الرياضية

عقـوبـة صـادمـة لـ «مانـشسـتـر سـيـتـي»

15 فبراير 2020
15 فبراير 2020

باريس (أ ف ب) - أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» أمس الأول استبعاد نادي مانشستر سيتي الإنجليزي عن المشاركة في المسابقات القارية لمدة عامين بسبب «خروقات خطيرة لقواعد اللعب المالي النظيف».

وأضاف أنه تم تغريم بطل الدوري الإنجليزي في الموسمين الأخيرين 30 مليون يورو، مشيرا إلى أنه بإمكانه استئناف عقوبة غرفة التحكيم في الاتحاد الأوروبي للعبة أمام محكمة التحكيم الرياضية «كاس». ورد النادي على الفور معلنا أنه سيستأنف العقوبة أمام محكمة التحكيم، وقال في بيان أنه «مستاء ولكن غير مفاجأ من هذا الحكم المجحف» وسيلجأ الآن «إلى حكم محايد» من خلال بدء إجراءات اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضية «في أقرب فرصة ممكنة». واعتبرت غرفة الحكم التابعة للجنة المراقبة المالية للأندية أن النادي الذي يشرف على تدريبه الإسباني جوسيب جوارديولا ارتكب «انتهاكات خطيرة» لقواعد اللعب النظيف المالي، والتي تحظر على الأندية المشاركة في المسابقات الأوروبية إنفاق أكثر مما تكسب وتشرف عن كثب على ضخ رساميل من مالكيها.

وأكدت أن النادي المملوك من الشيخ الإماراتي منصور بن زايد آل نهيان، عوقب على «المبالغة في تقدير مداخيل عقود الرعاية، في حساباته للفترة بين 2012 و2016.

وتابعت «لذلك قرر الاتحاد الأوروبي «استبعاد مانشستر سيتي من المسابقات القارية في موسمي 2020-2021 و2021-2022».

وكان رئيس غرفة الحكم التابعة للجنة المراقبة المالية للأندية رئيس الوزراء البلجيكي السابق إيف لوتيرم، أوصى باستبعاد مانشستر سيتي من مسابقة دوري أبطال أوروبا، في تقريره الذي أرسل في مايو الماضي إلى غرفة الحكم، وبحسب وسائل إعلام عدة.

ورد مانشستر سيتي في بيانه مؤكدا «ببساطة، إنها قضية أطلقها الاتحاد الأوروبي، أدت إلى تحقيق قاده الاتحاد الأوروبي وتم إصدار الحكم فيها من قبل الاتحاد الأوروبي». ووجه مانشستر سيتي أصابع الاتهام إلى لوتيرم بقوله «في ديسمبر 2018، كشف رئيس غرفة الحكم التابعة للجنة المراقبة المالية للأندية علنا مصير هذه القضية والعقوبة التي كان ينوي فرضها على مانشستر سيتي، قبل أن يبدأ أي تحقيق». وأضاف: «إن إجراء الاتحاد الأوروبي الذي تلا ذلك، المنحاز والذي تم تسريبه باستمرار (في الصحافة) لم يترك أي مجال للشك في النتيجة».

وتابع «الآن وبعد انتهاء هذا الإجراء المنحاز، سيسعى النادي إلى الحصول على حكم محايد في أسرع وقت ممكن، وسيقوم في هذا الاتجاه كخطوة أولى، ببدء إجراء لدى محكمة التحكيم الرياضية في أسرع وقت ممكن»، معتبرا أن لديه «مجموعة كبيرة من الأدلة التي لا يمكن دحضها لدعم موقفه».