أندية عمانتل بمحافظة ظفار تؤكد جاهزيتها للاستحقاقات القادمة

صلالة - عادل البراكة -

أكدت أندية ظفار والنصر ومرباط جاهزيتها لدوري عمانتل وباقي الاستحقاقات، وذلك من خلال الحصص التدريبية التي استأنفتها بعد التوقف بسبب وفاة جلاله السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور طيب الله ثراه، وقد شهدت وجود العناصر المنتدبة الجديدة من خلال الانتقالات الشتوية بالإضافة إلى وجود العناصر السابقة، بهدف إيجاد مزيد من التجانس بينهما لتحقيق النتائج الإيجابية في مختلف الاستحقاقات المتبقية من الموسم الجاري المحلية والخارجية، ستكون الجولة السادسة عشرة من دوري عمانتل هي المواجهات القادمة لأندية النصر وظفار ومرباط، حيث يستضيف النصر فريق صحم يوم الجمعة القادم، ويواجه فريق مرباط منافسه ظفار يوم السبت القادم في مواجهة تعتبر الأقوى بين الطرفين بحكم المنافسة بين أندية ظفار والتي يتوقع أن تشهد الحضور الكبير من قبل اللاعبين وكذلك الجمهور.

الفريق الكروي بنادي ظفار استأنف حصصه التدريبية بقيادة مدربه التونسي يامن الزلفاني الذي سعي إلى معالجة الأخطاء التي وقعت في المواجهات السابقة وتصحيحها وقد اجتمع مع اللاعبين بحضور الشيخ علي الرواس رئيس مجلس إدارة النادي لتوضيح ووضع الخطة القادمة لمختلف الاستحقاقات المتمثلة في إياب ربع نهائي الكأس ودوري عمانتل والبطولة الآسيوية التي تعتبر المحك الحقيقي لفريق ظفار والتي تتطلب الحضور المثالي للفريق بعدما أوقعته القرعة مع أندية القادسية الكويتي والجزيرة الأردني والمتأهل من فريقي الرفاع أو المحرق البحريني ولا شك المهمة لن تكون سهلة في هذه البطولة التي يمثل من خلالها فريق ظفار الكرة العمانية، حيث سيبدأ مشواره في البطولة يوم ١١ فبراير القادم عندما يستضيف فريق الجزيرة الأردني، ومن خلال الانتقالات الشتوية تعاقدت إدارة نادي ظفار مع اللاعب عمر المالكي قادما من نادي النصر، حيث سيخوض بعد مواجهة مرباط ضمن الجولة الـ١٦ مواجهة فريق العروبة المؤجلة من الجولة الماضية، والتي قررت رابطة دوري المحترفين إقامتها يوم ٢٨ يناير الجاري.

الفريق الكروي الأول بنادي النصر استأنف حصصه التدريبية بقيادة المدرب البوسني أمير اليهودزيك بوجود جميع اللاعبين والمحترفين الجدد الذين تم التعاقد معهم أبرزهم السنغالي عبدالله دينج وإبراهيما وموسى كبيرو بالإضافة إلى المحترف الإنجليزي ديفيد، حيث بدأ النصر تحضيراته للاستحقاقات القادمة من خلال مباراة ودية مع فريق نادي الاتحاد والتي انتهت لصالح الاتحاد بهدفين لهدف، ولا شك أنها كانت محطة إيجابية لمعرفة الجهاز الفني للكثير من الأمور من حيث جاهزية اللاعبين البدنية والذهنية والفنية وخلص التجانس بين عناصر الفريق خصوصا بعد التعاقد مع المحترفين الجدد وعودة المصابين أبرزهم المدافع نادر عوض الذي يطمح الجهاز الفني إلى أن يكون إضافة قوية للفريق خلال الاستحقاقات القادمة، حيث ستكون مواجهة صحم القادمة محطة قوية يستوجب على الفريق أن يكون في كامل حضوره. أما الفريق الكروي لنادي مرباط فهو الأخرى يواصل تدريباته بقيادة مدربه الوطني حسين الخضري، الذي يبذل جهود كبير في تصحيح أخطاء الفريق الماضية وتجهز اللاعبين من حيث رفع معدل العامل البدني والفني والذهني، خصوصا أن المواجهة القادمة ستكون أمام فريق ظفار والتي لا شك لن تكون بالسهلة في ظفار رغبة المنافس في حصد العلامة الكاملة لمواصلة مطاردة المتصدر فريق السيب، لذلك فإن المهمة ستكون صعبه للاعبين الذين يملك إمكانيات لتحقيق النتيجة الإيجابية، حيث إن مباراة الذهاب قد انتهت بفوز ظفار بنتيجة هدفين دون مقابل لأمر الذي سوف يسعى مرباط لرد الدين وتعزيز رصيده بالنقاط والهروب من المركز الأخير الذي يحتله برصيد ٧ نقاط، تجدر الإشارة إلى أن فريق ظفار يحتل المركز الثاني برصيد ٣٠ نقطة ولديه مباراة مؤجلة أمام العروبة، ويحتل النصر المركز السابع برصيد ٢١ نقطة بعدما أنهى مباراته الماضية أمام فريق مسقط بالتعادل الإيجابي ١/‏١، فيما يحتل فريق مرباط المركز الأخير برصيد ٧ نقاط من ١٤ مواجهة ولديه مباراة مؤجلة أمام فريق صحار.