المركز الوطني للتشغيل يبدأ مهامه وسط موجة تفاؤل بين الباحثين عن عمل

طرح 3 ملاحق للوظائف -

كتبت - سلامة الرواحية -

شهد الأول من يناير لعام 2020 بداية انطلاق المركز الوطني للتشغيل، الذي تشكل بناء على المرسوم السلطاني السامي الصادر برقم (2019/‏‏‏22) بإنشاء المركز. المركز يحل محل الهيئة العامة لسجل القوى العاملة، ومن مهامه ترشيح الباحثين عن عمل للوظائف في القطاعين الخاص والحكومي بمختلف التخصصات العلمية ممن تتوافر فيهم شروط الوظيفة وبمختلف المؤهلات العلمية (درجة الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس والدبلوم الجامعي والتقني ودبلوم التعليم العام وما دون ذلك). ومن مهامه أيضا التركيز على برنامج إحلال الوافدين بالعمانيين . المركز الوطني للتشغيل يختص بمهمة الإحلال عبر عدة خطوات بدءًا من تحديد فرص الإحلال في القطاعين العام والخاص، تم تحديد الفترة الزمنية للإحلال والبدء الفعلي لبرنامج الإحلال، وتستمر دورة الإحلال سنويًا إلى أن تصل إلى نسبة يتم الاتفاق عليها بين المركز ومختلف القطاعات. وبدأ المركز مهامه بطرح أول ملحق للوظائف في أول يناير الجاري، ثم تبعه الملحق الثاني، بينما صدر الملحق الثالث أمس الأول ويضم 500 وظيفة لمختلف التخصصات والمؤهلات العلمية مما أشاع موجة من التفاؤل بين الباحثين عن عمل.

موجة من التفاؤل

قام عمان «الاقتصادي» باستطلاع آراء بعض الخريجين أو الباحثين عن عمل فيما يمكن أن يقوم به المركز من توفير وظائف وتنفيذ عملية الإحلال بشكل يمتص من خلاله مخرجات التعليم بكل أنواعه.

في البداية تقول أفراح الرواحية -باحثة عن عمل وهي حاصلة على الدبلوم التقني- إنها متفائلة بالمركز الوطني للتشغيل، وقدرته على توفير فرص عمل في كلا القطاعين الخاص والحكومي.. وأنها تأمل في الحصول على إحدى الوظائف المطروحة سواء كان في القطاع الخاص أم الحكومي.

وقالت نسيبة المحروقية إحدى الباحثات عن عمل وحاصلة على دبلوم جامعي: إنها ترجو أن تحصل على فرصة عمل في إحدى الشركات التي تناسب تخصصها، وأنها مطمئنة إلى دور المركز في هذا الصدد.

وعبرت نور العبرية إحدى الباحثات عن عمل بمؤهل البكالوريوس عن تفاؤلها بالمركز، وإمكانية أن يوفر فرص عمل مناسبة للخريجين وإلحاقهم بسوق العمل .. موضحة: أنها ومنذ عامين تواصل البحث عن وظيفة ولكن دون جدوى.. وتأمل أن تحصل على فرصة عمل تناسب تخصصها العلمي.