نائب والي لوى: رؤى وتطلعات كبيرة للاستمرار في بناء دولة عصرية

لوى - عبدالله بن سالم المانعي -

أكد الشيخ أحمد بن حمد المعولي نائب والي لوى أن الخطاب السامي للقائد المفدى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - رسم الدرب أمام تطلعات المرحلة المقبلة من عمر مسيرة العطاء والبناء.

وقال: «تشرفنا بسماع الخطاب السامي الثاني لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - الذي أثلج صدور العمانيين بما له من دلالات ورؤى وتطلعات كبيرة للاستمرار ببناء الدولة العصرية التي بناها القائد الراحل السلطان قابوس بن سعيد المعظم -طيب الله ثراه».

وأضاف: «تركزت مضامين الخطاب على إعادة هيكلة الجهاز الإداري للدولة بما يتلاءم مع متطلبات المرحلة القادمة للسلطنة والاهتمام بالتعليم والبحث العلمي باعتبارهما الركيزة الأساسية لتطور وارتقاء الأمم وتنويع مصادر الدخل وتوجيه الموارد المالية التوجيه الأمثل لزيادة الدخل وخفض الدين العام للسلطنة وكذلك دعم الاقتصاد الوطني والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وأيضًا التأكيد على دور المرأة في المجتمع باعتبارها شريكة أساسية في التنمية».

واستطرد قائلا: «عكس الخطاب السامي التطلعات الواسعة في رؤية سلطان البلاد - أعزه الله - في المضي قدمًا في دعم مسيرة التنمية في كافة مجالاتها وتجسيد المشاركة الفاعلة للمواطنين، وما يتعلق بأطر النزاهة والمحاسبة ولا يسعنا إلا أن نرفع أكف الضراعة للخالق تبارك وتعالى بأن يوفق مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - فيما يصبو إليه من أجل تقدم ورفعة بلدنا المعطاء مؤكدين السير خلف قيادته الحكيمة».