الاقتصادية

معنويات منطقة اليورو مرتفعة والليرة التركية الأضعف في 9 أشهر

27 فبراير 2020
27 فبراير 2020

بروكسل- إسطنبول - أوسلو (رويترز): كشفت بيانات المفوضية الأوروبية أمس أن معنويات منطقة اليورو تحسنت على نحو أفضل من المتوقع في فبراير بدعم من زيادة الثقة بين المستهلكين وفي الصناعة رغم تفشي فيروس كورونا في أنحاء العالم. وقالت المفوضية: إن المعنويات الاقتصادية في دول منطقة اليورو التسع عشرة ارتفعت إلى 103.5 نقطة هذا الشهر من 102.6 في يناير لتواصل صعودها المطرد منذ أكتوبر. وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم زيادة طفيفة إلى 102.8 نقطة. وزادت المعنويات في الصناعة إلى 6.1- في فبراير من 7.0- في يناير، على خلاف توقعات السوق التي كانت لتدهور. وزادت الثقة بين المستهلكين إلى 6.6- من 8.1-، في حين تحسنت المعنويات قليلا في قطاع الخدمات، أكبر قطاعات اقتصاد المنطقة، إلى 11.2 من 11.0 نقطة. وعززت الحكومات في أنحاء العالم الإجراءات في مواجهة جائحة فيروسية تبدو وشيكة. وفي إسطنبول بلغت الليرة التركية أضعف مستوياتها خلال التعاملات في أكثر من تسعة أشهر أمس بسبب مخاوف المستثمرين حيال تفشي فيروس كورونا والقلق الناجم عن الانخراط العسكري التركي في سوريا المجاورة.

زادت المخاوف المرتبطة بسوريا في ظل استمرار المواجهات في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا بين القوات الحكومية السورية ومقاتلين من المعارضة تدعمهم تركيا.

وأرسلت تركيا الآلاف من الجنود والمعدات العسكرية الثقيلة إلى إدلب في توغل غير مسبوق لدعم مقاتلي المعارضة في مواجهة هجوم القوات السورية النظامية.

وعالميًا، واصلت أسهم الأسواق الناشئة خسائرها بسبب المخاوف حيال قفزة في حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا. وللمرة الأولى، تجاوز عدد الحالات الجديدة خارج الصين، مصدر التفشي، تلك التي رُصدت داخل البلاد.

سجلت الليرة، التي تراجعت لثمانية أيام متتالية، 6.1690 للدولار مقارنة مع سعر إغلاق الأربعاء البالغ 6.1560.

وفي وقت سابق، هبطت العملة نحو 0.25 بالمائة إلى 6.1720، لتبلغ أدنى مستوياتها منذ العاشر من مايو.

فقدت العملة التركية أكثر من 3.5 بالمائة من قيمتها هذا العام، بعد خسارة 36 بالمائة في العامين الماضيين أوقدت شرارتها أزمة عملة في 2018.

وفي «انهيار خاطف» خلال التعاملات الآسيوية يوم 26 أغسطس العام الماضي، بلغت الليرة لفترة وجيزة 6.47 عندما كانت السيولة شديدة الانخفاض. ونزل مؤشر الأسهم الرئيسي في تركيا 1.7 بالمائة، بينما تراجع مؤشر القطاع المصرفي 1.87 بالمائة.

وفي أوسلو قال صندوق الثروة السيادي النرويجي، الأضخم في العالم، إنه حقق عائدًا على الاستثمار بلغ 19.9 بالمائة العام الماضي، ليجني رقما قياسيا قدره 1.69 تريليون كرونة نرويجية (180.49 مليار دولار). وأضاف الصندوق البالغ حجمه 1.1 تريليون دولار أن عائده للعام تجاوز عائد مؤشره القياسي. وقال أويستاين أولسن محافظ البنك المركزي النرويجي: «2019 كان عامًا جيدًا جدًا للصندوق... هذه أكبر زيادة في القيمة لعام واحد في تاريخ الصندوق».