1442615
1442615
العرب والعالم

بلومبرج: حكومة الوفاق تطلب من واشنطن إقامة قاعدة عسكرية في ليبيا

22 فبراير 2020
22 فبراير 2020

المجلس الأعلى للدولة يعلق مشاركته بمحادثات جنيف -

واشنطن - طرابلس - ميلانو - (وكالات): دعا وزير الداخلية في حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا، فتحي باشاغا، الولايات المتحدة إلى إقامة قاعدة في بلاده «للتصدي إلى توسع النفوذ الروسي في أفريقيا»، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أمس.

وأضاف باشاغا أن حكومته اقترحت استضافة قاعدة بعد أن وضع وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، خططا لتقليص الوجود العسكري الأمريكي في القارة وإعادة التركيز على نشر القوات عالميا لمواجهة روسيا والصين.

وتابع باشاغا في مقابلة صحفية عبر الهاتف مع وكالة أنباء بلومبرج: «إعادة الانتشار غير واضح بالنسبة لنا، لكننا نأمل أن يشمل إعادة الانتشار ليبيا لكي لا تترك (الولايات المتحدة) الساحة لروسيا لكي تستغلها».

وأوضح أن دعم روسيا لقوات المشير خليفة حفتر، قائد ما يسمى بالجيش الوطني الليبي، «هو جزء من تحرك أوسع نطاقا من أجل النفوذ، الروس ليسوا في ليبيا من أجل حفتر فقط ، بل لهم استراتيجية أكبر في ليبيا وأفريقيا».

إلى ذلك، أعلن المجلس الأعلى للدولة الليبية أمس، تعليق مشاركته في محادثات جنيف السياسية المقررة في 26 فبراير الجاري.

وقال عضو المجلس أبو القاسم دبرز، لـ«قناة فبراير» (خاصة)، إن المجلس صوّت السبت (أمس) بالأغلبية على عدم الذهاب لجنيف إلى حين تحقيق تقدم في المسار العسكري «5+5».

وفي السياق ذاته وصف عضو المجلس محمد معزب، شروط المتقاعد خليفة حفتر، لوقف إطلاق النار، ومطالبته بانسحاب القوات التركية بـ «التعجيزية».

واعتبر معزب في تصريح لقناة «ليبيا بانوراما» (خاصة) تلك الشروط، بأنها «مجرد مناورات».

وشدد على أن الاتفاقية الموقعة بين حكومة الوفاق الوطني الليبية وتركيا، تتعلق بالدفاع عن العاصمة طرابلس. وفي وقت سابق، قال رئيس المجلس الأعلى خالد المشري، إن «أموال، تدفع بسخاء لحفتر، لقصف أهداف مدنية في العاصمة». ونقل المركز الإعلامي لعملية «بركان الغضب»، تصريحات المشري، التي قال فيها: «نحن لا نستطيع الذهاب إلى جنيف حتى تتضح الرؤية، وطلبنا من البعثة (الأممية) توضيحا بخصوص من سيشارك في حوار جنيف والآليات المزمع مناقشتها». وأردف: «إلا أن البعثة لم ترد على طلبنا حتى الآن».

ميدانيا :أعلن في طرابلس فجر أمس، إصابة 3 مدنيين من عائلة واحدة، جراء قصف لقوات حفتر، لمنزل جنوب غربي العاصمة طرابلس.

وقال المركز الإعلامي لعملية «بركان الغضب» التابعة للحكومة، في بيان عبر «فيسبوك»، إن القصف استهدف، منزل العائلة بمنطقة سواني بن آدم، ما تسبب في إصابة امرأة وشابين، إضافة لأضرار مادية.

من ناحية ثانية، قال رئيس الادعاء العام في مدينة جنوة الإيطالية إن السلطات ألقت القبض على قبطان سفينة ترفع علم لبنان تم احتجازها في ميناء جنوة للاشتباه في تهريبها أسلحة إلى ليبيا تشمل دبابات ومدفعية.

وقال مصدر قضائي إن السفينة خضعت للتفتيش بعد ذلك بعدما أبلغ ضابط بالسفينة السلطات الإيطالية بأنه تم تحميلها بأسلحة في ميناء مرسين التركي ونقلها إلى العاصمة الليبية طرابلس.