غير مصنف

أمين عام الشورى :خطاب استشرف المستقبل ووضع نقاط الرؤية على حروف مرحلة مزهرة لعمان وشعبها

23 فبراير 2020
23 فبراير 2020

صرح سعادة الشيخ / أحمد بن محمد الندابي أمين عام مجلس الشورى العماني وقال: إن الخطاب التاريخي السامي الذي ألقاه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد المعظم _ حفظه الله ورعاه _ يرسم ملامح هامه لنهضة جديدة تستكمل فيها عُمان مسيرة بناء الدولة والإنسان وفق متطلبات المرحلة الراهنة ومقتضياتها للحفاظ على مكتسبات النهضة العمانية الشاملة التي تحققت على مدى الخمسة عقود على يد جلالة السلطان قابوس بن سعيد طيب الله ثراه وأبناء عمان،

و يحمل الخطاب في طياته الكثير من الدعوات الهامة لأبناء عمان أينما كان موقعهم وكيفما كانت مسؤوليتهم للسير بعمان نحو مرحلة قادمة بثبات وعزم كبيرين من خلال العمل المخلص.

لقد لامس خطاب جلالته الكثير من الجوانب التي يستشرف من خلالها أبناء عمان نهضتهَم الجديدة تحت قيادة جلالته بإرادة صلبة لتعبر عمان إلى غايتها وأهدافها التنموية الطموحة كيف لا وجلالته _ حفظه الله ورعاه _ أكد أن التعليم والبحث العلمي على رأس أولويات السلطنة خلال المرحلة المقبلة، و أن توفير البيئة المحفزة للتعليم والبحث العلمي سيكون على رأس الأولويات.

وعكس الخطاب السامي عزم السلطنة إلى إتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة هيكلة النظام الإداري للدولة والتشريعات، والحرص على توجيه الموارد المالية التوجيه اللازم لتقليل العجز عن رؤية حكيمة من لدن جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم بالوقوف على متطلبات يؤمن أبناء عمان مؤسسات وأفراد بأنها ضرورة ومطلب ، كما أن الإشارة إلى مراجعة أعمال الشركات الحكومية مراجعة شاملة لتطويرها والاستفادة منها اقتصاديا، وكذلك الاهتمام بالشباب من خلال تدريبهم وتمكينهم بأنها الجوانب التي ستساهم مجتمعة كلا في مجالها على بلوغ عُمان التي يريدها أبناؤها قيادة وشعباً توافقا في الفكر وإخلاصا في العمل ووفاء بالوعد والعهد.

وإننا في مجلس الشورى كمؤسسة تشريعية ورقابية ندرك حجم ومسؤولية الدور الملقى على عاتقنا تجاه هذا الوطن وقائده وأبنائه ، والدوره المناط بنا في تحقيق متطلبات النهضة التنموية لعمان في المرحلة الراهنة من خلال وضع تلك التوجيهات والمضامين التي حملها الخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد المعظم حفظه الله ورعاه نصب أعيننا سعياً لترجمتها من خلال واقع يلمس فيه أبناء عمان النتائج المنتظرة.

ونؤمن أن ما احتواه الخطاب السامي من توجيه واضح بسيادة النزاهة في كافة القطاعات ودراسة آليات صنع القرار الحكومي، ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وإيجاد إطار وطني كامل للتشغيل للقطاعين العام والخاص ستكون حاضرة في أعمال المجلس ومناقشاته في دور تكاملي وعمل وطني مخلص يعكس الولاء والإخلاص لعمان وقائدها دوماً.