العرب والعالم

الرزاز: 20% من سكان الأردن لاجئون

23 يناير 2020
23 يناير 2020

عمان - عمان - مؤيد أبو صبيح:-

قال رئيس الوزراء الأردني الدكتور عمر الرزاز: إن الأردن يعيش في محيط صعب، ومعظم مشاكله بدأت خارج الحدود ثم امتدت إلى الداخل، مشيرًا إلى أن 20% من سكان الأردن هم لاجئون، إضافة إلى الحدود المغلقة وصراعات المنطقة، والبطالة المرتفعة، خصوصا بين الشباب.

وأضاف الرزاز في مقابلة مع وكالة أنباء بلومبيرغ ونشرها الإعلام الأردني أمس: إن الأردن أثبت انه دولة مرنة وتتقدم إلى الأمام، وقد التزمنا في مؤتمر لندن العام الماضي بمصفوفة من الإصلاحات على مدار خمس سنوات، وبدأت بالفعل تؤتي ثمارها، فعلى سبيل المثال، ارتفعت صادراتنا بنحو 9% عام 2019، وذلك في السنة الأولى التي قمنا فيها بتنفيذ تلك التدابير.

وعن قضية اللاجئين قال الرزاز: نأمل ألا نتعامل معها لوحدنا، هذه ليست أزمة أحدثها الأردن وقد فعلنا ما هو صواب، فتحنا حدودنا للنساء والأطفال واستوعبنا 1.3 مليون لاجئ في المدارس والمراكز الصحية والمخيمات وخارجها، وكلفة هذا بالنسبة لنا حوالي 2.4 مليار دولار في السنة.

وقال الرزاز: «علينا أن ندرك بأنه حتى لو ربحنا المعركة مع داعش، فهذه ليست نهاية الحرب، التي كانت بالماضي مع تنظيم القاعدة، والآن مع منظمة داعش الإرهابية، وستكون هناك نسخة ثالثة ورابعة من هذه المنظمات»، مضيفًا: إن جميع بلدان المنطقة والعالم بحاجة إلى الاستثمار في السلام والأمن وجمع دول المنطقة والأطراف المختلفة حول الطاولة.

وأضاف: إن العديد من دول الخليج تواجه تحديات ومشاكل خاصة بها، وانهم كانوا داعمين جدا للأردن، ولاسيما بتقديم عدة مشاريع كمنح، ونأمل أن يأتي حلفاؤنا من الخليج ويستثمرون في مشاريع واسعة النطاق في مجالات المياه والطاقة والنقل العام، وخاصة في شحن البضائع والقطارات والركاب.

وعن القضية الفلسطينية، قال الرزاز: إن جلالة الملك قاد الجهود مذكرًا العالم أن أصل وجوهر كل المشاكل التي يشهدها هو عدم إحراز تقدم في الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني وغياب حل الدولتين.