والي العوابي: رسم الطريق نحو مستقبل حافل بالخير لأبناء الوطن

العوابي - خليفة بن سليمان المياحي:-

قال سعادة الشيخ حمد بن سيف بن حمد الجساسي والي العوابي:«إن الخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق ـ حفظه الله ورعاه ـ والذي تشرفنا بالاستماع إليه رسم الطريق نحو مستقبل حافل بالخير يعود بنفعه لأبناء الوطن أينما كانوا وحيثما وجدوا ، حيث جاء شاملا وهادفا وأعطى الخطوط العريضة لكل مجالات التنمية في البلاد، كما شمل نطقه السامي كافة مناحي الحياة، وكان يلامس أبناء الوطن عن قرب ويصب في راحتهم وتطوير حياتهم المعيشية ووصف سعادته خطاب جلالته ـ حفظه الله ـ بأنه خطاب أبوي أكد عزيمته الصادقة للاستماع إلى الشباب والاهتمام بهم مؤكدا جلالته حفظه الله أن بناء الوطن يعول على الجميع ولم ينس جلالته أهمية الاقتصاد والعمل على إيجاد مصادر الدخل ومعالجة المديونية كما اكد جلالته ـ حفظه الله ـ عزمه الأكيد لمواصلة مسيرة البناء في السلطنة ولم ينس مناقب ومآثر وإنجازات السلطان الراحل قابوس بن سعيد ـ طيب الله ثراه ـ الذي وصفه في خطابه الأول بأنه (أعزّ الرجال وأنقاهم)، حيث أوضح انه قام خلال فترة حكمه ببناء عمان على مدى خمسين عاما متواصله وهيأ لها المكانة المرموقة في أنحاء العالم.وأضاف الجساسي: إن حديث جلالته كان مطمئنا بالنهج القويم والسياسة المتزنة والحرص على المحافظة على مكتسبات الدولة وإشراك الجميع في هذه المسؤولية حيث إن الوطن أمانة في أعناق أبنائه كما كان خطابه مطمئنا لفئة الشباب في مجالات التشغيل والتعليم وإيجاد مصادر الدخل وغيرها وكان خطابه بمثابة تأكيد واضح وصريح بأنه مستمر على النهج الذي رسمه السلطان الراحل طيب الله ثراه وكما كان حديثه شاملا لأبناء وطنه وشعبه أيضا كان قد حرص على إعطاء العالم التأكيد بأن عمان تظل واحة الأمن والأمان وبلد السلم والسلام وموطن المحبة ومصدر الوئام للجميع، وبعد استماعي للخطاب شعرت بأن جلالته همه المواطن وانه سيكفل له الرعاية والاهتمام بعون الله وتوفيقه كما هو اهتمامه ببقية منجزات الدولة ولا شك أن شعور المواطنين شعور فرح وسعادة أن يستمعوا إلى سلطانهم وقائد مسيرتهم وهم يتطلعون بأن المرحلة المقبلة هي مرحلة تطوير في كل المجالات ومرحلة يستمر فيها البناء ويتواصل العطاء».

وختاما دعا سعادته للسلطان الراحل بالمغفرة والرضوان كما دعا بأن يكلل مساعي سلطان البلاد حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق ـ حفظه الله ـ وأن يبارك في عمره ليواصل مسيرة البناء وليحفظ لعمان وشعبها ما تحقق فيها من منجزات وأن يكون سندا وعونا لأبناء وطنه وأمته.