1435122
1435122
الرياضية

13 لاعبًا في اختبار إثبات الوجود.. الهاجري أبرز العائدين من جديد

11 فبراير 2020
11 فبراير 2020

برانكو يفتح الباب أمام الوجوه الجديدة  -

كتب :فيصل السعيدي -

أكد الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم أن باب المنتخب مفتوح للجميع سواء للاعبين الجدد أو للاعبين القدامى مشددًا أن البقاء في نهاية المطاف للاعب الأجدر الذي يبرهن على قدراته وإمكانياته، ويثبت أقدامه في المنتخب الوطني لافتًا إلى أنه حريص أشد الحرص على تعريف اللاعبين ببرنامج وآلية عمله خلال المرحلة المقبلة التي تتطلب التأني في اتخاذ القرارات والبصيرة والدراية الكافية في عملية المتابعة الموضوعية والوقوف على كل شاردة وواردة في كواليس المنتخب الوطني على حد تعبيره.

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده المدرب ظهر أمس في قاعة المؤتمرات الصحفية بمبنى اتحاد كرة القدم بالسيب بحضور مدير المنتخب الوطني مقبول بن محمد البلوشي وعدد من مسؤولي اتحاد كرة القدم وجمع من وسائل الإعلام المحلية المقروءة والمسموعة والمقروءة، حيث كشف عن القائمة الجديدة المستدعاة للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم استعدادًا لخوض غمار معسكره التحضيري الداخلي بمسقط خلال الفترة من 16 إلى 18 فبراير الجاري.

وشهدت القائمة الجديدة للمنتخب الوطني استدعاء 6 لاعبين من نادي السيب، و3 لاعبين من نادي النصر، و3 لاعبين من نادي عمان، و3 لاعبين من نادي بهلا، و3 لاعبين من نادي الرستاق، ولاعبين من نادي مسقط، ولاعبين من نادي صحم، ولاعبا واحدا من كل من الاتحاد وفنجاء وصحار والسويق فيما خلت القائمة تمامًا من لاعبي أندية ظفار والعروبة والنهضة ومرباط نظرًا لارتباطهم بالمشاركة مع أنديتهم في مسابقة كأس جلالة السلطان المعظم، حيث نجح ناديا ظفار والنهضة في بلوغ مرحلة الدور نصف النهائي من المسابقة، كما يرتبط نادي ظفار بمشاركته القارية في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي خلال الفترة الراهنة بينما تم إقصاء لاعبي العروبة ومرباط لأسباب فنية بحتة تتعلق بالقناعات والخيارات المطلقة للمدرب الكرواتي.

26 لاعبا

واستدعى برانكو 26 لاعبا في القائمة الجديدة للمنتخب الوطني تحضيرًا للمعسكر الداخلي المقبل والمزمع إقامته خلال الفترة من 16 حتى 18 فبراير الجاري وهم: أحمد بن فرج الرواحي وباسل بن عبدالله الرواحي ومحمد بن رمضان العامري وعبدالعزيز بن مبارك الغيلاني وأمجد بن عبدالله الحارثي وحاتم بن سلطان الروشدي (السيب) وإبراهيم بن صالح المخيني وغانم بن رمضان الحبشي وعمر بن عادل بن أحمد (النصر) ومحمد بن الذيب البوسعيدي وأرشد بن سعيد العلوي وعبدالله بن مبارك المشايخي (نادي عمان) وحسني بن مبارك الهنائي ويونس بن دهيم الريامي وخالد بن خليفة الجاهري (بهلا) وسعود بن علي الحبسي وعبس بن محمد الهشامي (مسقط) ووجدي بن خميس اللمكي وخليفة بن درويش الجهوري (صحم) وعبدالمجيد بن سعيد شماس (الاتحاد) وعمران بن سعيد الحيدي (فنجاء) وحسن بن أحمد العجمي (صحار) وعمار بن رامس الرشيدي (السويق) وأيمن بن درويش البريكي ومحمد بن مبارك الغافري وأحمد بن خلفان السيابي (الرستاق).

