Untitled-1
Untitled-1
المنوعات

من دفاتر رحلتي إلى الصين.. معرض تشكيلي لهاشمي عامر

04 فبراير 2020
04 فبراير 2020

الجزائر - «العمانية»: يصطحب التشكيليُّ هاشمي عامر الجمهور في رحلة إلى الصين من خلال لوحات معرضه المقام بقصر مصطفى باشا بالجزائر.

وتتيح لوحات عامر للمتلقين أن يعيشوا تفاصيل الحياة اليومية لسكان الصين، الدولة التي نسجت قصة نجاح اقتصادية وعلمية وعمرانية خلال السنوات الأخيرة.

وتُمثّلُ اللوحات التي يبلغ عددُها 53 لوحة، خلاصة التجارب الحياتية التي عاشها هذا التشكيليُّ خلال إقامته بالصين عندما كان طالبا بمدرسة الفنون الجميلة في منتصف الثمانينات من القرن الماضي. كما تُؤرّخ مجموعة من اللوحات التي يعود إنجازها إلى سنة 2012، للزيارة الثانية التي قام بها عامر إلى الصين. وتشترك الأعمال المعروضة، من الناحية التقنية، في اعتمادها على أسلوب بسيط يستخدمُ أقلام الرصاص، والحبر الصيني، والألوان المائية، والورق العادي، لكنّها تهتمُّ، من الناحية الموضوعاتية، برسم التفاصيل الدقيقة، وكأنّ صاحب هذه الأعمال يُريد أن يتقاسم مع الجمهور دقائق الحياة الاجتماعية التي رآها وعاشها في الصين. ويبدو من خلال عناوين اللّوحات، أنّ الفنان لم يترك بلدة أو قرية أو مدينة صينية، إلا وزارها، خاصة إذا كانت تلك الأماكن تضمُّ معالم تاريخية أو دينية أو طبيعية مهمّة، كحظيرة هي لونغ شانغ، وسور الصين العظيم، وبكين، ودونغ هي، ومعبد ضواحي السور العظيم، والحدود الشمالية مع روسيا، ومسجد شانغ، ومسجد بهارين، ومتحف الفنون الجميلة ببكين.

وتأتي فكرة تنظيم المعرض انطلاقا من إيمان الفنان بضرورة تقاسم الخبرات والتجارب مع الجمهور، وأيضا لحث الفنانين الشباب على استثمار الفرص والتجارب الحياتية واستلهامها لإنجاز مشاريع فنيّة.

ويقول هاشمي عامر في تصريح لوكالة الأنباء العمانية إنّ اللّوحات المعروضة لا تُشكّل سوى نسبة قليلة من مجموع الأعمال التي رسمها حول ما شاهده في الصين، مضيفاً أنّه زار 18 بلدا عبر العالم، وكان في كلّ زيارة يُسجّلُ مشاهداته ويُترجمُها إلى أعمال فنيّة.