صحافة

إعصارا «سيارا» و «دينيس» يجتاحان بريطانيا

17 فبراير 2020
17 فبراير 2020

لم يمض سوى أسبوع واحد على هبوب عاصفة «سيارا Ciara» العنيفة على بريطانيا يوم الاحد قبل الماضي، حتى اجتاحت عاصفة أخرى بنفس المستوى من العنف بل أقوى وأكثر ضررًا هي عاصفة «دينيس Dennis » التي اجتاحت الموانئ والمدن البريطانية يوم الأحد الماضي.

الصحف البريطانية ألقت الضوء على هذين الإعصارين، موضحة ان عاصفة «سيارا» هي الأقوى منذ سبع سنوات، وأنها تسببت في إلغاء المئات من الرحلات الجوية الدولية والداخلية التي تأثرت بشدة بالإعصار.

صحيفة «ديلي ميرور» أطلقت على إعصار «سيارا» اسم «عاصفة القرن»، وقالت ان هذا الإعصار هو اكبر عاصفة تضرب المملكة المتحدة منذ عام 1987، حيث أدت إلى إلغاء الرحلات الجوية وإلغاء مباريات كرة القدم، وإغلاق الجسور واقتلاع الأشجار. ورفع مكتب الأرصاد الجوية حالة التأهب إلى اللون الأصفر والبرتقالي. كما تركت «عاصفة القرن» 140 ألف منزل غارق في الفيضان بدون كهرباء.

وأشارت صحيفة «ديلي تلجراف» إلى مواجهة بريطانيا المزيد من الفوضى في أعقاب العاصفة التي ضربتها برياح تصل سرعتها إلى 100 ميل في الساعة مما تسبب في حدوث فيضانات وارتباك في السفر على نطاق واسع، وإلغاء عشرات الرحلات الجوية المحلية والدولية، وأغلاق الطرق السريعة والطرق الرئيسية، وألغاء مواعيد القطارات وتأخيرها، وحثت شركات السكك الحديدية الركاب على عدم السفر لحين انتهاء اضطرابات تلك العواصف العاتية، مع وجود تحذيرات من تساقط الثلوج والجليد على مساحات واسعة في شمال إنجلترا وكل اسكتلندا مع تساقط الأمطار الغزيرة.

صحيفة «ديلي ميل» نشرت تقريرا أوضحت فيه ان العاصفة «سيارا» جلبت رياحا بسرعات عالية جدا وتساقط أمطار غزيرة، تسببت في فوضى عارمة أدت الى إغلاق العديد من الطرق الرئيسية والجسور، وتعليق العديد من الرحلات الجوية الدولية والداخلية، حتى ان شركة الخطوط الجوية البريطانية «بريتيش إيرويز» وفرت للمسافرين خيار تغيير مواعيد رحلاتهم. وتوقف تسيير الرحلات الطويلة إلى الولايات المتحدة وكندا، بحسب صحيفة «الصن».

وقال متحدث باسم مكتب الأرصاد الجوية البريطاني، «أن العاصفة شكلت خطرا على حياة الأشخاص بسبب الأمواج العاتية و الحطام المتطاير و ظروف الطرق. وأن هذه العاصفة هي بالتأكيد واحدة من أكبر العواصف القوية التي لم يسبق لنا أن رأيناه في المملكة المتحدة».