الخارجية الأمريكية : تحالفنا مع السلطنة استراتيجي لخدمة الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط

السلطنة تقوم بدور دبلوماسي فريد حيث تسد الفجوات وتشجع الحوار والحل السلمي -

شراكتنا الثنائية أمر حاسم لأهدافنا الوطنية المتبادلة بما في ذلك مكافحة الإرهاب -

العمانية : أكدت وزارة الخارجية الامريكية على عمق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين السلطنة والولايات المتحدة الامريكية.. مشيرة الى انها تمثل عمقا يعزز الشراكة السياسية والاقتصادية والصداقة بين البلدين. وقالت في بيان لها مساء امس بمناسبة زيارة وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو الى السلطنة وجرى خلالها لقاء بحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق ـــ حفظه الله ورعاه ــ ان دعم وتعزيز علاقات البلدين في مختلف المجالات على رأس أجندة وزير الخارجية الامريكي خلال لقائه مع جلالته ومع المسؤولين في السلطنة وللتأكيد على مناقشة شراكة الولايات المتحدة والسلطنة الاستراتيجية الطويلة الأمد من أجل دعم السلام والازدهار في الشرق الأوسط.وأضاف بيان الخارجية الامريكية (إن شراكتنا الثنائية أمر حاسم لأهدافنا الوطنية المتبادلة بما في ذلك مكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار الإقليمي) .. مشيدا بدور السلطنة في دعم الامن والاستقرار في المنطقة والعالم ومؤكدا أنها تقوم بدور رئيسي في ضمان حرية الملاحة عبر مضيق هرمز.

وتابع البيان ان السلطنة تقوم أيضا بدور دبلوماسي فريد في المنطقة حيث تسد الفجوات وتشجع الحوار والحل السلمي للنزاعات بما في ذلك اليمن وكذلك عملية السلام في الشرق الأوسط.. مؤكدا ان التحالف بين السلطنة والولايات المتحدة الامريكية هو تحالف استراتيجي لخدمة الامن والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط. واستعرض بيان الخارجية الامريكية مجالات التعاون الاقتصادي بين السلطنة والولايات المتحدة الامريكية.. مشيرا الى ان اتفاقية التجارة الحرة الأمريكية العمانية الموقعة في عام 2009 تعد محور العلاقة الاقتصادية الثنائية التي تدعم الرخاء وتوفير فرص عمل في كلا البلدين. وأوضح البيان ان الصادرات العمانية إلى الولايات المتحدة زادت بمعدل سنوي يقارب 12 في المائة بينما زادت الصادرات الأمريكية إلى السلطنة بأكثر من 50 في المائة منذ عام 2009. كما بلغ إجمالي التجارة الثنائية في السلع بين السلطنة والولايات المتحدة حوالي 1ر3 مليار دولار عام 2019. وأكد أن الشركات الأمريكية في السلطنة تعمل بشكل رئيسي في قطاعات البناء والنفط والغاز والتكنولوجيا. كما يضم المركز العماني- الأمريكي للأعمال في مسقط حالياً أكثر من 150 عضوًا في الشركة. كما تقوم الموانئ العمانية خارج مضيق هرمز - مثل الدقم وصحار وصلالة - بدور متزايد كمراكز لوجستية إقليمية وعالمية.