وردة السلطان قابوس.. رسالة سلام إلى العالم

فريدة من نوعها بلونها القاني وعطرها المميز -

كتبت - بشاير السليمية: كان لجلالة القائد الراحل - طيب الله ثراه - اهتمام كبير بالطبيعة واحتفاء بالورود بشكل خاص وشغف بتصويرها، وفي هذا الإطار جاء مشروع وردة السلطان قابوس، حيث أطلقت جمعية الورود العالمية بهولندا، اسم السلطان قابوس على زهرة فريدة من نوعها، سميت بـ«وردة السلطان قابوس». وتعد هذه الوردة الفريدة من نوعها، خلاصة أبحاث مطولة عمل فيها العلماء لاستخلاص صنف جديد من الورود يتميز بلونه الأحمر القاني، ورائحته الزكية، وساقه الطويل، كما أنه يستطيع الإزهار في الأجواء الحارة والباردة على حد سواء. واستلم جلالة السلطان قابوس الوردة في العيد الوطني العشرين في عام 1990م، التي أتت تكريما وتقديرا عالميا لجهود جلالته - طيب الله ثراه - في تنمية العلاقات الدولية وتوثيقها واهتمامه بالبيئة.

وقد ظهرت الوردة بشكل رسمي لأول مرة في أبريل 1990 في معرض أوساكا الحدائق باليابان، ومن ثم ظهرت في العديد من الطوابع والبطاقات البريدية التي تحمل صورتها كرسالة محبة من السلطان الراحل إلى العالم.