1437944
1437944
الرياضية

السيب يحكم قبضته على صدارة الدوري بالفوز على السويق بثنائية

16 فبراير 2020
16 فبراير 2020

كتب - بشير الريامي -

حقق السيب فوزا ثمينا على ضيفه السويق بهدفين دون رد في لقاء الفريقين مساء أمس الأول على أرضية استاد السيب وذلك ضمن مباريات الأسبوع التاسع عشر بدوري عمانتل. الشوط الأول شهد أفضلية للسيب في الأداء منذ الدقائق الأولى ولاحت للاعبيه العديد من الفرص أمام المرمى تمكن من خلالها زاهر الأغبري من افتتاح التسجيل في الدقيقة ٣٤ وأضاف عيد الفارسي برأسيته الهدف الثاني في الدقيقة ٤٣. الشوط الثاني واصل لاعبو السيب أفضليتهم في الأداء مع فرص بالجملة للسيب أخطرها فرصة محمد الغساني في الدقيقة ٨٩ لتنتهي أحداث المباراة بهدفين للسيب دون رد للسويق.

أداء سريع منذ البداية وخاصة من جانب لاعبي الفريق المضيف نادي السيب حيث تركوا فترة جس النبض بمحاولات باتجاه مرمى السويق معتمدين على الأطراف بتواجد زاهر الأغبري وأمجد الحارثي وأول المحاولات الخطيرة تلوح في الدقيقة السادسة بفرصة بالقرب من مرمى عمار الرشيدي حارس السويق ومن كرة لحاتم الروشدي الذي سدد كرة قوية زاحفة باتجاه المرمى إلا أنها انحرفت عن المرمى بقليل.

تواصل الأداء وتناقل الكرة في منطقة العمليات وسط الملعب وهجمة للسويق تتحول عرضيه عالية إلى أحمد السروري الذي حولها برأسه ولكن علت عارضة مرمى السيب.

استمر الأداء في تصاعد ونزعة هجومية للاعبي السيب الذين عسكروا في منطقة ملعب السويق يتناقلون الكرة يمينا ويساراً في محاولات لكسر دفاع السويق الذي وقف حائلا أمام محاولات مهاجمي السيب. استمر الأداء متبادلا مع مرور نصف الوقت وكرة متناقلة وسط الملعب وضربة حرة مباشرة للسيب في منتصف ملعب السويق نفذها عبدالعزيز الغيلاني قوية زاحفة إلا أن عمار الرشيدي حارس السويق استلمها ببراعة.

تواصلت محاولات لاعبي السيب ولاحت لهم مجموعة من الفرص لم تجد المتابعة القريبة من مرمى السويق فضاعت أدراج الرياح.

استمرت الأفضلية للاعبي السيب وسط الملعب وسط إغلاق تام للاعبي السويق لمنطقة مرماهم مع محاولات للاعبي السويق لم تسجل خطورة واضحة على مرمى السيب، واستمرت محاولات السيب لتأتي الدقيقة ٣٤ بهدف السيب الأول من كرة ملعوبة داخل منطقة مرمى السويق تابعها أمجد الحارثي وحولها عرضية زاحفة تخطت حارس السويق والدفاعات لتجد زاهر الأغبري الذي حولها بقدمه إلى داخل المرمى معلنا هدف التقدم الأول للسيب.

استمر الأداء وبدأ لاعبو السويق الخروج من ملعبهم ومحاولات للوصول إلى مرمى السيب من أجل التعديل وضربة حرة للسيب على مشارف منطقة مرمى السويق نفذها ريكاردو بالقلم والمسطرة في رأس عيد الفارسي الذي حولها للشباك معلنا هدف السيب الثاني في الدقيقة ٤٢. استمرت الإثارة والحماس وهجمات السويق من أجل التقليص ودقيقة واحدة احتسبها حكم المباراة كوقت بدل ضائع تمكن فيها بمجهود فردي خليل العلوي مهاجم السويق من الانفراد بحارس السيب وسدد الكرة قوية إلا أن أحمد فرج حارس السيب تصدى للمحاولة ببراعة ليعلن حكم المباراة نهاية الشوط بتقدم السيب بهدفين دون رد للسويق.

الشوط الثاني

بدأت أحداث الشوط بأداء متبادل بين لاعبي الفريقين وتناقل جيد للكرة وسط الملعب وأداء جميل وقوي للاعبين. حضور جماهيري جيد من جماهير السيب حضرت وتابعت المباراة ومحاولات السويق كانت تصطدم بدفاعات السيب التي كانت بالمرصاد.

لعب السيب معتمدا على الأطراف من جهة ومن ومحاولات أخرى لاختراق دفاعات السويق من أجل زيادة الغلة من الأهداف في ظل الأداء غير المتوقع من لاعبي السويق.

هجمة سيباوية وكرة في قدم لوسيسيو القريب من الحارس والذي سددها إلا أنها ارتطمت بالحارس لتخرج ركنية. ضربة حرة للسيب على مشارف مرمى السويق نفذها زاهر الأغبري إلا أن دفاعات السويق أبعدتها ببراعة وضربة حرة أخرى للسيب بعد عرقلة زاهر الأغبري نفذها البرتغالي ريكاردوا إلا أن حارس السويق أبعدها إلى ركنية.

