1435908
1435908
الاقتصادية

النفط يواصل مكاسبه مع هدوء المخاوف بشأن طلب الوقود

12 فبراير 2020
12 فبراير 2020

وكالات: بلغ سعر نفط عُمان تسليم شهر أبريل القادم، أمس (56ر54) دولار أمريكي.

وأفادت بورصة دبي للطاقة بأن سعر نفط عُمان شهد أمس ارتفاعًا بلغ دولارًا أمريكيًا واحدًا و34 سنتًا مقارنة بسعر يوم الثلاثاء الذي بلغ (22ر53) دولار أمريكي.

وبلغ معدل سعر النفط العُماني تسليم شهر فبراير الحالي (65) دولارًا أمريكيًا و(49) سنتًا للبرميل مرتفعًا بمقدار دولارين أمريكيين و(68) سنتًا مقارنة بسعر تسليم شهر يناير الماضي.

وعلى الصعيد العالمي، واصلت أسعار النفط مكاسبها أمس في الوقت الذي أعلنت فيه الصين عن أقل عدد يومي من حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد منذ أواخر يناير، مما عزز آمال المستثمرين بأن الطلب على الوقود في ثاني أكبر مستهلك للخام في العالم ربما يبدأ في التعافي من آثار الوباء.

وارتفع خام برنت 1.12 دولار أو ما يعادل 2.1 بالمائة إلى 55.13 دولار للبرميل. وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 74 سنتًا أو 1.5 بالمائة إلى 50.68 دولار للبرميل.

ووفقًا لبيانات حتى أمس الأول، فإن معدل نمو حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد في الصين تباطأ إلى أدنى مستوى منذ 30 يناير. لكن الحذر ما زال ينتاب خبراء عالميين بشأن توقع موعد الوصول المحتمل للتفشي إلى ذروته ومن ثم بدء تراجعه.

وتسببت قيود فُرضت على السفر إلى الصين ومنها في خفض استهلاك الوقود. وقالت أكبر شركتين لتكرير النفط في الصين إنهما ستقلصان عمليات التكرير بنحو 940 ألف برميل يوميًا نتيجة انخفاض الاستهلاك، أو ما يعادل نحو سبعة بالمائة من استهلاكهما من الخام في 2019.

وتسببت المخاوف بشأن الطلب من التفشي في دفع خامي برنت وغرب تكساس الوسيط لأدنى مستوياتهما في 13 شهرًا يوم الاثنين. والخامان القياسيان منخفضان ما يزيد عن 20 بالمائة من المستويات المرتفعة التي بلغاها في يناير.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أمس الأول: إنها قلصت توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط هذا العام بمقدار 310 آلاف برميل يوميًا مع عرقلة تفشي الفيروس لاستهلاك النفط في الصين.

وعلى جانب الإمدادات، أوصت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها بمن فيهم روسيا، فيما يُعرف باسم مجموعة أوبك+، بخفض آخر للإنتاج بواقع 600 ألف برميل يوميًا الأسبوع الماضي لكبح تراجع أسعار الخام. لكن روسيا مترددة في الالتزام بالخفض الإضافي، بينما ترغب السعودية في أن يتفق كبار مصدري الخام العالمي على خفض سريع للإمدادات.