الهاجري العائد الأبرز

المتتبع للقائمة الجديدة التي أعلنها المدرب الكرواتي يلحظ عودة بعض اللاعبين القدامى إلى قائمة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم ولعل العودة الأبرز تتمثل في المهاجم خالد الهاجري الذي عاد إلى صفوف المنتخب بعد طول غياب، حيث لم يحظ خلال الفترات الماضية بثقة المدرب الهولندي السابق إيروين كومان وها هو الآن يعود من الباب الواسع والكبير لينال ثقة المدرب الكرواتي.

إنصاف

وأنصفت القائمة الجديدة للمنتخب الوطني عددًا من العناصر التي تستحق الانضمام إلى صفوف المنتخب الوطني خلال المرحلة الراهنة على غرار خليفة الجهوري مهاجم نادي صحم، وحسن بن أحمد العجمي مدافع وقائد نادي صحار، ومحمد بن رمضان العامري مدافع نادي السيب الذي عاد إلى صفوف منتخبنا في أعقاب تألقه اللافت للعيان مع ناديه خلال منافسات الموسم الكروي الحالي، حيث ساهم بجلاء ملحوظ في تصدر فريقه لجدول الترتيب العام لمسابقة دوري عمانتل لكرة القدم هذا الموسم. وكذلك الحال كوفئ لاعب نادي الرستاق أحمد بن خلفان السيابي بالعودة إلى الدفاع عن ألوان الأحمر بعد طول غياب، وجاء قرار استدعائه للقائمة الجديدة منصفًا لمجهوداته الكبيرة مع ناديه في بطولة الدوري بعدما أبلى بلاءً حسنًا استحق على إثره العودة إلى تمثيل المنتخب الوطني والدفاع عن شعاره عن جدارة واستحقاق. كما سجلت القائمة الجديدة للأحمر عودة لاعب نادي السيب حاتم بن سلطان الروشدي وحراس المرمى المجيدين في الآونة الأخيرة محمد بن الذيب البوسعيدي حارس مرمى نادي عمان، وعمار بن رامس الرشيدي حارس نادي السويق.

قناعات متواصلة

وتواصلت قناعات المدربين بالمستوى والمردود الفني الذي يقدمه كل من: عبدالعزيز بن مبارك الغيلاني لاعب نادي السيب وأرشد بن سعيد العلوي لاعب نادي عمان وعمران بن سعيد الحيدي لاعب نادي فنجاء ومحمد بن مبارك الغافري لاعب نادي الرستاق ليكونوا في عداد المنضمين إلى قائمة برانكو الأولى في عهده الجديد.

وجوه جديدة

وضمت القائمة 13 لاعبًا من أصل 26 لاعبًا مقيدين في القائمة المعلنة ممن تشكل عماد الوجوه الجديدة التي تبشر بمستقبل أكثر إشراقًا واستشرافًا للمنتخب الوطني خلال المرحلة القادمة على شاكلة أمجد بن عبدالله الحارثي لاعب نادي السيب وغانم بن رمضان الحبشي وعمر بن عادل بن أحمد لاعبي نادي النصر، وعبدالله بن مبارك المشايخي لاعب نادي عمان، وحسني بن مبارك الهنائي ويونس بن دهيم الريامي ثنائي نادي بهلا، وسعود بن علي الحبسي وعبس بن محمد الهشامي ثنائي نادي مسقط، ووجدي بن خميس اللمكي لاعب نادي صحم وعبدالمجيد بن سعيد شماس لاعب نادي الاتحاد، وأيمن بن درويش البريكي لاعب نادي الرستاق إضافة إلى حسن بن أحمد العجمي لاعب نادي صحار وخليفة بن درويش الجهوري لاعب نادي صحم.

حصتان صباحية ومسائية

أكد برانكو أن المعسكر المقبل لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم والمزمع إقامته خلال الفترة من 16 إلى 18 فبراير الجاري سيكون على مدى حصتين صباحية ومسائية، حيث ستتركز الحصة الصباحية على التعرف على إمكانات اللاعبين وتلقينهم دروسًا واجتماعات فنية متواصلة بهدف التعريف بآلية واستراتيجية العمل وستتمحور الحصة المسائية في صب جام التركيز على إجراء تدريبات خفيفة على شكل تقسيمات جزئية.

