Untitled-1
Untitled-1
الرياضية

بـ10 لاعبين .. مرباط يعود من صحار بالفوز الثمين

29 يناير 2020
29 يناير 2020

صحار - عبدالله المانعي -

بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 51 تمكن مرباط من العودة من خارج الديار بالخبر السار، بعد أن أطاح بصحار وفاز عليه بهدف وحيد جاء بإمضاء الأجنبي دينس سيسجو في الأمتار الأخيرة وتحديدًا في الوقت بدل الضائع المحتسب للشوط الثاني من كرة مرتدة وجدت الطريق سالكا إلى مرمى داود الكحالي حارس صحار في اللقاء المؤجل بينهما من الأسبوع الـ15 من دوري عمانتل لكرة القدم للموسم الكروي الحالي 2019/‏‏2020 الذي احتضنه ملعب المجمع الرياضي بصحار مساء أمس الأول، وساهم الفوز في بلوغ مرباط للنقطة 10 قابله على الجانب الآخر تجمد رصيد صحار عند النقطة 21 والخسارة لصحار تعتبر الثالثة على التوالي فقد خسر من العروبة في الجولة الـ14 ومن بهلا في الجولة الـ16 وفي هذه المباراة أمام مرباط في الجولة الـ15 المؤجلة.

شوط أول انتهى بالتعادل السلبي رغم توافر الفرص للتهديف من الفريقين كانت الأخطر لصاحب الأرض عن طريق يعقوب عبدالكريم ومحمد السيابي وفيصل البريكي. وقد كانت أفضلية العطاء في أول 5 دقائق للضيف مرباط الذي وصل لمرمى داود الكحالي بفرص لدينس سيسجو وباسم الرجيبي وعبدالله السعدي وبعد الدقيقة 15 كانت التميز في الظهور لصحار، وظلت المحاولات قائمة للتهديف لكن النتيجة أفضت إلى التعادل السلبي. وفي الشوط الثاني جاءت الظروف لصحار على اعتبار أن مرباط في بدايته طرد حارس مرماه هاني نجم الدين للطرد وظل الفريق يلعب ناقص العدد بعشرة لاعبين. وتقاطرت فرص صحار الخطرة لكن الحارس البديل محمد البلوشي في مرباط أوجد التوافق مع الدفاع وأبطل جل محاولات صاحب الأرض عبر فرص صعب حصرها لكثرتها وكان الترابط بين خطوط مرباط قد عمل على التقدم عند الكرات المرتدة حتى أتت واحدة منها بالفوز الذي نزل كالصاعقة على صحار الذي كان الأكثر خطورة ووصولا للمرمى لكنه خسر المباراة ولم يصدق بالفعل ما حدث وصار. أدار اللقاء الحكم ماجد الحاتمي وعاونه راشد الغيثي وحمد الغافري وقاسم الحاتمي حكما رابعا وغانم البلوشي مقيما للحكام وسعيد الجرداني مراقبا وقاسم العجمي منسقا عاما للمباراة.

مطالبة بضربة جزاء

في الدقيقة 26 من الشوط الأول تعرض يعقوب عبدالكريم مهاجم صحار، وهو منفرد لعرقلة في أحرام حارس مرباط هاني نجم الدين وأتت المطالبة من لاعبي صحار بالحصول على ضربة جزاء لكن حكم اللقاء قدر الحالة بأنها لا تستحق. من وجهة نظره، وهنا ثارت ثائرة اللاعب إدريس تراوري محترف صحار، حيث لجأ الحكم إلى إشهار البطاقة الصفراء في وجهه. وفي الدقيقة 51 تم طرد حارس مرباط هاني نجم الدين لاعتراضه مهاجم حارس صحار المنفرد وهنا تدخل حارث المعمري مدرب مرباط فأشرك محمد البلوشي مكان قيس اليافعي ليتولى البلوشي حراسة المرمى.

الحكم سبب الخسارة!

أبدى راشد الغيثي مساعد مدرب صحار الامتعاض من الخسارة وقال بنبرة جدا حزينة: المباراة لم تأت حسب مجرياتها لعبنا الشوط الأول بشكل ضاغط واستحوذ مرباط على جزء منه وشكلنا الخطورة من البداية حتى النهاية في الشوط الثاني بفرص خطرة احتاجت إلى جزء من اللمسة لمعانقة مرمى مرباط لكن هكذا هي كرة القدم عندما لا تحسن استثمار الفرص تعود النتيجة بشكل عكسي وهذا ما حدث فاستغل مرباط هجمة مرتدة وأحرز هدفه، وشن الغيثي هجومًا لاذعًا على التحكيم إبان حديثه بالمؤتمر الصحفي فقال: الحكم ساهم في الخسارة وحتى في المباراة الماضية أمام بهلا ومن قبل في مباراة العروبة فهناك ارتكاب أخطاء تحكيمية فادحة أستطيع القول: إنها كلفت صحار كثيرًا في هذا الموسم. وطرح (عمان الرياضي) التساؤل حول عجز صحار عن استثمار 3 عوامل في هذه المباراة الأرض والجمهور والنقص العددي في صفوف مرباط ورغم ذلك خرج خاسرًا فأفاد مساعد المدرب: في الحقيقة استغرب مما حصل، فاللاعبون أعطوا ما عندهم وأود الإشارة إلى أن فرصة يعقوب عبدالكريم، وهي من بين الفرص الخطرة التي لاحت في الشوط الثاني لو استثمرت لكنا أنهينا المباراة لصالحنا. وأشاد في الوقت نفسه بأداء المحترفين تراوري وبيرنجيز في خط الدفاع وبارك لمرباط الفوز ورأى أن القادم لصحار متروك لمجلس الإدارة والأمر بين اللاعبين أنفسهم وبين الجهاز الفني لمعرفة ما يمكن عمله لتصحيح أوضاع الفريق .

جانب نفسي وروح عالية

قال حارث المعمري مدرب مرباط: الثلاث نقاط كان همنا، بحكم موقع فريقنا في مؤخرة الترتيب والعمل في مرباط يتجلى بين اللاعبين والجهاز الفني والإداري لا أكثر مع غياب المتابعة الإدارية فقط هناك وقفة من رئيس مجلس الإدارة، والفوز سببه الجانب النفسي الجيد والروح العالية امتلكها اللاعبون رغم الظروف الحالكة وشح الموارد المالية التي تبقى هي المحك وهي المعاناة الحقيقية عند أغلب الفرق في الدوري. وأشار إلى أن الفريق لديه معاناة كذلك في دكة البدلاء وقال: لدينا فقط 4 لاعبين لظروف الإيقافات ونظرتنا في مرباط هو التعاهد بين الجهاز الفني والإداري وبين اللاعبين للعمل في مركب واحد ونلعب كل مباراة تبعا لظروفها. وأتم قائلا: المدرب الوطني من وجهة نظري له الدور الكبير في تحقيق التجانس بين اللاعبين، فاللاعب المحلي يحتاج للمصداقية بعيدا عن المراوغة والوعود التي قد لا تتوافر وخاصة فيما يخص المستحقات المالية وقدرنا تحقيق الفوز في هذه المباراة رغم النقص العددي وسنسير على رتم التعامل مع أي مباراة كل على حدة من أجل أن نخرج من المؤخرة والتقدم في سلم الترتيب والفريق قادر على تحقيق ذلك.