نهضة تعليمية كبيرة تحققــت خــلال 50 عاما وكراسي السلطان قابوس أبرزت حضارة عُمان

القائد الراحل رسخ منهج التفكير العلمي ودعا لمتابعة مستجدات المعرفة -

كتبت - مُزنة الفهدية وبشاير السليمية: رعت حكومة جلالة السلطان الراحل قابوس بن سعيد المعظم - طيب الله ثراه- وأنجزت أضخم نقلة كمية ونوعية في مجال التعليم، بكل مراحله، دشنت فور انطلاق مسيرة النهضة العمانية المباركة في السبعينات. واستوعبت النهضة التعليمية والعلمية التطورات المتلاحقة في الحياة الحديثة، حيث أكد جلالة القائد الراحل ـ طيب الله ثراه ـ على «أهمية العلم والمعرفة وضرورة متابعة مستجداتهما بكافة السبل المتاحة بذهن متقد على أساس من التدبر والتجربة، لأخذ الصالح المفيد وترك ما لا طائل من ورائه»، وقد رسخ جلالة القائد الراحل منهج التفكير العلمي ودعا إلى متابعة مستجدات العلم والمعرفة.وقد شجعت الدولة البحث العلمي بمختلف السبل الممكنة سواء عبر البعثات أو الجامعات أو من خلال جهود مجلس البحث العلمي وتطوير قدرات البحث في جامعة السلطان قابوس بمراكزها البحثية. ويهدف البحث العلمي إلى توفير أبحاث مستنيرة محورها الإبداع والابتكار، وتأسيس منظومة تستجيب للمتطلبات المحلية والتوجهات العالمية، وأن يعمل البحث العلمي على دعم وتعزيز جهود الحكومة في التنويع الاقتصادي.

على صعيد آخر فقد ساهمت كراسي جلالة السلطان قابوس العلمية في العديد من جامعات العالم بدعم التعليم والبحث العلمي والتقارب الثقافي والمعرفي الإنساني، وقد بدأ إنشاؤها في عام 1980 لتنير خلال عدة عقود 15 جامعة في العالم وتبرز حضارة وتاريخ عمان.