1430822
1430822
غير مصنف

المرهون: الخطاب السامي خطاباً تاريخياً هاماً ويحدد بكل وضوح منهاج العمل الوطني وفق رؤية جلالته

24 فبراير 2020
24 فبراير 2020

صرح معالي الشيخ خالد بن عمر بن سعيد المرهون الموقر وزير الخدمة المدنية بأن الخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ يعد خطاباً تاريخياً هاماً ويحدد بكل وضوح منهاج العمل الوطني وفق رؤية جلالته ـ أعزه الله ــ لعمان.

مؤكداً معاليه أن الخطاب في مفرداته يعبر عن فكر جلالته ورؤيته لمستقبل عمان المشرق بإذن الله، إذ حدد ملامح المرحلة القادمة للانتقال بعمان إلى مستوى طموحات وآمال أبناء هذا الوطن العزيز من خلال تسليط الضوء على العديد من القضايا التي تهم المواطن العماني.

مبيناً معاليه أن خطاب جلالته ـ أيده الله ـ يمثل مساراً واضحاً للنهضة المتجددة التي يقودها ـ حفظه الله ـ بإرادة صلبة وعزيمة لا تلين، وبرؤية شاملة ومتوازنة شملت كافة القطاعات التنموية، حيث تطرق ـ أعزه الله ـ إلى دور الشباب وتمكينهم، بإعتبارهم ركيزة أساسية في التنمية، وإلى التعليم والبحث العلمي، لما يمثلة هذا الجانب من أهمية قصوى في بناء الوطن، وكذلك بدأ جلياً إلإهتمام السامي بالجوانب الاقتصادية والإدارية التي تمثل عصب الدولة العصرية.

مشيراً معاليه إلى أن تبسيط الإجراءات وحوكمة الأداء والمساءلة والنزاهة والمحاسبة هي ركائز أساسية في مسيرة التطوير والبناء، وأدوات فاعلة لقيام المؤسسات والوحدات الحكومية بأدوارها الموكولة إليها، وتعكس مدى حرص جلالته ــ أيده الله ـ على رفع مستوى الإنتاجية ومضاعفة الأداء، وتسهيل وصول الخدمات إلى المستفيدين منها بكل مرونة ويسر.

مضيفاً معاليه، أن الكلمة المقام السامي أكد على المبادئ التي انتهجتها السلطنة بقيادة المغفور له بإذن الله تعالى، حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور ـ طيب الله ثراه ـ وعلى المنجزات العظيمة والمآثر الخالدة التي ستظل محل فخر واعتزاز، في الحاضر والمستقبل، وستبقى مصدر إلهام للأجيال المتعاقبة.

موضحاً معاليه أن الخطاب السامي بلا شك سيكون حافزاً لكافة أبناء عمان للعمل بجد وإخلاص من أجل الاستمرار في بناء وتطوير هذا الوطن العزيز، وسيشجع على بذل المزيد من الجهد بكفاءة وفاعلية في كافة المواقع .

وجدّد معاليه في ختام تصريحه العهد والولاء لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - ، مبتهلاً إلى المولى جلت قدرته أن يحفظ جلالته لعمان وشعبها الوفي، وأن يجعله سنداً وذخراً لكل ما من شأنه الارتقاء بهذا الوطن العزيز ، انه سميع مجيب.