وزير الداخلية ورئيس مجلس الشورى يستقبلان الأمين العام لمجلس التعاون

الحجرف يشيد بجهود السلطنة من أجل «وحدة البيت الخليجي» -

المعولي والحارثي يبحثان التعاون مع نائبـة رئيسة لجنـة الشـؤون الخـارجيـة فـي البـرلمـان الألمـانـي -

استقبل معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية بمكتبه امس معالي الدكتور نايف فلاح الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وفي بداية اللقاء استهل معالي السيد الوزير بتقديم التهنئة لمعالي الأمين العام على تولي مهام عمله الجديد متمنياً له التوفيق والسداد مشيداً بالإسهامات البناءة التي تضطلع بها الأمانة العامة والجهود المبذولة في هذا الشأن، كما استعرض عدداً من المواضيع المتعلقة بالجوانب ذات الاهتمام المشترك.

من جانبه أعرب معالي الأمين العام عن تقديره لدور السلطنة في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، ودعمها للعمل الخليجي المشترك، وتمنياته للسلطنة وشعبها بالمزيد من الرخاء والتقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة والتوجيهات السديدة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -‏حفظه الله ورعاه-‏. حضر المقابلة سعادة المهندس خالد بن هلال البوسعيدي وكيل وزارة الداخلية والوفد المرافق لمعالي الضيف.

كما استقبل سعادة خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى أمس بمقر المجلس معالي الدكتور نايف الحجرف أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي يزور السلطنة حاليا.

وخلال اللقاء رحب سعادة رئيس المجلس بمعالي الدكتور الأمين العام مشيدا بجهود الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وتعزيز التعاون في العديد من المجالات والقطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والسعي المتواصل إلى بذل المزيد من الجهود في سبيل تحقيق التكامل بين الشعوب الخليجية والعمل تحت الإطار الخليجي المشترك.

من جانبه قدّم معالي الدكتور أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية شكره وتقديره على حسن الاستقبال الذي حظي به في السلطنة، مشيدا بجهود السلطنة في شتى المجالات من أجل وحدة البيت الخليجي وما قدمته السلطنة طوال فترات مجلس التعاون الخليجي من جهود حثيثة وصادقة في حلحلة القضايا العالقة في المنطقة بكل عقلانية واتزان، مشيدا معاليه بالدور الذي تقوم به السلطنة والنهج الذي تنتهجه في التعامل مع العديد من القضايا وتعزيز ثقافة الحوار.

كما استقبل سعادة رئيس مجلس الشورى أمس بمقر المجلس سعادة الدكتورة دانيلا دي ريدر نائبة رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الألماني التي تزور السلطنة حاليا.

وخلال اللقاء رحّب سعادة رئيس المجلس بالضيفة وبالوفد المرافق لها، مشيدا بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وتطورها، كما تم بحث أوجه التعاون القائم بين السلطنة وجمهورية المانيا الاتحادية في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، خاصة في الجوانب التشريعية والرقابية، مؤكدا على أهمية تبادل الخبرات والمعارف فيما يتصل بالقوانين والتشريعات والممارسات البرلمانية الرشيدة في مختلف الجوانب.

من جانبها، أكدت سعادة دانيلا دي ريدر على عمق العلاقة والتعاون القائم بين البلدين الصديقين، والتي تشهد تقدماً ملحوظاً من خلال تبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك خاصة في الاجتماعات والمحافل البرلمانية، وسُبل تطوير وتقوية العلاقات بين المجلسين.

كما استقبلها سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية أمس بديوان عام

الوزارة. تم خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين وبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين. كما تم التطرق إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادل وجهات النظر حيالها.

حضر المقابلة من الجانب العُماني سعادة السفير الشيخ بدر بن محمد الهنائي رئيس دائرة غرب أوروبا وعدد من المسؤولين بوزارة الخارجية، كما حضرها من الجانب الألماني سعادة توماس فريدريش شنايدر سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية المعين لدى السلطنة.