وزير الخارجية اليمني يشدّد على تنفيذ «اتفاق الرياض»

صنعاء - عمان - جمال مجاهد -

بحث وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، أمس مع القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى بلاده جنيد منير، مستجدّات الأوضاع في اليمن، واستمرار «عرقلة المجلس الانتقالي الجنوبي لتنفيذ اتفاق الرياض»، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).

وشدّد الحضرمي على الأهمية التي يمثّلها «اتفاق الرياض»، مؤكدًا على أهمية التنفيذ الكامل والمتسلسل للاتفاق، مجدّدًا حرص الحكومة على تنفيذ الاتفاق.

وتطلّع وزير الخارجية إلى «اتخاذ إجراءات كفيلة بتنفيذ اتفاق الرياض، في ضوء استمرار عرقلة التنفيذ من قبل المجلس الانتقالي»، مثمّنًا الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في سبيل ذلك.

ولفت الحضرمي إلى إعاقة «أنصار الله» للمساعدات الإنسانية وما يترتّب على ذلك من مضاعفة لمعاناة اليمنيين»، مشدّدًا على ضرورة «اضّطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه انتهاكات «أنصار الله». موضّحًا أن «أنصار الله» اعتادت على انتهاج أسلوب التحايل والخداع في محاولة منها لتضليل المجتمع الدولي واستغلالًا منها للملف الإنساني، لسرقة المساعدات وزيادة ثراء قادتها على حساب معاناة الشعب اليمني». مؤكدًا أنها «لا تعبأ بأي أضرار قد تلحق باليمنيين وبالمنطقة بأكملها».

وتطرّق الوزير الحضرمي إلى «مشكلة خزّان صافر النفطي الذي ما زالت أنصار الله ترفض وبشكل قاطع كل المحاولات الرامية إلى معالجتها، والتي قد تؤدّي إلى أكبر كارثة بيئية لن تهدّد اليمن فقط ولكن المنطقة والعالم بأسره»، مجدّدًا مطالبته ضرورة التحرّك العاجل من قبل مجلس الأمن والمجتمع الدولي لمنع حصول هذه الكارثة.

من جانبه أكد القائم بالأعمال الأمريكي، دعم الولايات المتحدة للحكومة الشرعية في اليمن، مشيدًا بالجهود التي تبذلها الحكومة في ظل التحديات الصعبة التي تواجهها.

كما أكد حرص الولايات المتحدة، على وصول المساعدات الإنسانية لكافة المناطق في اليمن، ورفضها للعراقيل ومنع وصول المساعدات إلى المحتاجين وضمان ذلك مع المانحين الدوليين.