آخر الأخبار

وزيرة التجارة والصناعة برواندا تفتتح أعمال النسخة العاشرة لمعرض المنتجات العمانية بمركز كيجالي

29 فبراير 2020
29 فبراير 2020

كيجالي /رواندا/ في 29 فبراير/العمانية/ افتتحت معالي سورايا هاكوزيا

ريمي وزيرة التجارة والصناعة بجمهورية رواندا اليوم أعمال النسخة

العاشرة لمعرض المنتجات العُمانية (أوبكس2020) وذلك بمركز كيجالي

للمعارض ويستمر أربعة أيام.

ويشهد معرض أوبكس لهذا العام مشاركة أكثر من 70 شركة عمانية تمثل

قطاعات الأغذية والمشروبات، والبناء والتشييد، والبلاستيك واللدائن،

والخدمات، وعددا من المواد والمنتجات الصناعية إلى جانب مشاركة 15

مؤسسة من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التابعة لـ/ريادة/.

وعبرت معالي سورايا هاكوزياريمي وزيرة التجارة والصناعة عن

تقديرها للجهود التي تبذل من اجل تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية

بين السلطنة ورواندا من خلال تنظيم هذا المعرض الذي يعتبر منصة

لعرض و ترويج المنتجات و الخدمات التي تقدمها الشركات العمانية.

وقالت في كلمتها إن هذا المعرض يعد إيضا فرصة للروانديين من أجل

عرض الفرص الاستثمارية المتاحة في بلادنا للجانب العماني ، مشيرة إلى

أن اللقاءات الثناية التي سوف تعقد يوم الاثنين المقبل ستكون فرصة

مثالية للقطاع الخاص في رواندا لعرض الافكار الابداعية و مشاركتها مع

الجانب العماني .

واضافت معاليها إن الفرص المتاحة حالياً لتعزيز العلاقات بين البلدين لا

تقتصر فقط على الجانب الاقتصادي والتجاري بل تمتد لتشمل الفرص

الواعدة في القطاع الصناعي.

من جانبه أعرب سعادة المهندس أحمد بن حسن الذيب وكيل وزارة التجارة

والصناعة عن أمله في أن يقوم هذا المعرض بدور محوري في تعزيز

العلاقات التاريخية والحضارية والاجتماعية بين السلطنة ورواندا.

وقال سعادته في كلمته إن المعرض يهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية بين

البلدين ، كما لا تفوتنا الفرصة هنا للاشارة إلى وجود استثمارات عمانية

ناجحة في رواندا في قطاعي السياحة والتعليم ، مثل المشروع السياحي

لحديقة ڤولكانوس وكلية العلوم والتكنولوجيا.

واشار سعادته إلى أن إقامة المعرض مع التوجه الكبير الذي تشهده

السلطنة لتقديم بيئة استثمار مثالية ، موضحا أن السلطنة أدخلت قوانين

جديدة بشأن الشراكة بين القطاعين العام والخاص ، والاستثمار الأجنبي

المباشر، وقانون المنافسة ومحاربة الاحتكار ، والخصخصة والشراكة.

واوضح سعادته أن هذه القوانين تتيح للمدن الصناعية والمناطق

الاقتصادية في سلطنة عمان إمكانيات واسعة لتعزيز مناخ الاستثمار

التنافسي في البلاد ، وكذلك تشجيع المستثمرين المحليين والأجانب على

توطين مشاريعهم ودعم الاقتصاد الوطني.

وقال سعادة المهندس أحمد الذيب إن السلطنة تتميز بتوفر بنية اساسية

متكاملة ومتقدمة من حيث الموانئ والمطارات والطرق ,و تقوم عمان

أيضًا بجهود مستمرة لتطوير بيئة الأعمال وتسهيل العمليات ذات الصلة ،

على سبيل المثال ، تسمح منصة استثمر بسهولة للمستثمرين بالحصول

على السجل التجاري لمشروعاتهم عبر الإنترنت في دقائق معدودة فقط.

من جانبه قال أيمن بن عبدالله الحسني رئيس لجنة أوبكس إنه تم الاعداد

لهذا المعرض لأكثر من 10 أشهر وبذل الكثير من الجهود والدعم لاقامته ،

ممتنين لكافة الجهود التي بذلها الجانب الرواندي خاصة المسؤولين في

الحكومة وغرفة التجارة و مجتمع رجال الاعمال .

و أشار إلى أن هناك أكثر من 80 شركة مختلفة في هذا المعرض اليوم من

قطاعات مختلفة تشمل قطاع الأغذية ، مواد البناء ، المعدات الثقيلة ،

الكابلات ، المعدات الطبية بالإضافة إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة

المختلفة .

واوضح أن رواندا سوق محتمل لمثل هذه المنتجات ، ويمكن أن تكون هذه

نقطة انطلاق لترابط طويل الأجل بين عمان و رواندا كما يمكن أن يؤدي

ذلك إلى رفع هذه العلاقات إلى مستوى آخر يهدف إليه كلا البلدين خاصة

وان السلطنة لديها اتصال جيد وارتباط مع رواندا ، حيث إن بعض العائلات

الرواندية لها جذور وعلاقات مع عمان وهي فرصة جيدة من خلال هذا

المعرض لتعزيز هذه العلاقات التاريخية.

وتم خلال حفل افتتاح المعرض توقيع عدد من الاتفاقيات التجارية بين

الشركات العمانية ونظيراتها من رواندا.

ويهدف المعرض الذي ينظم من قبل المؤسسة العامة للمناطق الصناعية

(مدائن)، والهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات (إثراء)،

وغرفة تجارة وصناعة عمان إلى تنويع القنوات المتاحة للمنتجات

العمانية، وزيادة حجم صادراتها، وعقد لقاءات ثنائيّة تجمع الشركات

العُمانيّة بنظيراتها الروانديّة.

كما يهدف المعرض الذي يستمر أربعة أيام إلى دعم الشركات الُعمانية

والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لفتح أسواق جديدة لصادراتها وبناء

شراكات دولية مباشرة من خلال توقيع صفقات تجارية أوالحصول على

وكلاء وموزعين تجاريين في السوق الرواندية والأسواق المجاورة لها.