1438536
1438536
العرب والعالم

جوتيريش يشارك في مؤتمر حول اللاجئين الأفغان خلال زيارته لباكستان

16 فبراير 2020
16 فبراير 2020

مقتل 14 شخصا في حادثين منفصلين -

عواصم - (د ب أ): ذكرت وزارة الخارجية الباكستانية أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش وصل إلى إسلام آباد أمس، حيث تتركز زيارته التي تستمر أربعة أيام على قضيتي اللجوء وحفظ السلام.

وسيلتقي الأمين العام بزعماء باكستانيين، وسيشارك في مؤتمر حول اللاجئين الأفغان وسيجري محادثات بشأن قضايا تشمل التنمية المستدامة وتغير المناخ وحفظ السلام.

وقال جوتيريش على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) «باكستان واحدة من أكثر المساهمين الموثوق بهم في جهود حفظ السلام في مختلف أنحاء العالم».

وأضاف: «أقوم بزيارة إلى باكستان، حيث اعتزم الإعراب عن امتناني للشعب لخدماته من أجل السلام».

وتنظم باكستان مؤتمرا دوليا مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بمناسبة مرور 40 عامًا منذ لجوء مئات الآلاف من الأفغان في البلاد.

وقالت الوزارة: إن مشاركة الأمين العام للأمم المتحدة في المؤتمر «اعتراف بتعاطف باكستان المثالي وكرمها وإصرارها على استضافة اللاجئين الأفغان في العقود الأربعة الماضية وجهودنا من أجل السلام والاستقرار في أفغانستان».

وتستضيف البلاد واحدًا من أكبر تجمعات اللاجئين الأفغان، الذين فروا إلى باكستان بعد قيام الاتحاد السوفييتي بغزو بلادهم في عام 1979 أو خلال الصراعات اللاحقة.

ميدانيا ذكر الجيش الأفغاني أن مديرية الدفاع والأمن الوطني (الاستخبارات الأفغانية) قتلت خمسة مسلحين من حركة طالبان، خلال عملية عسكرية في إقليم قندهار جنوب أفغانستان.

ونقلت وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أمس عن فيلق العمليات الخاصة قوله في بيان إن قوات الأمن قتلت 5 من مسلحي طالبان، خلال مداهمة مشتركة في منطقة خاكريز بإقليم قندهار.

وأضاف البيان إن قوات الأمن قتلت المسلحين خلال عملية عسكرية مشتركة.

وعثرت قوات الأمن أيضا على خمس عبوات ناسفة وأبطلت مفعولها، خلال العملية، طبقا لما ذكره فيلق العمليات الخاصة في بيان.

ولم تعلق حركة طالبان على العملية حتى الآن.

في حادث آخر قال مسؤولون أمس إن مسلحين قتلوا تسعة مشردين مدمنين بالرصاص في العاصمة الأفغانية كابول مما سلط الضوء على مشكلة تعاطي المخدرات المزمنة في أفغانستان أكبر منتج للأفيون في العالم.

لكن الحادثة تعد نادرة إذ أنها بدت كعنف منسق موجه ضد المدمنين.

ولم يعرف دافع الهجوم الذي وقع مساء أمس الأول ونفذه مسلحون مجهولون في كابول وقالت الشرطة إنها تحقق في الأمر. وكان القتلى ينامون في العراء وأثبتت فحوص جنائية أنهم مدمنون.

وتقدر وزارة الصحة العامة أن هناك نحو 2.5 مليون مدمن في أفغانستان ويعتقد أن أغلبهم يتعاطى الهروين المصنوع من الخشخاش الذي ينمو في أفغانستان.

وأضافت: إن الطقس الشتوي شديد البرودة تسبب في وفاة 50 مدمنا مشردا على مدى الشهرين المنصرمين.

وظلت أفغانستان في صدارة الدول المنتجة للأفيون رغم إنفاق الحكومة الأمريكية نحو 8.9 مليار دولار منذ عام 2002 لوقف إنتاج وتهريب المخدرات.

وأعلنت وزارة الداخلية هذا الشهر القبض على خمسة مسؤولين كبار في الشرطة، بينهم قائد وحدة مكافحة المخدرات في كابول، للاشتباه في تورطهم في تهريب المخدرات.