1431748
1431748
الاقتصادية

النفط يرتفع لليوم الثاني بفعل الارتياح إزاء كورونا

06 فبراير 2020
06 فبراير 2020

أوبك توصي بخفض مؤقت للإنتاج -

عواصم (رويترز) - ارتفعت العقود الآجلة للنفط لليوم الثاني أمس في ظل تفاؤل المستثمرين بشأن تقارير غير مؤكدة عن تقدم محتمل في مكافحة تفشي فيروس كورونا في الصين مما قد يؤدي إلى تعافي الطلب على الوقود في أكبر مستورد للخام في العالم.

وزادت العقود الآجلة لخام برنت 77 سنتا أو 1.4 بالمائة إلى 56.06 دولار للبرميل ، بعد أن ارتفعت 2.4 بالمائة في الجلسة السابقة. وربحت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 95 سنتا أو ما يعادل 1.9 بالمائة إلى 51.70 دولار للبرميل بعد أن زادت 2.3 بالمائة الأربعاء. وقال مصدران في أوبك إن لجنة فنية تابعة لأوبك وافقت على التوصية بخفض إضافي مؤقت لإنتاج النفط بمقدار 600 ألف برميل يوميا فيما تنتظر موقف روسيا النهائي إزاء الاقتراح.وقال أحد المصدرين «التوصية هي لخفض قدره 600 ألف برميل يوميا. طلبت روسيا مزيدا من الوقت لإجراء مشاورات». وذكر المصدران أن وزراء أوبك لم يقرروا بعد ما إذا كانوا سيقدمون موعد اجتماعهم المقبل الخاص بالسياسة إلى فبراير بدلا من أوائل مارس.

ولم يتخذ وزراء أوبك قرارا بشأن تحرك جديد، لكن توصية من جميع أعضاء اللجنة، والذين من بينهم السعودية وروسيا، ستشير إلى مدى التقدم حيال التوصل إلى قرار. ومددت اللجنة الفنية المشتركة اجتماعها ليوم ثالث أمس بعد أن أبدت روسيا اعتراضها على زيادة خفض الإمدادات واقترحت بدلا من ذلك تمديد التخفيضات الحالية.

وخلال السنوات الفائتة، اعتادت روسيا التلويح بالمعارضة لأوبك قبل الموافقة في نهاية الأمر على السياسة خلال الاجتماعات الرسمية.

هبطت أسعار النفط بأكثر من 11 دولارا للبرميل هذا العام إلى 55 دولارا، مما يقلق المنتجين.

وتشمل الخطوات التي تدرسها أوبك مزيدا من تخفيضات الإنتاج ومد أجل التخفيضات الذي من المقرر أن ينتهي في مارس وتقديم موعد اجتماع مزمع بشأن السياسات إلى فبراير شباط بدلا من الخامس والسادس من مارس .

وقالت مصادر من أوبك إن من المستبعد تقديم موعد اجتماع أوبك+ إذا لم يكن هناك اتفاق عام على الحاجة إلى مزيد من خفض الإنتاج.

تخفض أوبك حاليا الإنتاج بمقدار 1.7 مليون برميل يوميا. وبينما تعبر دول أوبك مثل العراق، ثاني أكبر المنتجين بالمنظمة، عن دعم أي اتفاق من شأنه تحقيق الاستقرار بالسوق، قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك الثلاثاء إنه لا يمكنه القطع بأن الوقت قد حان لمزيد من كبح الإنتاج.

وقال المدير المالي لشركة بي.بي برايان جيلفاري الثلاثاء التباطؤ الاقتصادي الناجم عن تفشي الفيروس من المتوقع أن يقلص نمو الطلب العالمي في 2020 بما بين 300 ألف و500 ألف برميل يوميا، بما يعادل 0.5 بالمائة تقريبا.

و ذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء أمس أن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك قال إن تقييم أي تأثير لفيروس كورونا الجديد على أسواق النفط يحتاج وقتا. وقال نوفاك أيضا إن روسيا ليست مستعدة بعد لإعلان موقفها من تحرك لأوبك فيما يتصل بتفشي فيروس كورونا وإن من السابق لأوانه الحديث عن أي قرار.

وفي اليومين الماضيين، تلقت السلع الأولية والأسهم وأسواق أخرى الدعم من تقارير غير مؤكدة عن تقدم محتمل في تصنيع عقاقير علاجية لفيروس كورونا الذي تسبب في وقف وسائل النقل وتقييد النشاط الصناعي في الصين. لكن منظمة الصحة العالمية قللت من أهمية التقارير بشأن تحقيق تقدم في اكتشاف عقاقير. واضطربت سلاسل الإمداد للسلع الأولية في الصين لحد أن مبيعات النفط الخام قصيرة الأجل، بجانب الغاز الطبيعي المسال، انخفضت إلى قرب الصفر هذا الأسبوع.

وقالت مجموعة الطاقة النمساوية أو.إم.في إنها لا تستطيع توقع موعد استئناف الإنتاج في ليبيا، مشيرة إلى أنها قد تكون مهتمة بزيادة الحصة في مشروع غاز روماني بحري التي تحوزها حاليا مع شركة إكسون موبيل الأمريكية.والاستكشاف بمنطقة نبتون بالبحر الأسود مشروع مشترك بين الشركة التابعة لأو.إم.في في رومانيا بتروم والشركة الأمريكية ويشمل أول بئر استكشاف في المياه العميقة برومانيا. وتعتزم إكسون موبيل التخارج من المشروع وبدأت تقديم معلومات لمشترين محتملين.