عمان اليوم

جمعية المحامين تؤبن السلطان قابوس وتستذكر مناقبه

17 فبراير 2020
17 فبراير 2020

أقامت جمعية المحامين العمانية جلسة تأبين وختمة القرآن الكريم للمغفور له بإذن الله السلطان قابوس بن سعيد، طيب الله ثراه. وتناوب الحضور من المحامين والمحاميات في تقديم كلمات التأبين والذكر للمغفور له بإذن الله السلطان قابوس بن سعيد طيب الله ثراه.

وألقى سعادة المحامي الدكتور محمد بن إبراهيم الزدجالي رئيس اللجنة التشريعية والقانونية بمجلس الشورى رئيس مجلس إدارة جمعية المحامين العمانية كلمة تحدث فيها عن مناقب المغفور له بإذن الله وكيف بنى دولة عصرية يشهد لها القاصي قبل الداني في جميع المجالات بعد ذلك استطرد في حديثه عن الجوانب التشريعية والقانونية ومراحل بناء دولة المؤسسات حتى أصبحت السلطنة أنموذجا يحتذى به وأشار إلى القوانين المنظمة للجمعيات وكيف جاءت فقرات النظام الأساسي لتؤكد أن المحاماة مهنة حرة.

بعد ذلك ألقى سعادة المحامي الدكتور حمد بن حمدان الربيعي نائب رئيس مجلس إدارة جمعية المحامين العمانية كلمة تحدث فيها عن أبرز المحطات التاريخية للمغفور له بإذن الله السلطان قابوس بن سعيد طيب الله ثراه، وقال إن العديد من الدول سارعت إلى الحداد نظرا لدوره في بناء السلم والأمن الدوليين مشيرا إلى أن مراحل بناء دولة عصرية جاء ليواكب العلاقات مع الدول في جميع أرجاء المعمورة.

وتحدث المحامي خميس بن راشد العبري مستشار جمعية المحامين العمانية عن مناقب جلالته ومراحل تطور الحياة منذ أن قاد المغفور له زمام الأمور في دولة كانت تعاني الكثير من التحديات والعقبات إلى أن أصبحت في مصافي الدول المتقدمة مشيرا إلى فطنة المغفور له بإذن الله في القرارات الحكيمة على المستويين الداخلي والخارجي حيث لم يترك شيئا للمصادفة، كما قدم كل من المحامي مانع السعدون ورضا اللواتي كلمات عبرت عما تجيش بها المشاعر الوطنية من حب لهذا الوطن والدعاء للمغفور له بإذن الله السلطان قابوس بن سعيد طيب الله ثراه أن يتغمده بواسع رحمته، كما ألقى المحامي حميد الصقرى قصيدة معبرة عن حب الشعب للسلطان الراحل ومناقبه الجمة من الفضائل والأخلاق الإسلامية الحميدة واختتمت جلسة التأبين بدعاء للدكتور عبدالله بن مبارك العبري عضو مجلس الإدارة سائلا المولى عز وجل أن يجعله مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا، وأكد المحامون في ختام جلسة التأبين على الوحدة الوطنية والسير بخطى ثابتة مع قيادة جلالة السلطان هيثم بن طارق حفظه الله ورعاه.