Untitled-1
Untitled-1
المنوعات

كتاب «الوسام الأدبي».. يضم 465 قصيدة في ذكر مآثر السلطان الراحل

01 مارس 2020
01 مارس 2020

من مختارات الشعر الوطني وفاء لعهد السلطان قابوس -

صدر كتاب الوسام الأدبي «وفاء لعهد السلطان قابوس الذهبي» من إعداد الشاعر والأديب عبدالله بن أحمد الحارثي وهو عبارة عن مختارات من الشعر الوطني في جزأين، وسبعة أبواب بمجلد واحد، مكون من 520 صفحة كبيرة ملونة، وتضمن 250 قصيدة في عمر النهضة المباركة و215 قصيدة رثاء ووفاء وولاء للسلطان الراحل ـ طيب الله ثراه ـ كتبها 400 شاعر وشاعر في الشعر الفصيح والشعبي، وشعراء من 55 ولاية عمانية، وشعراء من 22 دولة عربية.

تضمن الكتاب تقديما لمعالي السيد خالد بن هلال بن سعود البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني قال فيه «لقد تصفحت (الوسام الأدبي) بجزأيه فوجدت فيهما التوثيق والتدوين لعهد عشنا أحلى سنينه ونحمل أغلى ذكرياته كما وجدت الوفاء والولاء لعهد قادم بكل آمال الشباب والمبدعين وتطلعاتهم المستقبلية فشكرا للشاعر عبدالله بن أحمد الحارثي وشكرا لفريق العمل الذي أنجز هذا (السفر) بما حواه من روائع الإبداع والشعر على كل جهد بذلوه في الجمع والمتابعة والمراجعة والتنسيق والإخراج الذي سهل علينا تناوله وتصفحه وحفظه كما نشكر الشعراء العمانيين والعرب الذين تشكل بنيان هذا الكتاب من أشعارهم، على مبادرتهم بتدوين وتوثيق الوقائع والأحداث العمانية الأخيرة لتتناولها الأجيال عبر العصور ويتناولها التاريخ بشيء من الفخر والاعتزاز إن شاء الله. نسأل الله اللطيف بعباده أن يتغمد فقيدنا الغالي -المغفور له بإذن الله - جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا كما نسأله جلت قدرته أن يحفظ لنا عمان الغالية وقائدها المفدى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد المعظم وأن يكلأه بعين رعايته وعنايته ويسهل له طريق الخير والسداد إنه سميع مجيب الدعاء.

وأشار عبدالله الحارثي حول محتوى الكتاب أنه: «لقد حددنا منذ البداية أن يحتوي الوسام في جزئه الأول قبل أن نقرر إلحاق الجزء الثاني على خمسة أبواب من الشعر الوطني في إشارة إلى العقود الخمسة من عمر النهضة العمانية، و بحيث يحتوي كل باب على خمسين قصيدة في إشارة واضحة للمناسبة الجليلة المحتفى بها في هذا الوسام (عيدنا الوطني الخمسين المجيد) وبذلك يمكن أن يحتوي «الوسام» على مائتين وخمسين شاعرا وشاعرة من شعرائنا المجيدين وهي مساحة تتيح الفرصة لأكبر عدد ممكن من المبدعين المحبين للوطن في التعبير عن المشاعر النبيلة بهذه المناسبة الوطنية الغالية لقد تحقق لنا ما حددناه والحمد لله، وذلك في الزمن المحدد، بجدول العمل، والتنفيذ، فخرجنا بالتبويب والترتيب التالي: الباب الأول : شارك فيه خمسون شاعرا عمانيا من شعراء الشعر الفصيح. بخمسين قصيدة.

الباب الثاني: شارك فيه خمسون شاعرا عمانيا من شعراء الشعر الشعبي أيضا بخمسين قصيدة. الباب الثالث: شاركت فيه خمسون شاعرة عمانية مناصفة بين شاعرات الفصيح وشاعرات الشعبي. أيضا بخمسين قصيدة. الباب الرابع: شارك فيه خمسون شاعرا عربيا يمثلون جميع الدول العربية المنتمية الجامعة الدول العربية من الخليج المحيط بدون استثناء. أما الباب الخامس: فقد شارك فيه خمسون شاعرا عمانيا من شعراء الأغاني والأناشيد والفنون التقليدية.

وقال: «مما أسعدنا في هذا الباب أن وردت إلينا قصائد باللغة (المهرية مترجمة إلى العربية لشعراء من أبناء محافظة ظفار، اعتادوا الترنم بها في المناسبات الوطنية العمانية، فأدرجناها في هذا الباب ضمن الفنون التقليدية العمانية».

وأشار إلى أن: «القصائد التي تسلمناها بلغت أكثر مما نشرناه بكثير والحمدلله على هذا الإقبال فاضطررنا إلى الاستعانة بلجنة فرز واختيار (مصغرة وذات كفاءة) طالبونا بعدم ذكر أسمائهم وعدم اطلاعهم على (أسماء الشعراء) حتى لا تؤثر في حسن الاختيار فكان لهم ما أرادوا وتوصلوا إلى إبعاد القصائد الزائدة ممن لم يلتزم منهم إما بالشروط الشكلية أو الموضوعية.

وخايروا بعض القصائد القليلة في قوة السبك أو دقة التصوير فاختاروا أفضلها. نشكر لهم جزيلا مجهودهم الكبير. على أن شعراء الوسام، في الحقيقة لا يمثلون أنفسهم فقط بل يمثلون كل شعراء عمان من أقصاها إلى أقصاها، وكذلك الشعراء العرب أيضا في نظرنا لا يمثلون أنفسهم فقط بل يمثلون شعراء الدول التي ينتمون إليها.. ولو كان الشاعر منهم يمثل في نظرنا نفسه لخرجنا بمجلدات هائلة من المشاركين المنتمين لهذا العالم الواسع أو أعلنا عجزنا عن الحصر، لأن عمان الغالية وقائدها المحبوب - غفر الله له وأسكنه فسيح جناته - هما المحور الذي دارت حوله هذه المشاركة الأدبية ونتوقع أن تستمر هذه المحبة مع قيادتنا الجديدة بإذن الله والحمد لله على كل حال.