الأولى

ندوة السلطان قابوس تضيء محوري السلام والتعليم

27 فبراير 2020
27 فبراير 2020

ابن علوي والمنذري يبحران في مناقب القائد الراحل -

جلالة السلطان هيثم أكد على المضي في المسيرة بمرتكزاتها الأساسية -

«السلطان قابوس أمة، وهو في بلد هي أمة، وكان يسعى أن تزداد الأمة قوة»..

هكذا بدأ معالي يوسف بن علوي- الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية- حديثه في الجلسة الأولى من ندوة فكر السلطان قابوس - طيب الله ثراه-، والتي أقيمت مساء أمس في المسرح المدرج بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض، ضمن الفعاليات الثفافية لمعرض مسقط الدولي للكتاب في نسخته الخامسة والعشرين.

تضمنت الندوة جلستي حوار، كانت الأولى مع معالي يوسف بن علوي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية حول السلام في فكر السلطان قابوس - رحمه الله-، والجلسة الثانية مع معالي الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة، حول «التعليم من الكتاتيب إلى منازل الفكر الإنساني المعاصر».

وسرد ابن علوي قصة النهضة القابوسية في كلمات معبرة حيث قال: «السلطان قابوس فجر نهضة كبرى منذ عام ١٩٧٠».

وأضاف معاليه: «جلالة السلطان هيثم قد أكد على هذه المسيرة بمرتكزاتها الأساسية، والاستقامة على مفهوم السلام، فلا يمكن بناء دولة في ظروف عدم الاستقرار، مهما كانت الثروة والإمكانات، ولا يمكن أن تستقر الحياة بدون مفهوم السلام للجميع».

وكانت الجلسة الثانية، التي قدمها معالي الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة، بعنوان «التعليم من الكتاتيب إلى منارات الفكر الإنساني المعاصر»، وتحدث معاليه بداية عن التحديات التي واجهت التعليم بشقيه العام والعالي، بداية من السبعينات، مستشهدا بالخطاب الأول لجلالة السلطان الراحل طيب الله ثراه، والذي ركز من خلاله على التعليم باعتباره سلاح الأمم والشعوب التي تؤهل أبناء أي بلد لبناء أوطانهم.