أول تغييرات مدرب السيب بإشراك محمد الغساني بديلا للاعب زاهر الأغبري لتتواصل الأفضلية في الأداء والنتيجة للاعبي السيب.

كثرت أخطاء لاعبي السويق نتيجة محاولات لاعبي السيب وضربة حرة أخرى للسيب على مشارف مرمى السويق نفذها حاتم الروشدي ولكن بعيدا عن المرمى. كرة متبادلة بين الغساني وريكاردو تمكن من خلالها الغساني من الانفراد بالحارس الذي تصدى لها ببراعة وحولها إلى ركنية. تغيير للسويق بخروج فهد الجلبوبي ودخول الحمحمي وتغيير ثان للسيب بدخول مازن السعدي بديلا للاعب حاتم الروشدي تبعه تبديل آخر للسويق بدخول رشيد المشيفري بديلا للاعب عصام البارحي. ضغط لاعبو السويق ومحاولات لتقليص النتيجة وتغيير ثالث للسيب بدخول يونس المشيفري بديلا للأجنبي لوسيسيو ليستمر أداء اللاعبين حماسيا في الملعب وتسديدة قوية للاعب السويق خليل العلوي من منتصف ملعب السيب أبعدها لاعب السيب عن مرماه إلى ركنية.

أخطر الفرص للسيب لاحت في الدقيقة الأخيرة للمباراة من كرة لمحمد الغساني الذي انفرد بالحارس وسددها بقوة إلا أن حارس السويق أبعدها بقبضة يده إلى ركنية. ثلاث دقـــــائق وقت بدل ضائع احتسبها حكم المباراة لم يحدث فيها الكثير ليعلن بعد ذلك نهايتها بفـــــــوز السيب بهدفين دون مقابل للسويق.

أدار المباراة خالد الشيدي حكم وسط وعاونه على الخطوط رشاد الحكماني مساعدا أول وناصر أمبوسعيدي مساعدا ثانيا ومحمد المانعي حكماً رابعاً.

برونو: ٧ مباريات قادمة صعبة !

أثنى مدرب السيب البرتغالي برونو على أداء لاعبي فريقه وقال لعبنا بشكل جيد في المباراة ولاحت لنا العديد من الفرص خاصة في الشوط الثاني الذي واصل فيه اللاعبون أداءهم المتميز وسيطرتهم على مجريات المباراة. وأضاف تقدمنا بهدفين في الشوط الأول وكانت هناك فرصة لإضافة هدف ثالث في الشوط الثاني مضيفا إننا لا ننقص من شأن حارسي الفريقين اللذين قدما أداءً جيدا طوال الشوطين وتألقا في صد العديد من التسديدات ومحاولات المهاجمين فحارس السويق وحارس السيب من أفضل الحراس في الدوري وبكل تأكيد فإننا نحترم فريق السويق فهو فريق كبير وضغط لاعبوه في فترة من فترات الشوط الثاني ولكنهم لم يتمكنوا من استغلال الفرص التي لاحت لهم. وعن مسار فريقه فيما تبقى من مباريات الدوري والمنافسة على الدرع قال برونو أعتقد إنه تبقت لدينا سبع مباريات وأعتقد إنها صعبة لنا ولمنافسنا القريب ظفار الذي يسجل لاعبوه من ضربات الجزاء التي تمنحهم التقدم في النتيجة على الفرق الأخرى أما نحن سنواصل تحضيراتنا لكل المباريات سنتعامل مع كل مباراة على حدة لتحقيق الفوز حتى نصل إلى تحقيق هدفنا نهاية الموسم.

المخيني: الغيابات أثرت على الأداء

قال قاسم المخيني مدرب السويق إن فريقه قدم مباراة جيدة عطفا على الأداء الذي قدمه الفريق المضيف وقال حاولنا إغلاق المنطقة على مهاجمي السيب ولكنهم تمكنوا من التسجيل بسبب ضغطهم المتواصل ولكننا في الشوط الثاني ضغطنا ولاحت لنا مجموعة من الفرص لم يتمكن لاعبونا فيها من التسجيل فقد حاولنا العودة ولكننا لم ننجح. مشيرا إلى أن فريق السيب يظهر بشكل قوي هذا الموسم ويقدم أداء قويا في كل مبارياته ولديه عناصر جيدة في كل الخطوط بالإضافة إلى الأجانب ولاعبي المنتخب كما أنهم يمتازون بالمهارات الفردية وإمكانية اللعب الجماعي أيضا. وأضاف فريقي تأثر بغياب بعض اللاعبين منهم محمد بلح الموقوف لمباراتين الذي يستطيع أن يعمل الفارق بالإضافة إلى الأجنبي فليكس بسبب الإيقاف بالبطاقات الصفراء وكذلك غياب محسن الغساني للاحتراف والذي ترك أثرا نفسيا في الفريق مضيفا إنني لا أريد أن أعدد الأعذار ولكن هذا هو الواقع.