أهداف المعسكرين المقبلين

وشدد برانكو أن معسكره الإعدادي الأول مع المنتخب الوطني يهدف إلى التعرف بجلاء على إمكانيات اللاعبين، والبحث عن أفضل الخيارات السانحة مشيرًا إلى أن اختياره لعدد 26 لاعبًا في المعسكر القادم جاء نتيجة متابعته المستمرة لمباريات الدوري خلال الآونة الأخيرة.

ولفت برانكو أن منتخبنا الوطني بصدد إجراء معسكر تحضيري داخلي آخر قصير على مدى 3 أيام أيضًا، حيث من المقرر أن يقام خلال الفترة من 23 حتى 25 فبراير الجاري، حيث سيقوم باستدعاء مجموعة جديدة من عناصر المنتخب، وسيضيف إليها مجموعة من العناصر القديمة بهدف إضفاء عنصر المنافسة، وتشكيل مزيج وخليط جديد من عناصر الخبرة والشباب بحثًا عن تقوية صفوف المنتخب الوطني وضخ دماء جديدة إليه تمنحه الحيوية والطاقة والدافعية التنافسية المطلوبة.

القائمة ليست نهائية

وأوضح برانكو أن كلتا قائمتي المعسكرين المقبلين ليستا نهائية، وستكونان قابلتين للإحلال والتجديد والتغيير في بعض العناصر لافتا إلى أنه يعكف خلال المرحلة الحالية على فرز وتصفية وتنقيح وانتقاء أجود العناصر مشيرًا إلى أن الغاية تتمثل في التوصل إلى أفضل قائمة مقنعة ونموذجية ومثالية فنيًا وبدنيًا وتكتيكيًا للأحمر استعدادًا للتجربتين الدوليتين الوديتين مع نيوزيلندا وأفغانستان تمهيدًا لخوض ما تبقى من مواجهات ماراثون تصفيات مونديال قطر 2022 م.

إشادة

وأشاد برانكو بإمكانيات الأندية العمانية لاسيما ناديي ظفار والسيب موضحًا أنهما يمتلكان مجموعة جيدة من اللاعبين وذلك على الرغم من أن مستوى الدوري العماني لا يقارن مطلقًا بمستويات الدوريات الأوروبية على حد قوله مشددًا على حقيقة أن عملًا كبيرًا وتحديات جسام تنتظره خلال المرحلة القادمة.

وتابع المدرب الكرواتي قائلا: أرغب في رؤية اللاعبين على أرض الواقع ومهمتي أن أتابعهم وأراقبهم وأدرس تحركاتهم وأصنف معايير مستوياتهم في مكيال المنافسة الشريفة الممزوجة والمغلفة في إطار من مبادئ الروح الرياضية السمحة واللعب النظيف.

انتقاء جذري

وحــــــول الآلية التي جعلته يكون فكرةً سريعة وانطباعا مباشرا عن اللاعبين الذين ضمهم إلى القائمة الجديدة أوضح برانكو قائلا: في الواقع استطعت خلال فترة وجيزة أن أتوصل إلى قناعات فنية راسخة بالعناصر التي منحتها الضوء الأخضر للانضمام إلى صفوف المنتخب الوطني من خلال القائمة الحالية المستدعاة، وقد ساعدني في ذلك عوامل أخرى بارزة يأتي في طليعتها متابعة مباريات الدوري والجولات الميدانية الاستقصائية للأندية، حيث قمت مؤخرًا بزيارة ما يقارب سبعة أندية وجلست مع المدربين على مائدة النقاش وتحاورنا حول كيفية الاستفادة من الظروف الفنية المتاحة لضم أجود وأكفأ العناصر البارزة في مسابقة الدوري مشددين على حقيقة أن باب المنتخب الوطني مفتوح للجميع وأن القائمة الحالية ليست نهائية بأي حال من الأحوال وأنها قابلة للتمحيص في إطار النظرة الموضوعية الفاحصة والهادفة.

نقل التجارب والأفكار

وأتم برانكو حديثه في المؤتمر الصحفي قائلا: هدفي المرحلي يكمن في نقل عصارة تجاربي وأفكاري إلى اللاعبين القدامي واللاعبين الجدد في المنتخب الوطني سعيا نحو اختيار أفضل توليفة ممكنة وتعريفهم بآلية العمل الذي يخدم أهدافنا على المدى القريب والبعيد.