1435961
1435961
الرياضية

اليوم .. انطلاق منافسات بطولة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للكارتينج

12 فبراير 2020
12 فبراير 2020

بمشاركة 46 متسابقا وطموحات علنية للمنافسة على الألقاب -

تنطلق صباح اليوم على حلبة «واي سبيد مسقط» في الجمعية العمانية للسيارات، منافسات بطولة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للكارتينج «مينا» بمشاركة فرق من 15 دولة وبمجموع أولي وصل إلى 46 متسابقا يشاركون في 5 فئات وهي: «ميكرو ماكس» و«ميني ماكس»، و«جونيور ماكس» ومن ثم الفئة الأخيرة وهي فئة «DD2 . DD2M». من خلال سباقات السرعة والتحمل. وتبدأ المنافسات اليوم اعتبارا من الساعة التاسعة والنصف صباحا. وستخصص الفترة من التاسعة والنصف وحتى العاشرة والنصف للتدريبات والإحماء ومن ثم التصفيات على أن تبدأ التصفيات الأولى اعتبارا من العاشرة وخمس وثلاثين دقيقة وتستمر إلى الحادية عشرة وخمس وأربعين دقيقة.

وتبلغ المسافة لمتسابقي فئة «ميكرو ماكس» 8 كيلومترات أي 7 لفات، و8 لفات و9 كيلومترات لمتسابقي ميني ماكس، و9 لفات و11 كيلومترًا لمتسابقي جونيور ماكس، و9 لفات ومسافة إجمالية 11 كيلومترًا لمتسابقي ماكس، وأخيرا 11 كيلومترًا لمتسابقي «DD2 . DD2M».

متابعة رسمية

انطلاق البطولة سيحضرها جان تود رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، ومحمد بن سليم نائبه عن منطقة «مينا» والعميد متقاعد سالم بن علي المسكري رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للسيارات، والعميد جمال بن سعيد الطائي نائب رئيس الجمعية العمانية للسيارات، وسليمان الرواحي مدير عام الجمعية، إضافة إلى رؤساء وممثلي اتحادات وأندية السيارات من الدول المشاركة في المؤتمر الإقليمي لرياضة السيارات الذي عقد في فندق كروان بلازا خلال الأيام الثلاثة الماضية.

وقد أكلمت الجمعية العمانية للسيارات كافة الاستعدادات والتجهيزات الفنية واللوجستية لانطلاق هذه البطولة التي تقام للمرة الأولى في السلطنة على حلبة «واي سبيد مسقط» للكارتينج في الجمعية العمانية للسيارات.

وكان رئيس الاتحاد الدولي للسيارات جان تود قد زار أمس الأول الجمعية العمانية للسيارات، واطلع على كافة الترتيبات التي قامت بها الجمعية العمانية للسيارات لانطلاقة البطولة مبديا إعجابه بما شاهد، ومشيدا بالجهود التي بذلت من أجل استقبال جيد وناجح.

متسابقون

لم يخف غالبية المشاركين طموحاتهم بالفوز معتبرين أنهم استعدوا لهذه البطولة التي تقام للمرة الأولى والغالبية منهم سبق لهم المشاركة في الكثير من البطولات في مختلف البلدان والقارات.

وضمت اللائحة الأولى للمتسابقين المشاركين في البطولة 46 سائقا وهم: عبدالوهاب الحبسي، آدم عوان، فهد الرواحي، محمد الحبسي، وهيب الخروصي، عبدالله الرواحي، سليم عبداللطيف من السلطنة. من المغرب كل من السائقين: «فهد المصباحي، إسماعيل المرنيسي، سليمان زنفاري، العلوي المهدي، يونس كربيد». ومن فلسطين المتسابق شونال كونيمال. من السعودية المتسابق عبدالله الدوسري. من ليبيا المتسابق فراس خيري. من تونس المتسابقون: «أركان بن يوسف، مهيمن بن عمر، أيمن حاج ساسي، فارس حنايني». من دولة الإمارات العربية المتحدة المتسابق محمد الشامسي. من الجزائر المتسابقين: «محمد يحياوي، سعيد رزيقي، سفيان صالحي، سهيل خطال، أمين لايبي». من البحرين المتسابق راشد المعمري. من مصر كل من المتسابقين: زين الحمصاني، أحمد شريف السيسي، أحمد كشوا، فاروق جاد، مروان نديم ومن الأردن كل من المتسابقين: «سند الحموي، فيصل نشخو، زيادحاج محمد، أمير النجار، عبدالرحمن فريج». ومن الكويت المتسابق فهد الخالد. ومن لبنان كل من المتسابقين: «كريستوفر الفغالي، كارل سعد، ماتياس نجيم، باتريك نجيم». من قطر كل من المتسابقين: «حسين أحمد، حسن أحمد، وفيصل اليافعي، وعمر اسوت».

