الرياضية

الدوري الإنجليزي :ليفربول يسعى للابتعاد 30 نقطة عن مانشستر يونايتد

17 يناير 2020
17 يناير 2020

لندن، (أ ف ب) - سيكون ليفربول قادرا على توسيع الهوة مع غريمه التاريخي مانشستر يونايتد إلى ثلاثين نقطة مذهلة، بحال تغلبه عليه غدا على ملعبه «انفيلد» في قمة المرحلة 23 من الدوري الانجليزي لكرة القدم.

ويبدو رجال المدرب الألماني يورجن كلوب مصممين أكثر من أي وقت مضى لفك نحس يلازمهم في الدوري منذ ثلاثين سنة، إذ يتقدمون بفارق 14 نقطة عن اقرب مطارديهم مانشستر سيتي حامل اللقب في آخر موسمين ويملكون مباراة مؤجلة.

في المقابل، لا يأمل يونايتد سوى خطف مركز مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا، وهو يبتعد في المركز الخامس بفارق خمس نقاط عن تشلسي آخر المخولين للتأهل إلى المسابقة القارية الأولى.

ويتعين على رجال المدرب النرويجي اولي غونار سولسكاير تحقيق نهاية موسم قوية لتعويض البداية المخيبة، علما بأنهم الفريق الوحيد الذي انتزع نقطة من ليفربول هذا الموسم.

ففي مباراة الذهاب على ملعب «اولد ترافورد» في أكتوبر الماضي، بقي يونايتد متقدما حتى الدقيقة 85 عندما سجل آدم لالانا هدف التعادل لليفربول.

لكن ليفربول المتوج بلقب دوري أبطال أوروبا، يحقق افضل المستويات في البطولات الخمس الكبرى هذا الموسم في أوروبا، وفاز 20 مرة من أصل 21 مباراة، ما يعبد له طريق اللقب الـ19 في تاريخه مقابل 20 ليونايتد (رقم قياسي).

وقال حارس مرمى ليفربول البرازيلي اليسون بيكر الذي استقبلت شباكه هدفا يتيما في آخر عشر مباريات: «يملك فريقنا عقلية الفوز. نفكر دوما في المباراة المقبلة، لا نتطلع كثيرا إلى الأمام».

وأضاف: «نركز على ما هو في متناولنا ونقدم كل ما في وسعنا كي نغادر الملعب والفوز بحوزتنا، وهذا ما أدى إلى نتائج عظيمة هذا الموسم».

وسيكون الحارس الدولي البرازيلي واثقا غدا للخروج بشباك نظيفة، خصوصا في ظل إصابة نجم هجوم يونايتد ماركوس راشفورد خلال الفوز الأخير على ولفرهامبتون 1-صفر الأربعاء في مباراة معادة من مسابقة الكأس.

وأقر سولسكاير: «لم أرغب بإشراكه، لكن كنا بحاجة للفوز. ارتد الأمر علينا».

في المقابل، يستقبل سيتي ومدربه الإسباني بيب غوارديولا كريستال بالاس اليوم، بعد نجاحه بالفوز 9 مرات في آخر 10 مباريات في مختلف المسابقات.

ويأمل «سيتيزيز» في استعادة خدمات قلب الدفاع الفرنسي أيمريك لابورت العائد من إصابة، والذي أدى غيابه إلى تقهقر دفاع الفريق في بعض فترات الموسم.

واتفورد يحذر سبيرز

وقد يجد يونايتد نفسه متخلفا بفارق ثماني نقاط عن تشلسي، بحال خسارته وفوز الأخير على مضيفه نيوكاسل يونايتد اليوم.

وفوز تشلسي سيضع أيضا لاعبي المدرب الشاب فرانك لامبارد على بعد 12 نقطة من جاره اللندني توتنهام، إلا إذ نجح المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في إيقاف سلسلة واتفورد السابع عشر على ملعبه «فيكاراج رود» في افتتاح المرحلة.

وحدهما ليفربول ومانشستر سيتي نجحا بتحقيق النقاط أكثر منذ تعيين نايجل بيرسون مدربا (13 من 5 مباريات) لواتفورد الهارب من منطقة الهبوط للمرة الأولى هذا الموسم.

وكان توتنهام قلص الفارق مع تشلسي من 12 إلى 3 نقاط بعد تعيين مورينيو خلفا للأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو في نوفمبر الماضي، لكن فريق شمال العاصمة فاز مرة يتيمة في آخر خمس مراحل وتراجع إلى المركز الثامن، ما يهدد مشاركته في دوري الأبطال للموسم الخامس تواليا.

وقال مورينيو بعد الخسارة الأخيرة ضد ليفربول: «من الممكن الحديث عن الأربعة الأوائل عندما تستهل الموسم دون نقاط، لكن يصعب الحديث عن ذلك عندما تستهله بناقص 12».

الفرصة الأخيرة لنوريتش

ويلتقي متذيلا الترتيب نوريتش سيتي وبورنموث مع فرصة منطقية للأول بالإبقاء على أمآل الصمود في الدرجة الممتازة بحال فوزه على ضيفه على ملعب «كارو رود». ولم يفز فريق المدرب الألماني دانيال فاركه في آخر تسع مباريات، ليبتعد ثماني نقاط عن المنطقة الدافئة، لكنه حصد النقاط أكثر من خصمه في آخر شهرين. فبعد اكتفائه بأربع نقاط في آخر 11 مباراة، سقط بورنموث إلى وصافة القاع، ما يجعل بقاءه للموسم الخامس تواليا في الدوري مهددا بشكل كبير. أما ليستر سيتي الثالث فيأمل في تعويض سقوطه المفاجئ أمام ساوثمبتون عندما يحل ضيفا على بيرنلي الجريح غدا، فيما يتابع ارسنال مع مدربه الجديد الإسباني ميكل ارتيتا عملية البحث عن النقاط للهروب من المركز العاشر عندما يستقبل شيفيلد يونايتد السادس.