600600p483EDNmainimg-1581055803389_1581055801246_1581055737918_معالي-السيد-بدر-بن-سعود-البوسعيدي-الوزير-المسؤول-عن-شؤون-الدفاع
600600p483EDNmainimg-1581055803389_1581055801246_1581055737918_معالي-السيد-بدر-بن-سعود-البوسعيدي-الوزير-المسؤول-عن-شؤون-الدفاع
آخر الأخبار

بدر بن سعود : خطاب جلالة السلطان منهاج عمل وطني أسس لمرحلة جديدة لمواصلة مسيرة النهضة المباركة

24 فبراير 2020
24 فبراير 2020

(( إن الخطاب السامي الذي تفضل ووجَّهه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - لأبناء عُمان يوم أمس يعد منهاج عمل وطني، أسس لمرحلة جديدة لمواصلة مسيرة النهضة العُمانية الحديثة المباركة، فما حمله الخطاب من مضامين عميقة، ورؤى حكيمة، ومحاور متعددة، وركائز متينة تدعم ما قد تحقَّق خلال الخمسين عامًا من مسيرة الخير المظفرة التي قاد زمامها المغفور له ـ بإذن الله تعالى ـ جلالة السلطان قابوس بن سعيد ـ طيب الله ثراه ـ وأنعم عليه بواسع رحمته ومغفرته، وأسكنه فسيح جناته. فقد جاءت تلكم المضامين الوطنية في الخطاب السامي وفاءً لما قدَّمه جلالته - رحمه الله - لعُمان وأبنائها الكرام، وتأكيدًا على السير بالسلطنة نحو الرقي والتقدم والازدهار والنماء. لقد تابع أبناء عُمان خطاب جلالته السامي وهم يتطلَّعون إلى مرحلة مهمة من مراحل بناء عُمان بما يتمتع به وطنهم الغالي من إرث تاريخي مجيد، وموارد متعددة، يأتي على رأسها شباب الوطن، ومؤسسات الدولة الحديثة بقطاعاتها المتعددة التي تعد فخر الوطن والمواطن.

فكما أكد جلالته - حفظه الله - ذلك في النطق السامي مخاطبًا أبناء عُمان الأوفياء: "إن الانتقال بعُمان إلى مستوى طموحاتكم وآمالكم في شتى المجالات سيكون عنوان المرحلة القادمة - بإذن الله - واضعين نصب أعيننا المصلحة العليا للوطن، مسخرين له كافة أسباب الدعم والتمكين".

إن إشادة جلالة السلطان المعظم القائد الأعلى - حفظه الله ورعاه ـ بقوات جلالته المسلحة لهيَ  وسام فخر واعتزاز على صدور جميع منتسبي وزارة الدفاع وقوات السلطان المسلحة بكافة قطاعاتها، وإن ما تضمَّنته هذه الإشادة من كلمات جزيلة المعنى،  وما حملته من دلالاتٍ سامية ستكون نبراسًا يسير عليه جميع منتسبي هذه الوزارة وقوات السلطان المسلحة في الدفاع عن تراب الوطن العزيز ، وحمايةً مقدَّساته، والذود عنه، وصون منجزات النهضة المباركة، وكل ما يرسي دعائم الأمن والنماء والازدهار، مجددين الولاء والطاعة بأن يبقوا دائما الحارس الأمين الذي يحمي الحمى ويذود عن المنجزات، ويبذل النفس رخيصة في سبيل أن تبقى راية عُمان عالية ترفرف بالعز والشموخ، ومساهمين بشكل فاعل في رعاية مسيرة التنمية الشاملة  التي تشهدها عُمان.

حفظ الله عُمان وأدام عليها نعمه الواسعة، أمنا واستقرارا وازدهارا، وحفظ جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم عاهلا وقائدا لهذه المسيرة، وأدامه بخير وسعادة ومسرة)).