الرياضية

كشف الستار عن خطط إطلاق أول نموذج لتطوير مواهب رياضة السيارات

10 فبراير 2020
10 فبراير 2020

في مؤتمر الاتحاد الدولي للسيارات «فيا» بمسقط -

أعلنت منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية الكشف عن خطط إطلاق أول نموذج لتطوير المواهب الشابة في رياضة السيارات في مؤتمر الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) الرياضي الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي بدأ أمس في مسقط.

وصممت هذه المبادرة لتعزيز الجهود الرامية لجذب تدفق مستمر من الشباب للانضمام لرياضة السيارات، والتي باتت تواجه مشكلة البقاء وفقًا لمحمد بن سليم، نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وفوّض محمد بن سليم، رئيس منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، إجراء دراسة حول التحديات التي تواجه رياضة السيارات في جميع أنحاء العالم في جذب المواهب الشابة من أجل المحافظة على مستقبل هذه الرياضة.

وسيتم تقديم الدراسة في المؤتمر الذي سيحضره جان تود، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (فيا)، إلى جانب مسؤولين من 20 هيئة رياضة سيارات وطنية وإقليمية من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وسيقدم الدراسة البروفيسور ديفيد حسن أحد أبرز الخبراء العالميين في مجال إدارة رياضة السيارات.

وقال محمد بن سليم: «إن السائقين هم محور رياضة السيارات، وإذا لم يكن لدينا تدفق مستمر من المواهب الشابة فنحن لن نفشل بصفتنا هيئة رياضة سيارات فحسب، بل أيضا سنخفق في أعمالنا في المستقبل، إنها قضية بقاء».

وقام البروفيسور حسن، وهو عميد مشارك في جامعة ألستر في إيرلندا الشمالية، بنشر 15 كتاباً و175 بحثًا علميًا آخر، وعمل مع باحثين أكاديميين من جميع أنحاء العالم.

وأضاف بن سليم: «إن الإطلاق الناجح لرالي داكار في المملكة العربية السعودية لأول مرة في الشهر الماضي، إلى جانب إطلاق بطولة مينا كأس الأمم للكارتينج في مسقط هذا الأسبوع، تؤكد فعليا بأن رياضة السيارات الإقليمية قد حققت خطوات إيجابية».

«بعد سنوات طويلة من النقاش والمباحثات حول الحاجة إلى إنشاء بطولة كارتينج إقليمية، أصبحت الآن حقيقة واقعة وخطوة إيجابية إلى الأمام. أما التطور الكبير الآخر فقد تمثل في انتقال رالي داكار إلى المملكة العربية السعودية مما وفر دفعة هائلة ليس لرياضة السيارات السعودية فحسب، بل أيضًا لنمو الراليات الصحراوية الطويلة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا».

وتابع قائلا: «نحن الآن محور عالمي لهذا النوع الشعبي من رياضة السيارات، وأرحب باستثمارات حكومة المملكة العربية السعودية في هذه الرياضة، ونأمل أن يشجع ذلك حكومات المنطقة الأخرى على رؤية الفوائد التي تجلبها رياضة السيارات، كما هو الحال لدينا في الإمارات العربية المتحدة».

وأشاد محمد بن سليم برئيس الاتحاد الدولي للسيارات، جان تود، والجمعية العمانية للسيارات التي تستضيف المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام، وبطولة مينا كأس الأمم للكارتينج التي ستقام في مسقط سبيدواي: «لقد كانت الجمعية العمانية للسيارات في قلب المشروع بأكمله الذي استغرق أشهرا من العمل الشاق. ويسرني أن أشكرهم بالنيابة عن جميع السائقين الشباب في المنطقة. ونحن جميعاً نشكر الرئيس تود على وجه الخصوص لدعمه لهذا المشروع الجديد والمهم».

ومع بدء أكثر من 80 سائقًا ينتمون إلى 15 دولةً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالاستعداد للتدريبات الرسمية الثلاثاء المقبل، تصل بطولة الكارتينج ذروتها مع النهائيات الجمعة المقبل، وصممت البطولة الجديدة كمشروع متعدد السنوات لتطوير وصقل مهارات السائقين الشباب الذين سيصبحون مستقبلاً نجوم بطولات الفورمولا 1 والراليات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.