يتعلق بالتصفيات. لكن بالنسبة للرياضيين الذين لم يتمكنوا من خوضها بسبب فيروس كورونا، فإننا سندرس هذه المسألة مع الاتحادات المختصة من أجل إيجاد حلول عادلة».