نخب سياسية وأكاديمية: الانتقال السلس للسلطة دليل على نضج كبير وحرص على المنجزات

تأكيد على أن السلطنة ماضية في إكمال المسيرة -

بغداد ـ جبار الربيعي: أشادت نخب سياسية وأكاديمية عراقية، بالسياسة الداخلية والخارجية التي انتهجها جلالة السلطان قابوس بن سعيد - طيب الله ثراه - خلال فترة حكمه للسلطنة، مشيرين إلى أن الانتقال السلس للسلطة يدلل على أن هناك نضجا كبيرا في التعاطي مع السلطة وإكمال المسيرة والمنجز الذي وصلت إليه عُمان في زمن السلطان الراحل.

وأشار الأكاديميون والسياسيون إلى أن السلطان قابوس رحمه الله كان حكيماً للمنطقة، استطاع أن يجعل عُمان في مستويات الدول المحورية والفاعلة والمؤثرة، ولم تكن سلطنة عُمان مجرد دولة جسرية وإنما يمكن أن نطلق عليها دولة ارتكاز. ووصف أستاذ جامعي بجامعة بغداد، فترة حكم السلطان قابوس بأنها تجربة مميزة في عالم عربي مضطرب، إذ إنه استلم بلدا بسيطا، يفتقر إلى البنى التحتية، أما الآن فإنه ترك بلدا متقدما فيه جامعات تحاكي الجامعات العالمية.

ويشير الأكاديميون إلى أن الشعب العماني يتصف بالوعي والواقعية والإخاء، وأنه قادر على أن يواجه تحديات المستقبل.