Untitled-1
Untitled-1
الرياضية

ظفـار والسـويق يتصـدران مشـهــد لقـاءات اللـيـلــة

06 فبراير 2020
06 فبراير 2020

مطاردة وتحسين الصورة عناوين الجولة ١٨ -

تتجدد الإثارة في الدوري مع عودته من جديد في الجولة الثامنة عشرة التي تبدو عبر مواجهة اليوم الأول منها في 3 مباريات محكومة بحسابات الجولة الماضية التي كانت حافلة بالتنافس القوي والجدية في الملاعب المختلفة، وظهرت طموحات جميع الفرق واضحة، وهي تستهدف التفوق وكسب النقاط كاملة وتفادي الخسارة، وهو ما تترجم على أرض الواقع بكثرة حالات التعادل.

تأتي انطلاقة مباريات الدوري في ظل طموحات متساوية لدى كل الفرق ورغبة تفوق حاضرة في حسابات الأجهزة الفنية وكسب النقاط التي تؤمن الطريق للمنافسة على اللقب أو الابتعاد عن المنطقة الخطرة.

التوقعات تظل كبيرة بأن تستغل جميع الفرق الجولة الحالية في تقديم مستويات فنية تقودها إلى تغيير صورتها في المنافسة والعودة إلى ميدان الدوري بخطوط متكاملة وقدرات كاملة تساعدها على حصد النقاط والمساهمة في تقوية التنافس وإضفاء القوة والإثارة على البطولة التي لا تزال تبحث عن نفسها وتفادي علة التذبذب في الأداء والنتائج.

طرأت بعض المتغيرات على الأداء والنتائج في الجولات الماضية ونجح فريق السيب في التقدم للمركز الأول مستغلا فوزه بجدارة على فريق مرباط بثلاثية لينفرد بالصدارة وحيدًا في ظل نزيف مطارده الأول ظفار حامل اللقب للنقاط.

لم تخل الجولة الماضية من منعطفات حادة في النتائج، حيث جاءت بعضها دون طموحات بعض الفرق التي دخلت الملعب وعينها على الثلاث نقاط بحثًا عن بداية طيبة تمنحها المعنويات والثقة لبقية المشوار ولكنها لم تنجح.

لا تزال الفرق الكبيرة وصاحبة الحظوظ في الحصول على البطولة في مقدمتها ظفار صاحب المركز الثاني في الترتيب تبحث بقوة مستمرة عن التفوق وتعلن عن قدرتها في أن تستمر بقوة للمنافسة على الصدارة، وفرق أخرى تريد أن تكون قريبة من المراكز المتقدمة لتبرهن بأنها قادرة على المنافسة القوية والدفاع عن فرصها وحظوظ الفوز باللقب، الأمر الذي يظل مشروعًا للجميع طالما لا يزال الدوري فيه بقية من المباريات، وعدم وجود مستحيل في لعبة المستديرة.

محصلة الأداء في الجولات الماضية تدل على أن جميع الفرق حرصت على أن تقدم مستويات فنية طيبة تساعدها في الحصول على النقاط في منافسة باتت صعبة ومعقدة خاصة في منطقة الوسط والمراكز الأخيرة.

كل المؤشرات تقول إن الصراع سيشتد بقوة بين الفرق الباحثة عن تحسين صورتها، ومن ثم مغادرة المراكز الأخيرة والتي تتطلع جميعها للتقدم خطوات للأمام تحاشيًا لضغوط هواجس الهبوط المبكر وهو ما يتوقع أن ينعكس على المنافسة في بعض المباريات التي يمثل تحقيق الفوز فيها أمرًا صعبًا، ويتطلب تعاملًا جيدًا مع الصعوبات المحتملة.

استمرار المنافسة في افتتاح الجولة الثامنة عشرة تقول حساباتها: إنه من سيحافظ على نفس ملامح القوة والندية في الأداء في الجولات الماضية سيساعد في حدوث نقلة فنية مطلوبة في المنافسة، ويضفي عليها الإثارة التي تجذب الجماهير، ويحافظ على المشهد الأخير حتى الجولات الأخيرة الحاسمة.

جماهير الدوري على موعد الليلة مع ثلاث مواجهات يواجه فيها فريق ظفار اختبارًا صعبًا، وهو يحل ضيفًا على فريق السويق الذي يبحث بقوة عن العودة للمنافسة عبر تقديم المستويات المقنعة، فيما يواجه فريق نادي عمان مضيفه الرستاق في لقاء سيكون قويًا وعامرًا بالتحدي والإثارة، ويستضيف نادي مرباط المتأخر في الترتيب فريق مسقط الذي حقق فوزًا مهمًا في الجولة الماضية منحه معنويات جيدة سيعمل على الاستفادة منها للخروج سالما من مطب مرباط.

 

الفـوز هو الخـيـار -

يخطط نادي ظفار إلى تأمين طريقه للاقتراب من الصدارة وفي ذات الوقت العودة إلى سكة الانتصارات بعد التعادل المخيب للآمال في الجولة الماضية أمام بهلا والذي خصم من رصيد قوته في أن يكون قريبًا كثيرًا من الصدارة وان لا يتيح الفرصة لنادي السيب للانفراد بها بفارق ثلاث نقاط.

ذات شعار وخيار الانتصار يتمسك به نادي السويق الذي لا يزال خارج الصورة، ولم يظهر في هذا الموسم بالمستوى الفني الذي يتناسب مع قيمته كناد كبير يشارك من أجل الحصول على الألقاب. ويحتل فريق ظفار المركز الثاني برصيد 35 نقطة وبفارق 3 نقاط عن السيب لذلك يمثل الفوز له غاية كبيرة وتدعم هدف الدفاع عن اللقب، فيما يملك نادي السويق في رصيده 21 نقطة في المركز التاسع وهو ما يمنحه الدوافع والحافز للاستمرارية في حصد النقاط والتقدم في سلم الترتيب لتعديل وضعيته في الدوري وقامت الإدارة بجهد كبير خلال فترة التسجيلات الشتوية من اجل دعم الفريق وإعادة البريق له من جديد.

المواجهة لا تقبل القسمة على الفريقين فكل فريق يبحث بجدية وإصرار على الفوز والحصول على النقاط الثلاث كاملة وان اختلفت الدوافع بين البحث عن الاقتراب من الصدارة أو التقدم إلى المراكز الأولى بالنسبة لفريق السويق.

اللقاء القوي والساخن بين السويق وظفار سيقام على ملعب الرستاق ويتوقع أن يشهد حضورا طيبا من جماهير السويق التي تأمل عودة فريقها إلى سابق عهده.