الصحافة الأوروبية: بفضل القائد الراحل باتت عمان من أكثر بلدان العالم أمنا

السلطان هيثم مهندس لمشروعات استراتيجية يقود «استمرارية التغيير» -

بروكسل- شربل أسامة: تطرقت الصحف الأوروبية خلال الأسبوع الفائت في عدة تقارير وتغطيات إلى نبأ وفاة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور -طيب الله ثراه- وتنصيب جلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور المعظم -حفظه الله ورعاه- حيث ركزت على ميزات سلطنة عمان وقادتها.وكتبت نشرة أوروبا الصادرة في بروكسل أنَّ العُمانيين ودَّعوا سلطانهم الراحل قابوس بن سعيد، بطريقة فيها من التكريم والحزن، ووصفته بأنه السلطان الذي قاد بلاده إلى العصرنة، وكان سباقًا في التخطيط للمحافظة على البيئة والمناخ وبفضله باتت عمان من أكثر بلدان العالم أمنًا.

وكتبت اليومية البلجيكية عن جلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور المعظم -حفظه الله ورعاه- حيث وصفته برجل الثقافة والرياضة والعلم والاجتماع والسياسة، وبأنَّه المهندس لمشروعات كبرى بيئية وعمرانية وسياحية، وكذلك في مجال الطاقة، وأشارت إلى ترؤس جلالته للرؤية المستقبلية 2040 واعتبرت أنَّ هذا المنحى مهم جدًا، لأنَّ متابعة مسيرة التطوير الاقتصادية والاجتماعية خاصة بالنسبة لجيل الشباب، هي من التحديات المعاصرة التي تواجهها سلطنة عُمان حاليًا.

وفي باريس كتبت جريدة لوموند الفرنسية عنوانا عريضا «التغيير في الاستمرارية»، أشارت فيه إلى أن السلطان الراحل كان عميد القادة العرب، واعتبرت أن جلالة السلطان هيثم بن طارق سيتابع السياسة الخارجية المميزة جدًا للسلطنة، وهي سياسة التوازن والدقَّة وبعد النظر وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين والسعي إلى إحلال التعايش السلمي بين الأمم.