ختام المؤتمر

وكان المؤتمر الإقليمي لرياضة السيارات بدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA) قد اختتم أمس الأربعاء جلساته، بإقامة أربع ورش في الفترة الصباحية هي: التدريب، وألعاب الموتوسبورت، ونبذة عن أول ألعاب أقيمت بإيطاليا 2019 وورشة منح الاتحاد الدولي، كما أقيمت ورشة عن كيفية تطوير رياضة الكارتنج في المنطقة، كما تقام محاضرة عن تسليط الضوء على مبادرة الاتحاد الدولي (فيا) عن السلامة، ونقاش كيفية تنمية المواهب الجديدة، إضافة لإصدار العديد من القرارات والتوصيات التي سيتخذها المشاركون لتنظيم البطولات والسباقات المقبلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فضلا عن المقترحات والأفكار التي تم طرحها لتطوير رياضة السيارات سواء في المنطقة أو في مختلف دول العالم. وقد تواصلت لليوم الثاني على التوالي فعاليات المؤتمر الإقليمي لرياضة السيارات.

واشتملت أجندة اليوم الثاني من أعمال المؤتمر على مناقشة خطط وبرامج الاتحاد الدولي لتنظيم الفعاليات بطريقة احترافية، وتعزيز ودعم رياضة السيارات من خلال وسائل السوشيال ميديا المختلفة، وذلك من أجل مواكبة التكنولوجيا والوصول إلى جميع الفئات بصورة أسرع وأسهل.

وحضر الخلاف في الجلسة العامة التي كانت بعنوان «إدارة الفعاليات والتعاملات التجارية» على مخاطر استخدام وسائل السوشيال ميديا في التسويق للفعاليات الرياضية، خاصة أنها قد تكون ضارة في بعض الأحيان، لكن الاتفاق كان حاضرا في النهاية على ضرورة إدارتها بطريقة سليمة للاستفادة من إيجابياتها. وبحثت الجلسة الطرق المثلى لإدارة الفعاليات وكيفية تسويقها وتحقيق مدخولات، فضلا عن فن التعامل مع الجماهير خلال الفعاليات، بالإضافة إلى بناء قاعدة من المتطوعين المشاركين في هذه الفعاليات ومنحهم الخبرات التنظيمية والنفسية في الوقت نفسه للتعامل مع المواقف المختلفة خاصة ما يتعلق بالحوادث.

وأكدت الجلسة أن الاتحاد الدولي يدعم كل الاتحادات المحلية ويلزمهم باتباع وسائل السلامة خلال تنظيم الفعاليات، حيث شددت على ضرورة أن يكون لكل اتحاد أو نادٍ تابع للاتحاد الدولي للسيارات خطط استباقية لمواجهة الحوادث أثناء الفعاليات، وكذلك خطط للرعاية اللاحقة بعد السباقات.

استعدادات المتسابقين

أكد جميع المتسابقين المشاركين في البطولة قبل انطلاقتها بيوم واحد على سعيهم وطموحاتهم الكبيرة لتحقيق الفوز بل أكد بعضهم على أنه قادم للفوز فقط ولا شيئا غيره خاصة أنه يملك الخبرات والمشاركات السابقة وحتى الانتصارات، حيث قال المتسابق العماني عبدالوهاب الحبسي: استعداداتي جيدة وتدربنا بشكل جيد. متفائل بتحقيق نتيجة جيدة وإيجابية في هذا السباق المهم. طموحاتي الوصول لعالم الفورمولا وآمل أن يحقق الفريق العماني نتيجة إيجابية. أما المتسابق العماني عبدالله الرواحي فقال: متحمس جدًا لهذه المشاركة في أول نسخة من بطولة مينا وبعد انقطاع سنتين عن هذا النوع من السباقات (الكارتينج) نتمنى تقديم مستوى جيد وتحقيق نتيجة إيجابية وأعلم أن المنافسة ستكون قوية. أما المتسابق وهيب الخروصي فقال: رغم أنها أول مشاركة لي في هذا البطولة، أشعر بارتياح عام وتفاؤل كبير والاستعدادات السابقة كانت من خلال التدريبات اليومية قبل انطلاق البطولة لم أشارك قبل ذلك في أي مشاركة. بينما قال المتسابق البحريني راشد المعمري: الأجواء جميلة والتنظيم جيد، وكل شيء يشير إلى أن هناك منافسة قوية مقبلة وأطمح لتحقيق نتيجة إيجابية رغم أنني أول مرة أشارك في هذه البطولة وفي هذه الحلبة وسبق لي المشاركة في العديد من البطولات الدولية وبطولات العالم. أما المتسابق المغربي سليمان زنفاري فقال: أول مرة أشارك في بطولة السلطنة وأنا سعيد بالمشاركة وسبق لي أن شاركت في العديد من البطولات العالمية وأحرزت فيها مراكز متقدمة ومنها لقب بطولة السويد وآخر مشاركة كانت لي في بطولة دبي قبل حولي شهر ونصف الشهر. أما المتسابق الجزائري محمد يحياوي فقال: مشاركتي الأولى في السلطنة، وسبق لي المشاركة في عدة بطولات في المغرب وأوروبا والتجارب التي أجريت كشفت عن وجود سائقين على مستوى عالٍ.