1430662
1430662
العرب والعالم

بوريل: أوروبا ستتجنب إحالة الإتفاق النووي الإيراني إلى الأمم المتحدة

04 فبراير 2020
04 فبراير 2020

إيران: الإعدام والسجن لـ 3 متهمين بـالتجسس لصالح أمريكا -

عواصم - محمد جواد الأروبلي (رويترز):-

قال خوسيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي أثناء زيارة إلى طهران إن الاتحاد الأوروبي سيمدد إلى أجل غير مسمى فترة حل الخلافات حول الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 حتى يتجنب ضرورة إحالة النزاع إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أو فرض عقوبات جديدة على إيران.

واتهمت بريطانيا وفرنسا وألمانيا رسميا إيران في 14 يناير بانتهاك بنود الاتفاق الذي يهدف إلى وقف برنامج طهران النووي. وقد تؤدي الانتهاكات إلى إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة التي كانت قد رُفعت بموجب هذا الاتفاق.

إبقاء الإتفاق على قيد الحياة

وقال بوريل للصحفيين أثناء زيارته لطهران «نحن متفقون على عدم تحديد إطار زمني صارم بشكل مباشر يلزمنا بالذهاب إلى مجلس الأمن».

وأضاف في تصريحاته التي نُشرت أمس «لا نرغب في بدء عملية تفضي إلى نهاية الاتفاق (النووي) وإنما إبقاء الاتفاق على قيد الحياة».

وبعد أشهر من الخطوات التدريجية لتقليص الالتزام بالاتفاق، قالت إيران في السادس من يناير إنها ستلغي القيود المفروضة على تخصيب اليورانيوم.

وأخطرت باريس ولندن وبرلين في يناير بوريل، الذي يتولى إدارة الاتفاق النووي، بتفعيل آلية فض النزاع وهو ما يعني من الناحية النظرية بدء عملية مدتها 15 يوما لحل الخلافات مع إيران.

ومع ذلك قال مسؤولون إن هناك بعض التساؤلات حول متى يجب أن تبدأ هذه الفترة لأن إيران لم تعترف رسميا بعملية التشاور.

والصين وروسيا موقّعتان أيضا على الاتفاق المبرم في فيينا عام 2015، وقد عبرتا عن شكوك إزاء قرار الدول الأوروبية تفعيل هذه الآلية.

وتقول جــــــــــــــميع الأطراف إنها تريد إنقاذ الاتفــــاق، الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مايو 2018 وأعاد فرض عقوبات اقتصادية على إيران.

وقال بوريل إنه اتفق مع برلين ولندن وباريس على «التأجيل المستمر» لحد الخمسة عشر يوما. غير أنه قال إن التقدم يعتمد على استمرار وجود الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في إيران لمراقبة أنشطتها النووية.

وبعد لقائه مع بوريل أمس الأول نُقل عن الرئيس الإيراني حسن روحاني قوله إن إيران مستعدة للتعاون مع الاتحاد الأوروبي في القضايا المتعلقة بالاتفاق النووي.

في شأن آخر أعلن القضاء الإيراني أنه تمت المصادقة على حكم الاعدام بحق جاسوس أدين بالعمل لصالح وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) ومحاولته نقل معلومات حول البرنامج النووي الإيراني.

وقال المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية «غلام حسين اسماعيلي» في مؤتمر صحفي «إن هذا الجاسوس يدعى أمير رحيم بور وكان يأخذ مبالغ طائلة ويعمل لصالح وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويسعى لنقل معلومات حول البرنامج النووي الإيراني لذلك أدين وصدر بحقه حكماً بالاعدام»، لافتاً إلى أن حكم الاعدام الصادر بحق هذا الشخص سيتم تنفيذه قريبا.

وقال المتحدث «إن شخصين آخرين كانا ينشطان في إطار مؤسسة خيرية لكنهما يرسلان معلومات إلى أمريكا وقد أدين أحدهما بالتجسس وحكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات والثاني أدين بالنشاط المعادي للأمن القومي الإيراني وحكم عليه بالسجن 5 سنوات».