العرب والعالم

الاحتلال يهدم منشآت فلسطينية في بيت لحم ويرفع حُكم أسير طفل إلى المؤبد

16 يناير 2020
16 يناير 2020

رام الله، (عمان) نظير فالح:-

هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح أمس، خيمةً وبيتًا متنقلًا «كرفان» في منطقة بير عونة بمدينة بيت جالا غرب محافظة بيت لحم (جنوب الضفة الغربية)، وجرفت شارعين في قرية الولجة غربًا. وقال المواطن الفلسطيني محمد زرينة: إن قوات الاحتلال هدمت خيمةً وكرفانًا، ودمرت جدران استنادية وبوابة للمرة الخامسة، منوهًا إلى أنه لم يكن متواجدًا في ممتلكاته وقت هدمها.

وأوضح زرينة أنه يعيش هذه المعاناة منذ عام 2016، بهدف ترحيله، فقد هدمت قوات الاحتلال سابقا منزلًا يمتلكه، ثم بركسات لتربية المواشي مرتين.

وأردف: «قوات الاحتلال قامت بشكل متعمد بتدمير البركس والخيم وكونتينر وتشريد المواشي في المنطقة الجبلية لإجبار العائلة على الرحيل في إطار مخطط احتلالي لتشريد المواطنين من هذه الأراضي».

وذكرت مصادر محلية، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها وحدات «حرس الحدود» وبلدية الاحتلال بالقدس دهمت منطقة بير عونة وقامت بتجريف البركسات والخيم بشكل وحشي وهمجي.

وفي سياق متصل، جرفت آليات تابعة لسلطات الاحتلال شارعين في قرية الولجة غربي بيت لحم، وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال جرفت شارعين في منطقة عين جويزة، تحديدًا في حارة خلة الخور.

يذكر أن قرية الولجة تتعرض لمضايقات متكررة من قبل الاحتلال، من هدم منازل، و تدمير جدران استنادية، وشوارع. من جهة أخرى، قال نادي الأسير الفلسطيني، إن محكمة الاستئنافات العسكرية التابعة للاحتلال في معتقل «عوفر» العسكري، قد قبلت استئناف نيابة الاحتلال التي طالبت فيه رفع حكم الأسير أيهم صباح (18 عامًا).

وأوضح نادي الأسير في بيان له وصل «عُمان» نسخة منه، أن محكمة الاحتلال رفعت حكم الفتى صباح من 35 عامًا إلى السّجن المؤبد وسنوات إضافية، وقررت المحكمة الحكم عليه بالسّجن المؤبد.

ولفت النظر إلى أن الحكم المؤبد الجائر بحق الفتى أيهم صباح، ليس استثناءً بل قاعدة تسير عليها محاكم الاحتلال العسكرية في القضايا المماثلة لقضية صباح حتى وإن كان الأسير قاصرًا.

وأردف: «عدا عن فرض تعويضات على الأسير صباح بأكثر من مليون شيكل، علمًا أن الحكم الأول صدر بحقه وهو أقل من 18 عامًا».

يُشار إلى أن الأسير صباح وهو من سكان محافظة رام الله، اُعتقل في تاريخ 18 فبراير 2016 وكان يبلغ في حينه من العمر 14 عامًا بعد إصابته برصاص الاحتلال. ووجهت له سلطات الاحتلال تهمة تنفيذ عملية طعن في متجر «رامي ليفي» أدت إلى مقتل أحد جنود الاحتلال وإصابة آخر.

من جهة أخرى، اقتحمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي صباح الخميس مصلى باب الرحمة شرقي المسجد الأقصى المبارك، تزامنًا مع اقتحام مستوطنين متطرفين باحات المسجد من باب المغاربة.

ووفرت شرطة الاحتلال الحماية الكاملة للمتطرفين اليهود أثناء اقتحامهم للمسجد الأقصى وتجولهم في ساحاته، وخروجهم من باب السلسلة .

وبحسب دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، فإن عناصر من شرطة الاحتلال اقتحمت مصلى باب الرحمة بأحذيتها، وفتشته وقامت بتصوير المكان.