1430802
1430802
الرياضية

جمعية السيارات توقع اتفاقية لدعم متسابقي الكارتينج

05 فبراير 2020
05 فبراير 2020

جمال الطائي: استضافة المؤتمر الدولي تعزز قيمة السلطنة في رياضة المحركات -

سامي الخروصي: نســـعى لدعــم المتســابقين ضمن برنامج تمكين قدرات الشباب -

أكد العميد جمال بن سعيد الطائي نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للسيارات أن السلطنة ستستضيف للمرة الأولى مؤتمر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (المينا) والذي ينظمه الاتحاد الدولي للسيارات، ممثلا بوزارة الشؤون الرياضية والجمعية العمانية للسيارات خلال الشهر الجاري، جاء ذلك أثناء توقيع اتفاقية دعم بين الجمعية العمانية للسيارات واللجنة الوطنية للشباب ظهر أمس بحضور العميد جمال الطائي نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للسيارات والدكتور سامي بن سالم الخروصي رئيس اللجنة الوطنية للشباب، وبحضور المقدم فلاح الفلاحي عضو مجلس إدارة الجمعية العمانية للسيارات، وعدد من المسؤولين من الجانبين. وأضاف الطائي: بلا شك أن مثل هذه المبادرات ستسهم في الارتقاء بالشباب وتساهم بشكل كبير في تطوير المتسابقين الذين سيخوضون البطولة الدولية للكارتينج خلال الشهر الجاري والتي ستقام مصاحبة لمؤتمر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (المينا) والذي ينظمه الاتحاد الدولي للسيارات، كما أن هذه المبادرة سوف توفر مناخا ملائما لهؤلاء المتسابقين لممارسة الأنشطة الرياضية.

تعزيز رياضة المحركات

وتابع جمال الطائي حديثه: يقام هذا المؤتمر الدولي بشكل سنوي ويناقش العديد من المواضيع التي تهم رياضة المحركات في العالم وكيفية تطوير هذه الرياضة وكذلك التعاون بين الاتحادات الوطنية، وبلا شك أن استضافة السلطنة لهذا المؤتمر الدولي سوف يعزز من قيمة السلطنة على خارطة رياضة المحركات، ولا يخفى على الجميع بأن السلطنة معروف عنها الاهتمام بالفئات السنية وهذا فتح الباب نحو تطوير هذا الجانب ومن أجل إيجاد قاعدة رديفة لرياضة المحركات في السلطنة، كما سوف تصاحب إقامة المؤتمر أيضا إقامة بطولة الكارتينج لثلاث فئات. وختم نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للسيارات حديثه بالقول: دأبت الجمعية العمانية للسيارات خلال الفترة الماضية على توجيه رسائل عبر مختلف القنوات بضرورة تثقيف كل المهتمين برياضة السيارات بأهمية السلامة وجعلها الأولوية الأولى عند ممارسة نشاط رياضة السيارات، كما سعت الجمعية إلى تطوير برامجها وأنشطها كي تواكب التطور الدولي الحاصل في هذه الرياضة على مستوى العالم، وقد أعدت الجمعية برامج ومسابقات مختلفة كي ترضي كل الفئات التي تمارس رياضة السيارات من مسابقات الرالي والانجراف وغيرها من الفعاليات والأنشطة الأخرى، كما أن تطوير رياضة السيارات والقيام بالدور الاجتماعي يعدان من أهم أهداف الجمعية العمانية للسيارات خلال المرحلة الحالية والمستقبلية، وتعمل الجمعية دائما على تحقيق هذه الأهداف من خلال خطط عمل واضحة واستراتيجيات تضمن لهذه الرياضة التقدم للأمام، ولضمان نزاهة التنافسية وسلامة المتسابقين وسلامة جميع الجماهير ومحبي هذه الرياضة، كما تتطلع الجمعية قدمًا للمستقبل من خلال تشكيل قاعدة قوية ومتخصصة للنهوض برياضة السيارات والدراجات النارية، وتطويرها من الأفضل للأفضل، بالإضافة إلى تطبيق أعلى المعايير الدولية المعتمدة، وتقديم خلاصة الخبرات في الجمعية لضمان احترافية شباب السلطنة وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة بجميع الأنشطة المتعلقة بهذه الرياضة في المحافل الدولية خلال المرحلة المقبلة بإذن الله.

تمكين قدرات الشباب

من جانبه قال الدكتور سامي بن سالم الخروصي رئيس اللجنة الوطنية للشباب: يأتي توقيع اتفاقية دعم بين الجمعية العمانية للسيارات واللجنة الوطنية للشباب ضمن برنامج تمكين قدرات الشباب، ولا يخفى على الجميع بأن رياضة السيارات تستهوي الكثير من الشباب ونقوم بالشراكة مع مختلف القطاعات المختلفة بالسلطنة كما جاء توقيع هذه الاتفاقية تتويجا للشراكة مع توقيع اتفاقية من الجمعية العمانية للسيارات ونتطلع إلى تحقيق الفرص الكبيرة في هذا المجال لجميع الشباب لممارسة هذه الهواية والتي تستحوذ على نسبة كبيرة من الشباب العماني وتمكينهم وإتاحة مساحة مناسبة لهم لتنمية المهارات التي يمتلكونها وتفريغها لصالحهم.

