1436325
1436325
مرايا

القلق يجعل الأهل يرتكبون أخطاء تربوية

04 مارس 2020
04 مارس 2020

  • الخوف من أي شيء وكل شيء: الدخول في تجربة جديدة من شأنه أن يشعر الإنسان ببعض القلق، وهذا قد يوجد ردات أفعال غير متزنة، هذا عدا كونه ينتقل للطفل ويترك لديه مشاعر سلبية أيضا.

    هل يعاني الطفل من التلبك المعوي؟ هل يبكي كثيرا؟ هل يرفض الطعام؟ لا تسمح للأمور أن تخرج عن سيطرتك، اقرأ حول ما يمر به طفلك، وتوجه للطبيب وتبادل خبرات مع الأهل كل ذلك سيكون كفيلا بتهدئتك.

  • إيقاظ الطفل ليلا للرضاعة: يظنه الكثيرون خطأً، إن حليب الأم ليس سميكا وكثيفا بما يكفي لنوم الطفل الطويل ليلا مما يجعلهم يوقظونه ليلا لإطعامه، ولكن يكفي أن تقوم الأم بإطعامه قبل نومه، وهو في الحقيقة سيصحو لوحده في حال كان جائعا، عدا عن ذلك يفضل أن يعتاد الطفل على النوم لأطول فترة ممكنة ليلا.

  • الخلط بين البصق والقيء: البصق قد يكون أمرا طبيعيا على أثر الامتلاء من الطعام أو كرد فعل لمحفزات في الفم، ولا يرتبط القيء الذي يستدعي الاهتمام بشروط محددة، حيث من الممكن أن يحدث سواء أكل طفلك أو لم يأكل وقد يحدث بوتيرة ثابتة، في هذه الحالة يجدر بكما مراجعة الطبيب.

  • التقصير في العناية بالفم : من المعضلات التي تواجه الأهل الجدد هي تحديد الوقت المناسب لتعليم الطفل العناية بالفم والخطوات المناسبة لذلك. ويمكن القول إن مسألة العناية بالفم لا ترتبط فقط بفرك الأسنان وتنظيفها، عليك أن تعرف أنه وبمجرد حصول طفلك على سن واحدة يصبح من الواجب الاهتمام بالفم.

  • التعامل غير الجدي مع ارتفاع الحرارة: قد يكون من الممكن جدا أن يعيدك الطبيب إلى البيت لأن طفلك يعاني من فيروس ما، لكن على الرغم من هذا الأمر، من المهم جدا أن تأخذ كل حمى على محمل الجد.

    في الأشهر الثلاث الأولى، إن ارتفاع درجة حرارة طفلك لأكثر من 38 درجة مئوية هو ارتفاع غير جيد وقد يكون مؤشرا خطرا خصوصا وأن طفلك في هذه المرحلة لم يطور بعد جهازا مناعيا قويا.

  • تصديق كل ما يقال: خلال الأسابيع الأولى ستطلب النصائح، كما سيبادر المحيطون بإغداقك بالنصائح. إن دورك هو أن تختار التعامل مع النصائح بمسؤولية، اجعل حدسك يقودك واستعن بمصادر معلوماتية موثوقة، وتذكر دائما أنك أفضل من يعرف طفلك، وبالتالي فأنت الأقدر على تحديد الأنسب له.

  • عدم تثبيت مقعد السيارة بدقة: يكون الطفل في شهوره الأولى هشا وقد يتأثر بأي اهتزاز أو تحركات. ننصحك أن تقوم باستشارة المحل الذي قمت بشراء المقعد منه وتعلم طريقة تثبيته وتطبيقها في المكان لضمان السلامة.

  • تجاهل منظومة الزواج والشريك: نستطيع تفهم وتوقع الصعوبات التي سيواجهها الزوجان لإعادة النظام لحياتهما الزوجية بعد ولادة طفلهما الأول على وجه الخصوص، لكن من الضروري أن يكونا على دراية بأهمية التنبه لهذه المنظومة.

  • الخلاف أمام الطفل: مهما كان الطفل صغيرا، هو يشعر بالجو الموجود به، فإن كان الجو في بيئته متوترا سيشعر بدوره بالتوتر. وبالطبع سيواجه الزوجان العديد من المواقف التي سيختلفان في وجهة نظرهما التربوية أو في رعاية طفلهما، لكن في هذه الحالات من الضروري أن يتم تبادل وجهات النظر بهدوء ودون غضب وعلى انفراد بعيدا عن الطفل.

  • عدم تقسيم المسؤوليات والأحمال: وظيفة رعاية الطفل والتربية هي وظيفة مستمرة طول العمر، من هنا ومن أجل القيام بالمهمات على أفضل وجه يجب عليكما تقاسم الأعباء والمسؤوليات وعليكما أن يتواجد كلاكما في حياة طفلكما، كما أنه يمكنكما الاستعانة بالأصدقاء المقربين والأهل لتحظيا ببعض الوقت لنفسيكما.

    عدم تقسيم الحمل والعبء سيجعل من دور الأمومة والأبوة مرهقا ومصدر تعاسة سيرتد بالضرورة على طفلكما. (ويب طب)