Untitled-1
Untitled-1
المنوعات

حريق لدى المطافئ .. نص مسرحي لعبد القادر تعشـــــيت

20 يناير 2020
20 يناير 2020

«العمانية»: يُقدّمُ الكاتب عبدالقادر تعشيت في نصّه المسرحيّ «حريقٌ لدى المطافئ»، قصة طريفة من فصل واحد ينقسم إلى ستة مشاهد، أبطالُها ثلاثة رجال إطفاء وشاب، يتقاسمون متاعب العمل اليومي وسط أجواء من الروتين.

وتدورُ أحداثُ المسرحية في أحد مراكز المطافئ، حيث يظهرُ في الأسفل، على اليمين، عمودُ الحرائق ووسائل إطفاء الحريق. وإلى اليسار، يظهرُ وسطُ مكتب استقبال البريد والمكالمات، وإلى الوسط الأعلى سريرُ النوم بعارضة عمودية، وأبواب، فضلا عن أبطال المسرحية الأربعة.

وتجري وقائعُ المسرحية في يوم عمل روتيني بمركز للمطافئ، حيث تصل الإطفائيين رسائلُ واتصالاتٌ من شاب تخبرهم بوجود حريق يكاد يلتهم القرية وسكانها، وفي الوقت نفسه، يتلقّون خبراً عن زيارة تفتيشية، من المنتظر أن يقوم بها المدير العام للمطافئ، فيبدأون في التحضير لحفل الاستقبال، ويُرسلون الشاب إلى القرية ليطمئِن أهلها، ثم يعود لمقابلة المدير، إلا أنّه يجد نفسه مشاركًا في التحضير لحفل صاخب، تُستعملُ فيه الألعاب النارية، الأمر الذي يُؤدّي إلى اندلاع حريق في المركز. وبسبب عدم وجود مياه بمركز الإطفاء، وكبر سن الإطفائيين الثلاثة، لا يتمكّنون من إخماد الحريق، فيطلبون من الشاب إجبار أهل القرية الذين يعانون من أزمة عطش على تقديم المساعدة، وتزويد المركز بالمياه، ممّا يؤدّي إلى احتجاج السكان أمام المركز. وفي ذروة الاحتجاج، تهطل أمطارٌ غزيرةٌ تُخمد ألسنة الحريق.

بعد ذلك ينصرف السكان إلى شؤونهم، ويسمع المدير العام بالخبر، فيقوم بترقية الإطفائيين الثلاثة، ويعرض على الشاب العمل معهم، وعند مباشرة العمل في المناصب الجديدة، تصل رسائل واتّصالات عن حدوث فيضان. وتدور كلّ هذه الأحداث، مثلما رسمها الكاتب، في قالب كوميدي ساخر.