السلطنة تستضيف أعمال المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب

حلقات عمل تناقش مسؤولية وقواعد السلوك للمحامين -

كتب - خميس العبري :-

استضافت السلطنة أعمال المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب الذي تحتضنه السلطنة لأول مرة وملتقى المحامين الخامس والذي أقيم تحت رعاية معالي الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة .

واشتمل اليوم الأول على حفل الافتتاح الذي ألقيت فيه كلمتان تحدث بداية سعادة الدكتور محمد بن إبراهيم الزدجالي رئيس اللجنة التشريعية والقانونية بمجلس الشورى رئيس مجلس إدارة جمعية المحامين العمانية والذي أشار إلى أهمية هذا الملتقى وهذا المؤتمر وذلك باختيار شعاره ليكون « القدس العاصمة الأبدية لفلسطين » .

وأضاف الزدجالي ونحن نفتتح انعقاد المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب في دورته الأولى لعام ٢٠٢٠م ، تحت شعار ( تحقيق المواطنة العربية في ظل سيادة القانون ) القدس - عاصمة - فلسطين- الأبدية ، لنؤكد أنه مهما طالت الأيام والسنين ، ستظل القضية الفلسطينية ، قضيتنا العربية العادلة الأولى ، التي لن نقبل فيها إلا بحكم دولي عادل ، يحفظ للفلسطينيين والعرب قاطبة كرامتهم وحقوقهم المشروعة، ويتيح للفلسطينيين حياة كريمة آمنة، في دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف.

وعلى هامش أعمال المكتب الدائم في دورته الحالية بمسقط، وانسجاماً مع شعار هذه الدورة ، ستنطلق مسابقة أفضل مترافع في الوطن العربي عن القضية الفلسطينية ، كما سيتم عقد ورشتي عمل ، الأولى بعنوان «مسؤولية المحامين» والأخرى حول «قواعد السلوك للمحامي» ، إلى جانب إقامة بطولة كأس المحامين العرب الثانية . متمنين أن تساهم هذه المناشط في إثراء الجانب المعرفي وإضفاء مزيد من الألفة والترابط وأجواء المنافسة الممتعة بين الأخوة المحامين.

ومن جميل الصدف ، أن يتزامن انعقاد المكتب الدائم اليوم ، مع افتتاح ملتقى المحامين العمانيين الخامس ، والذي جاء هذا العام تحت شعار «دور القانون في تعزيز الانتماء الوطني» والذي ستبدأ أعماله بعد حفلنا هذا مباشرة ، حيث سيتضمن تقديم أوراق عمل متنوعة خلال جلستين ، الأولى بعنوان المواطن والقانون والأخرى بعنوان تجارب دولية في تعزيز المواطنة ، آملاً أن تساهم أوراق العمل المقدمة في إثراء معارفكم القانونية. بعد ذلك تحدث ناصر بن حمود الكريوين الأمين العام لاتحاد المحامين العرب اليوم في افتتاح أعمال المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب في دورته الأولى لعام ٢٠٢٠ في مدينة مسقط ـ عمان؛ والذي ينعقد تحت عنوان: «المواطنة العربية في ظل سيادة القانون» (القدس عاصمة فلسطين الأبدية)، نلتقي على الحب والإخاء، على الأمل في غد أفضل لشعوبنا العربية، وأمل عريض في تحقيق مفهوم المواطنة، وتأكيد مبدأ سيادة القانون.