1424620
1424620
الاقتصادية

تنمية نفط عمان تحفر البئر رقم 1000 في مرمــول

26 يناير 2020
26 يناير 2020

تعتزم إضافة 500 في السنوات القادمة -

عمليــة التشغيل بدأت بعد 16 ساعــة من نقل جهاز الحفر -

أعلنت شركة تنمية نفط عُمان أمس عن الانتهاء من حفر البئر رقم (1000) في المجموعة العنقودية «مرمول» رحب- ثليلات «قهارير) في جنوب منطقة الامتياز. ويأتي حفر هذه البئر في إطار البرنامج المتسارع لتعزيز الإنتاج عن طريق الاستخلاص الثانوي، وقد تم تشغيل البئر في غضون 16 ساعة فقط بعد نقل جهاز الحفر.

وقال المهندس سالم السكيتي، المدير التنفيذي لنفط الجنوب بالشركة: «لا ريب في أن ما تحقق في مرمول حتى الآن أمر مثير للدهشة، وتتمثل رؤيتنا حالياُ في تحقيق مزيد من النماء بحفر 1000 بئر أخرى في المستقبل إن شاء الله، ومن الرائع أن معدلات الإنتاج في المجموعة العنقودية في مرمول تحقق مستويات عالية بعد 40 عاماً من الإنتاج الموسع ومع الأخذ بعين الاعتبار النضج المتقدم لبعض حقولها وتطوراتها المتعلقة، ولا يسعني إلا أن أشكر جميع من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز الفريد سواء من موظفي الشركة أوموظفي الشركات المتعاقدة معها.»

من جانبه قال راؤول ريستوتشي، المدير العام للشركة: «أود أن أهنئ موظفي الشركة وموظفي الشركات المتعاقدة على هذا الإنجاز الباهر المتمثل في حفر البئر الألفية في هذه المجموعة العنقودية التي تعد مساهماً رئيسياً في الإنتاج. هذا الإنجاز وليد جهود تعاونية بذلتها فرق ودوائر عديدة في الشركة بما فيها: مديرية هندسة النفط، ومركز تطوير الحقول، ومديرية هندسة الآبار، ومديرية الهندسة، ومديرية العمليات، ومديرية المالية، فضلاً عن شركات الحفر المتعاقدة معنا.»

وكان حقل مرمول قد اكتشف في عام 1956 وربط بخط الإنتاج في عام 1980 عندما شغل خط النفط الرئيسي في جنوب السلطنة، وتحتفظ المجموعة العنقودية حالياً بمقدار كبير من كميات الهيدروكربونات إذ تسهم بمعدل 81600 برميل في اليوم.

وتضم المجموعة جملة متنوعة من خطط التطوير ومشاريع عالمية المستوى وتطبيقات معقدة تخضع لآليات استخلاص ثانوية وثلاثية (كالحقن بالبوليمر القلوي الخافض للتوتر السطحي) تدعمها تكنولوجيا متطورة.

ومن المخطط أن تحفر قرابة 500 بئر إضافية في السنوات القلائل الآتية في المجموعة العنقودية عن طريق تطوير المرحلة 3 من مشروع الغمر بالبوليمر في مرمول، وتكثيف مشاريع الغمر بالمياه في الآبار البينية مما سيعزز الإنتاج وسيضيف المزيد إلى احتياطيات السلطنة.