عمان ترصد أصداء الخطاب السامي التاريخي لجلالة السلطان هيثم بن طارق

رضا كبير وحماس بتحقيق المزيد من تطلعات البناء والتنمية في كافة نواحي الحياة الإنسانية -

مضامين تشكل رؤية منهجية لمرحلة متجددة من النهضة العمانية استمرارا للتحديث -

رصدت «عمان» أصداء مضامين ودلالات الخطاب السامي لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- الذي يشكل برنامج عمل للمرحلة المقبلة من تاريخ عمان الحديثة، حيث قوبل الخطاب السامي برضا كبير وحماس بتحقيق المزيد من تطلعات البناء والتنمية في كافة نواحي الحياة الإنسانية.

الأصداء التي تم رصدها شملت مسؤولين في الدولة وشخصيات من المجتمع والشباب والمرأة بالإضافة إلى خبراء وأكاديميين، تحدثوا كل من وجهة نظره والزاوية التي يهتم بها. وثمة تأكيد على أن مضامين الخطاب السامي لجلالته -أيده الله- تشكل رؤية منهجية لمرحلة متجددة من النهضة العمانية استمرارًا للتحديث الذي اختطه جلالة السلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- بإنجازاته التي ستبقى مفخرة وطنية ومصدر إلهام للجميع.

وبعثت محاور الخطاب التاريخي لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم رسائل شتى على أكثر من صعيد تتعلق بنهج المرحلة المقبلة في الحكم والإدارة ومواصلة مسار التنمية، من حيث تطوير الجهاز الإداري للدولة ونظم التشغيل واستيعاب الشباب والاهتمام بالتعليم والبحث العلمي والابتكار والقطاع الخاص.

وعلى الصعيد الاقتصادي فقد أجمع خبراء و أكاديميون على أن خطاب جلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه هو خطاب المرحلة، حيث انسجم مع التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها السلطنة في المرحلة الحالية، وأن يكون الاقتصاد العماني اقتصادا قائما على المعرفة لمواكبة التطورات العالمية والتنويع في مصادر الدخل.