العرب والعالم

استطلاعات الرأي الإسرائيلية تكشف عن جمود قبيل الانتخابات البرلمانية

28 فبراير 2020
28 فبراير 2020

تل أبيب - (د ب أ): لا يبدو أن هناك نهاية في الأفق للأزمة السياسية التي تسيطر على إسرائيل منذ أشهر، في الوقت الذي يستعد فيه الناخبون للتصويت في الانتخابات البرلمانية المقررة الاثنين المقبل.

وتشير أحدث استطلاعات للرأي إلى أن المنافسة لا تزال محتدمة بين حزب «ليكود» اليميني بزعامة رئيس حكومة تصريف الأعمال بنيامين نتانياهو، وحزب «أزرق أبيض» بزعامة رئيس أركان الجيش السابق بيني جانتس.

ويتوجه الناخبون في إسرائيل يوم الاثنين المقبل إلى صناديق الاقتراع للمرة الثالثة في أقل من سنة، في حدث غير مسبوق، فيما لا يبدو أن هناك إمكانية لتشكيل حكومة أغلبية من أي من الحزبين. ووفقا لاستطلاع نشرته صحيفة «إسرائيل هايوم» المحافظة أمس، يتوقع أن يحصل كل من الحزبين على 33 من أصل 120 مقعدا برلمانيا.

وأشار استطلاع رأي أجرته صحيفة «معاريف» إلى توقعات بحصول كل حزب من الاثنين على 34 مقعدا، بينما وضع استطلاع أجرته إذاعة «كان» حزب ليكود في المقدمة بفارق ضئيل، متوقعا حصوله على 35 مقعدا.

ووفقا لاستطلاعات الرأي، لن يستطيع أي من الحزبين الحصول على عدد المقاعد الكافي ليحقق الأغلبية. ومن المرجح أن تأتي القائمة العربية الموحدة في المركز الثالث في المجلس بـ 13 أو 14 مقعدا. وقد يحصل أفيجدور ليبرمان زعيم حزب «إسرائيل بيتنا» القومي المتطرف، على ستة أو سبعة مقاعد.

وفشلت محاولتان لتشكيل حكومة العام الماضي بسبب الأزمة بين تيار يسار الوسط والجماعات الدينية اليمينية. ويواجه نتانياهو اتهامات بتقاضي رشى وبالاحتيال وخيانة الثقة، حيث قدم امتيازات مقابل تغطية صحفية إيجابية لصالحه، ومن المقرر أن يمثل أمام المحاكمة بعد أسبوعين من التصويت.

وإذا ما فاز نتانياهو 70‏ عاما‏ بالانتخابات، فإنه سيسعى إلى ضم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة وغور الأردن، وهو الإجراء المنصوص عليه في الخطة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 28 يناير الماضي والمعروفة إعلاميا بـ «صفقة القرن».