المنوعات

«ذي هانت» في صالات العرض الشهر المقبل

13 فبراير 2020
13 فبراير 2020

لوس أنجلوس، (أ ف ب) : سيعرض فيلم «ذي هانت» في الصالات الأمريكية في 13 مارس المقبل، بعدما ألغي عرضه العام الماضي بسبب الجدل الذي أثاره كونه يدور حول مجموعة من النخب التي تلاحق «الأميركيين العاديين» وتقتلهم.

وكان من المتوقع أن يخرج الفيلم في سبتمبر الماضي إلى الصالات، إلّا أن الفضيحة التي أثارها بين بعض الجمهوريين، ومن ضمنهم الرئيس دونالد ترامب، دفع استوديوهات «يونيفرسال» إلى تأجيل عرضه.

وقد غرّد الرئيس الأميركي وقتها «اليساريون في هوليوود عنصريون إلى أقصى حدود، ولديهم غضب شديد وحقد في داخلهم».

وتدور أحداث «ذي هانت» وهو من بطولة هيلاري سوانك وبيتي جيلبين، حول النخب الغنية التي تلاحق الفقراء القادمين من الولايات الفقيرة التي تعدّ المعاقل التقليدية للحزب الجمهوري مثل وايومنج وميسيسيبي، وتعتدي عليهم جسديًا من منطق فوقي وطبقي.

وقد خلقت المشاهد العنيفة التي يتضمّنها الفيلم وعرضت في الإعلان الترويجي له في يوليو الماضي، الكثير من الردود الشاجبة خصوصا أنها أتت بعد أيام من حادثي إطلاق نار أوديا بحياة 31 شخصًا.

حاليا يبدو أن استوديوهات «يونيفرسال» قرّرت الاستفادة من الجدل القائم للترويج لفيلها الجديد، فأصدرت بيانا تشير فيه إلى كونه العمل الذي «كثر الحديث عنه من دون أن يراه أحد... حتى الآن»، معلنة صدوره قريبًا في الصالات.

وتستند أحد ملصقات الفيلم إلى جملة منسوبة لشبكة «فوكس نيوز» المحافظة تشير إلى أن الفيلم «يظهر الوجه الحقيقي لهوليوود... المضطهد والشرير».

وفي «ذي هانت»، يطلق الأغنياء على فرائسهم القادمين من الولايات الفقيرة مصطلح «البائسين»، الذي استعملته هيلاري كلنتون في حملتها الرئاسية في عام 2016 للإشارة إلى مؤيدي دونالد ترامب الأكثر تطرفًا.

لكن بالاستناد إلى ملخّص الفيلم الرسمي، يظهر أنه يصوّر الصراع الطبقي في المجتمع الأمريكي، خصوصًا أن أحد الضحايا يتمرّد وينتهي به الأمر بتعقّب معذبيه وقتلهم الواحد تلو الآخر.