العرب والعالم

اقتحامات وتوزيع إخطارات هدم في القدس وجنوب الخليل

12 فبراير 2020
12 فبراير 2020

رام الله ـ (عُمان) : اقتحمت طواقم بلدية الاحتلال،امس ،عدة أسواق تجارية في القدس القديمة، فيما وزعت اخطارات هدم في بلدة العيسوية.

وذكر تجار من القدس القديمة ان طواقم من بلدية الاحتلال برفقة افراد الشرطة اقتحموا عدة اسواق في البلدة القديمة وداهموا محلات بشكل عشوائي، وشرعوا بفحص البضائع والملفات المختلفة .

وأضاف التجار ان الطواقم داهمت محلا للألبسة الرجالية في سوق خان الزيت، وصادرت منه بضائع وخلال ذلك أصيب صاحب المحل بفقدان الوعي واستدعيت اليه الاسعاف ونقل للعلاج .

واضطر العشرات من التجار لإغلاق محلاتهم التجارية بسبب الملاحقات الضرائبية وفرض ضرائب ومخالفات عشوائية عليهم .

ومن جهة ثانية، وزعت طواقم بلدية الاحتلال اخطارات هدم واستدعاءات لمراجعة البلدية في العيسوية، بحجة البناء دون ترخيص .

وأكد الأهالي ان البلدية توزع هذه الاخطارات وتنفذ عمليات هدم وفي المقابل ترفض ترخيص المنشآت في البلدة وترفض الخارطة الهيكلية ، كما قامت طواقم البلدية بمسح وازالة الشعارات الوطنية عن جدران وأسوار البلدة . وكانت سلمت سلطات الاحتلال، امس، أوامر عسكرية بهدم 4 مساكن في قريتي اللتوانة والركيزة جنوب الخليل، كما صادرت شاحنة .

وأفاد فؤاد العمور منسق لجان الحماية والصمود في جبال جنوب الخليل، بأن ما تسمى «الادارة المدنية الاسرائيلية» برفقتها دوريات للجيش الاسرائيلي، قامت بتسليم 4 اخطارات بعدم اربعة مساكن، تعود ملكيتها لكل من: فضل أحمد جبرين ربعي، وشقيقه مفضي احمد ربعي، وإخطار لحمزة ربحي ربعي واخطار لخضر سليمان العمور .

وأضاف بأن الاحتلال قد صادر شاحنة صغيرة تعمل على نقل الخردة في مسافر يطا يمتلكها المواطن الفلسطيني أمجد ابو عبيد وهي غير قانونية .

وأشار العمور الى تصاعد وتيرة تسليم الاخطارات للسكان والمساكن في مناطق مسافر يطا، خلال الآونة الأخيرة، في محاولة من حكومة الاحتلال والمستوطنين لطرد المواطنين عن اراضيهم وتوسيع مستوطناتهم الاسرائيلية في المنطقة .

كما اقتحم عشرات المستوطنين،أمس،ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة لشرطة الاحتلال التي واصلت فرض إجراءات مشددة على دخول الفلسطينيين للمسجد . واستنفرت شرطة الاحتلال عناصر الوحدات الخاصة الذين انتشروا في ساحات الحرم لتوفير الحراسة والحماية للمستوطنين خلال اقتحامهم لساحات الأقصى .

وفي المقابل، تواصل شرطة الاحتلال فرض إجراءات مشددة على دخول الفلسطينيين للمسجد، وتمنع بعضهم من دخوله، وتحتجز هوياتهم عند بواباته الخارجية، وخاصة النساء والشبان .

وازدادت وتيرة الاقتحامات في الآونة الأخيرة في الوقت الذي يحتشد فيه الفلسطينيون في المسجد للصلاة والرباط فيه والتصدي لاعتداءات الاحتلال .

ويتخلل اقتحامات المستوطنين استفزازات المصلين وعمليات اعتقال وإبعاد عن المسجد، لإتاحة المجال للمستوطنين لتنفيذ اقتحاماتهم دون أية قيود .