عمان اليوم

محمد التوبي: جلالته يعتزم التجديد والمراجعة وتبني أحدث الأساليب للإدارة

24 فبراير 2020
24 فبراير 2020

«عمان» ثمن معالي محمد بن سالم التوبي وزير البيئة والشؤون المناخية مفردات الخطاب السامي لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-، مؤكدًا أن الخطاب جاء شاملا، ويؤكد انتهاج سياسة السلطان الراحل منطلقًا من التاريخ الحضاري لعمان التي عرفت بأنها دولة فاعلة في المنطقة، وستبقى هكذا تنشر السلام والوئام، وتلعب دورًا محوريًا للتقريب بين الدول والشعوب في كل أنحاء المعمورة.

وقال معاليه في تصريح لـ«عمان»: لقد أكد جلالته -حفظه الله ورعاه- على مخاطبة الشباب كونهم الثروة الحقيقية التي تبني وتشيد وتعمل وبهم تتقدم الأمة وبإنجازاتهم تفتخر، ولا شك أن ذكر الشباب في مقدمة خطاب جلالته دليل على حرصه عليهم في المرحلة القادمة كونهم يمثلون النسبة الأكبر من المجتمع العماني، وهذا من شأنه أن يكون إحدى الركائز المهمة التي سوف يعمل عليها في المرحلة القادمة لتدريب الشباب وتمكينهم وضمان استقرارهم ومشاركتهم الفاعلة في صنع القرار من خلال الرؤية 2040 وبهم سوف يتم تنفيذ هذه الرؤية المستقبلية التي تحدد الملامح الرئيسية لعمان المستقبل.

وأشار معاليه إلى أن مما يقرأ في خطاب جلالته -أعزه الله- هو عزمه على التجديد والمراجعة وتبني أحدث الأساليب للإدارة خلال المرحلة القادمة مما لا شك فيه أنه يتواءم مع متطلبات المرحلة لتسير قافلة التطوير مستمرة من القيم النبيلة.

وقال: «لقد حرص جلالته في حديثه على توجيه الحكومة للموارد المالية التوجيه الأمثل، وخفض المديونية وزيادة الدخل، وتحقيق التوازن المالي، وتعزيز التنويع الاقتصادي، واستدامة الاقتصاد، وهذا بحد ذاته أحد الأهداف التي وضعها جلالته لتحقيقها لضمان توليد فرص لتوظيف الشباب من خلال التوسع بالمشاريع الإنتاجية المولدة للوظائف والاستفادة من الموارد البشرية الشابة وإكسابهم المعارف اللازمة للابتكار واستخدام التكنولوجيا الحديثة كل ذلك سيكون نصب أعين السلطان، حفظه الله».

وأضاف: «لقد تضمن خطاب السلطان هيثم مصطلحات مهمة جدًا ومنها سنولي، سنهتم، سنوجه، سنحرص، سنعمل، الانتقال، التحديث، وغيرها من المصطلحات التي تنم عن عزيمة صادقة وتوجه نحو استكمال مسيرة التنمية مبنية على حوكمة الأداء والنزاهة والمساءلة والمحاسبة إعلاء لمصالح الوطن العزيز».

وأكد أن الخطاب جاء مثمنًا المشاعر النبيلة والدعوات الصادقة التي قابل بها المواطنون والمقيمون والأصدقاء من خارج السلطنة رحيل السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور -طيب الله ثراه- مؤكدًا على انتهاج جلالته المنهج الذي أخطه السلطان الراحل ومعبرًا عن الإنجازات العظيمة التي تحققت على مدى خمسة عقود من البناء من كل مناحي الحياة.

وقال: «لقد أشار السلطان هيثم -حفظه الله- إلى التعليم بكل مستوياته وأنه سيكون إحدى الأولويات في مراحله القادمة لما للتعليم من أهمية كبيرة للسير قدمًا نحو التطوير والوصول بعمان إلى مناص التقدم والرقي فبالتعليم تتقدم الأمم».