بيئة تنافسية رياضية

أشاد المقدم فلاح الفلاحي عضو مجلس إدارة الجمعية العمانية للسيارات بتوقيع اتفاقية دعم بين الجمعية العمانية للسيارات واللجنة الوطنية للشباب، حيث قال: بلا شك أن مثل هذه المبادرات ستعمل على إيجاد جيل من المتسابقين الشباب يحملون طموحات عالية ويقومون بتنمية مهاراتهم بشكل جيد وسط بيئة تنافسية رياضية عالية. وأضاف الفلاحي: لا يخفى على الجميع بأن الجمعية اليوم هي النواة والحاضن لتطوير رياضة المحركات في السلطنة وقد انعكس هذا النجاح على التنظيم والإقبال الكبير الذي تشهده رياضة المحركات في السلطنة وهو ما يؤهل الجمعية لأن تتواجد على خارطة رياضة المحركات الإقليمية والدولية، وقد حرصت الجمعية العُمانية للسيارات على تقديم رسالة هادفة للمجتمع من خلال التعريف بالطريقة الآمنة لممارسة رياضة المحركات في الأماكن المخصصة لها، كما تتمتع رياضة المحركات بشعبية جارفة في السلطنة، والجمعية لها دور كبير جدًا في احتضان مثل هذه الفعاليات وفقًا للمقاييس والمعايير الدولية المتعارف عليها، واحتضان الشباب بالصورة الصحيحة وإرشادهم بكيفية تنظيم مثل هذه الفعاليات بصورة آمنة. ويعتبر الشاب العُماني ضمن أكفأ الشباب العاملين في رياضة المحركات نظرًا لتراكم الخبرات لديهم لكثرة مشاركاتهم الداخلية والخارجية، حيث تم تدريب الشاب العُماني الذي يعمل على إدارة وتنظيم فعاليات رياضة المحركات من قبل خبراء سابقين وزملاء لهم سبقوهم في هذا المجال، وبلا شك أن الجمعية العُمانية للسيارات تمتلك جميع عناصر النجاح لاستضافة أي بطولة وذلك لوجود المعدات المناسبة التي تستخدم في تنظيم السباقات المحلية والدولية، فالجمعية تقف دائما خلف توفير المستلزمات الخاصة بالأمان والسلامة والتواقيت في جميع مجالات سباقات المحركات.

قدرة تنافسية

الجدير بالذكر أن الجمعية العُمانية للسيارات تسعى جاهدة لرفع ورقي رياضة المحركات في السلطنة وذلك من خلال تنظيم مجموعة من البطولات المحلية والإقليمية والدولية، لاستقطاب عشاق هذه الرياضات وتحفيزهم على ممارستها بشكل آمن وفقًا للقواعد والمعايير التي يضعها الاتحاد الدولي للسيارات، والتي يشرف على تنفيذها خبراء ومراقبون من السلطنة وخارجها، كما قدمت الجمعية خلال الفترات الماضية الكثير من الدعم للمتسابقين وتساهم في إنجاح مشاركات الأبطال العمانيين محليًا وخارجيًا، وقد سعت الجمعية العُمانية للسيارات منذ سنوات عديدة إلى الاهتمام برياضة السيارات في السلطنة والتركيز في جوانب الجودة والكم والتطبيق والتوجيه والقدرة التنافسية والتمددية على المستوى العالمي والاهتمام كذلك بجانب المسؤولية الاجتماعية والتي أخذت على عاتقها منذ التأسيس والتطوير تذليل العقبات ودعم ومساندة أبناء السلطنة في قطاع رياضة السيارات، حيث تمكنت الجمعية خلال السنوات الماضية من تنظيم بطولات شرق أوسطية ودولية في الانجراف الثنائي والسلطنة من أوائل الدول العربية والتي استطاعت تنظيم بطولة الانجراف ثنائية محليا وخليجيا وعربيا وإقليميا ودوليا، كما أن الحراك الذي حققته الجمعية خلال السنوات الماضية يعتبر علامة فارقة في الارتقاء برياضة المحركات في السلطنة، حيث ساهمت في استقطاب فئات مختلفة من عشاق هذه الرياضة وتمكنت وبجهود القائمين عليها من تنظيم العديد من المسابقات والبطولات على المستوى المحلي والدولي. وتفتخر الجمعية العُمانية للسيارات بأن لديها نخبة من الكفاءات العُمانية التي استطاعت خلال فترة بسيطة وضع السلطنة على الخارطة الدولية في رياضة المحركات بمختلف فئاتها، كما أن فريق العمل في الجمعية يتمتع بخبرات متراكمة بفضل ممارستهم لهذه الرياضة سواء على الجانب الفني أو الإداري، وهذا ما يعزز فرص نجاح أي فعالية أو استضافة تكون في مقر الجمعية، كما أن الجمعية تواصل وضع الخطط والبرامج التي من شأنها تطوير رياضة المحركات بالسلطنة، وتسعى الجمعية إلى رفع ورقي رياضة المحركات بالسلطنة من خلال تنظيم مسابقات رياضة السيارات وتوفير كافة الإمكانات والسبل المتاحة بهدف تطوير رياضة السيارات والعمل على توفير الرياضة الآمنة التي تتوافر فيها جميع المتطلبات الضرورية من إجراءات الأمن والسلامة لحماية المتسابقين والمشاركين بها ومراعاة كافة الوسائل الوقائية وفقًا لنظام قانوني، كما تهدف هذه الفعاليات والبطولات التي تقيمها الجمعية إلى تطوير هذه الرياضة وإيجاد بيئة آمنة لممارسيها وذلك لاحتوائهم والتطوير من قدراتهم وهو ما تحقق على أرض الواقع، فالعديد من المتسابقين العمانيين في رياضة المحركات يقدمون خلال الفترة الراهنة أداءً مميزًا ويمثلون السلطنة في العديد من المحافل الإقليمية والدولية.